ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المزارعين في الولايات المتحدة هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين، متعهدا بمساعدتهم وحمايتهم.
وقال ترامب: “في ولايتي الأولى أبرمت صفقة جلبت لمزارعينا 28 مليار دولار، لكن بايدن لم يطبقها”.
واعتبر أن الصين لم تحترم إدارة بايدن المحتالة، لكن لا أحد يمكنه إلقاء اللوم عليه.
وأكد الرئيس الأمريكي أن من “المثير للاهتمام أن الصينيين تراجعوا عن صفقة البوينغ!”.
وتأتي تصريحات ترامب ردا على أمر أصدرته الصين لشركات الطيران التابعة لها، يقضي بعدم تسلم أي شحنات إضافية من طائرات البوينغ، ردا على قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على السلع الصينية.
ومنعت السلطات الصينية شركات الطيران الصينية من شراء طائرات الـ”بوينغ”، والمعدات وقطع الغيار العائدة لها. كما أفادت وكالة “بلومبرغ”. أن الصين تدرس تقديم الدعم لشركات الطيران التي تستأجر طائرات “بوينغ” لتعويض التكاليف المتزايدة.
ويذكر أن بنك التنمية الصيني “سي دي بي” قد وافق في سبتمبر 2024 على شراء 50 طائرة من شركة “بوينغ” الأمريكية، فيما كانت شركة صناعة الطيران الأمريكية تعاني من أزمات مالية وإضرابات عمالية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بكين تحمّل واشنطن مسؤولية قرارها تجميد تسلّم طائرات “بوينغ” الأميركية
يمانيون../
وزارة التجارة الصينية حذّرت من أنّ الشركات الجوية الصينية، فضلاً عن شركة “بوينغ” الأميركية، عانت من جرّاء الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية، التي “قوّضت استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية”.
حمّلت الصين الولايات المتحدة مسؤولية قرارها تجميد استلام طائرات “بوينغ” الأميركية، حيث أكدت وزارة التجارة الصينية أنّ الرسوم الجمركية الإضافية الباهظة، التي فرضتها واشنطن، هي السبب في ذلك.
وفي بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أوضح المتحدّث باسم الوزراة أنّ هذه الرسوم “قوّضت استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية، ما أدّى إلى اضطراب سوق النقل الجوي الدولي”.
وأضاف أنّ الشركات الجوية الصينية المعنيّة، فضلاً عن شركة “بوينغ” الأميركية، عانت من جرّاء هذا الوضع كثيراً.
كذلك، أكدت وزارة التجارة الصينية أنّ بكين “مستعدّة للاستمرار في دعم التعاون التجاري الطبيعي بين شركات البلدين”.
وأعربت عن أملها بأن “ينجح الطرف الأميركي في الإصغاء إلى دعوات الشركات إلى توفير بيئة مستقرة لنشاطاتها التجارية والاستثمارية”.
“تأثير مباشر في الميزان التجاري الأميركي”يُذكر أنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض رسوماً إضافيةً، بنسبة 145%، على غالبية الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، لتردّ بكين عبر فرضها رسوماً جمركيةً بنسبة 125% على المنتجات الأميركية.
والأسبوع الماضي، بعد فرض الرسوم الجمركية الإضافية، رفضت الصين تسلّم عدد من الطائرات، بحسب ما أعلنه المدير العامّ لشركة “بوينغ”، كيلي أورتبرغ، في مقابلة مع شبكة “سي أن بي سي” الأميركية، الأربعاء الماضي.
وأكد أورتبرغ أنّه كان هناك 3 طائرات جاهزة للتسليم في الصين، موضحاً أنّ “2 منها عادتا إلى الولايات المتحدة، ونحن بصدد إعادة الثالثة”، ومضيفاً أنّ الشركة كانت بصدد تسليم الصين 50 طائرةً خلال هذا العام.
أما في تصريحات أخرى، فقال أورتبرغ إنّ الشركة “لن تستمر في بناء طائرات لعملاء لا ينوون استلامها”، مضيفاً أنّ التحدّي الماثل يضعها أمام “دفع بكين إلى التراجع عن قرارها واستلام الطائرات، أو إعادة تسويقها”.
وكان ترامب انتقد بكين بشدة على خلفيّة تجميدها استلام الطائرات، معتبراً أنّ هذا “مثال بسيط على ما تفرضه الصين منذ أعوام على الولايات المتحدة”.
وقد يؤثّر تجميد عمليات الاستلام من جانب الصين في الميزان التجاري الأميركي بصورة مباشرة، علماً بأنّه عانى في عام 2024 بسبب “بوينغ”.
وتراجع إنتاج الشركة الأميركية بصورة كبيرة بسبب عدة مشكلات مرتبطة بالجودة، بعد حادث وقع خلال رحلة في كانون الثاني/يناير 2024 أسفر عن إصابات طفيفة، بينما توقّف عمل مصنعين بسبب إضراب استمرّ أكثر من 50 يوماً.