محافظ القليوبية يترأس ندوة توعوية عن مبادرة الحوافز والتسهيلات الضريبة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
ترأس المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتورة رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، الندوة التوعوية والتعريفية للحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية وتسوية الأوضاع لبعض الممولين أو المكلفين.
أُقيمت الندوة بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام محافظة القليوبية، وذلك في إطار إستراتيجية مصلحة الضرائب المصرية لنشر الوعي الضريبي وتيسير الإجراءات الضريبية على الفئات الناشطة في القطاع الرقمي.
جاء ذلك بحضور الدكتور سيد صقر نائب رئيس مصلحة الضرائب، والأستاذ السيد حماد رئيس منطقة ضرائب القليوبية، والساده رؤساء القطاعات بالمصلحة، والسيد مدير عام متابعة شئون المأموريات، ومديري عموم المنطقة، ورؤساء المأموريات، وعدد من رجال الأعمال والمُستثمرين.
وأشاد محافظ القليوبية بشعار الندوة (عفا الله عما سلف) والجهود المبذولة من قبل مصلحة الضرائب المصرية وأهمية التوعية العامة للمُجتمع والمُستثمرين بالحزم التي تُتِحُها الدولة لتيسير وتوفير كافة الدعم للمُستثمرين، لافتًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل على توفير حزمة من القوانين من شأنها توفير التسهيلات على كافة المواطنين في جميع القطاعات.
وأكد المحافظ، أن مثل هذه الندوات هامة وفعالة وتسهُم في بناء جسور من الثقة بين مصلحة الضرائب والمُجتمع مما يُسهِل من عملية الإنضمام إلى المنظومة الضريبية الرسمية ويُعزز من إلتزام الجميع للإمتثال الضريبي.
وفي كلمتها أوضحت رئيسة مصلحة الضرائب المصرية، أهمية هذه الندوة في جلستها الأولى على أرض محافظة القليوبية للتوضيح والتوعية بالقوانين الضريبية الحديثة التي تم إصدارها في إطار حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة، والتي تشتمل على قانون ٧،٦،٥ لسنة ٢٠٢٥م، وأن الإجراءات والتسهيلات الجديدة لا تُمثِل كل الحوافز والتسهيلات الضريبية التي نقدمها، ولكنها هي الحزمة الأولى التي سيكون بعدها حزم أُخرى ستشمل كل المشاكل التي تواجه المجتمع الضريبي، قائلةً أننا في النهاية شُركاء على طريق واحد طريق بدأناه وسنستكمله حتة نصل سويًا لكل أهدافنا وأهمها رضا المُجتمع الضريبي وإستقراره، وأن الصورة الذهنية للضرائب تبقى جزء من ماضي انتهى مع فكر جديد ورؤية جديدة وإرادة حقيقية ليست لمصلحة الضرائب أو وزارة المالية فقط ولكنها إرادة لدولة تسعى لتحقيق الأفضل دائمًا لكُل الشعب المصري.
وأكدت رئيسة مصلحة الضرائب، أن هذه القوانين هي مجموعة من الإجراءات التي تهدُف إلى تسهيل الإمتثال الضريبي وتقديم حوافز وتيسيرات ضريبية جديدة تدعم مُزاولي الأنشطة الرقمية، وكيفية إستخدام هذه التسهيلات في تحسين الوضع المالي والضريبي للمُستفيدين، مع التركيز على الإجراءات المطلوبة لتسجيل الأنشطة الرقمية ضمن المنظومة الضريبية الرسمية.
فيما تناولت الندوة أهمية الامتثال الضريبي في قطاع التجارة الإلكترونية وكيفية تحقيق إستفادة حقيقية من الحوافز والتيسيرات الضريبية الجديدة، هذا وقد تم تقديم شرح مُوسع حول الإعفاءات الضريبية المُتاحة للمسجلين وغير المسجلين على حد سواء والحلول العملية للتسجيل والإمتثال بسهولة ضمن المنظومة.
وفي إطار توعية الجمهور تم تخصيص جزء من الندوة للحديث عن الإجراءات العملية التي ينبغي أن يَتبعُها المُشاركون للتسجيل كأفراد خاضعين للضريبة ضمن النظام الجديد، مع تقديم نصائح عملية حول كيفية التعامل مع الضرائب بشفافية وفعالية.
وشهدت الندوة إقبالًا كبيرًا من مُختلف الأطراف المعنية بمجال التجارة الإلكترونية، وأبدى الحضور إهتمام كبير من خلال إستفساراتهم حول كيفية تطبيق هذه التسهيلات بشكل فعال على الأنشطة التُجارية وأهمية مثل هذه المُبادرات التي تُساهم في توعية الأفراد بمسئولياتهم الضريبية، وتعمل على تعزيز ثقة الجمهور في النظام الضريبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافـظ القليوبيــة رئيس مصلحة الضرائب الاجراءات الضريبية مصلحة الضرائب المصرية رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية مصلحة الضرائب المصریة IMG 20250415 التی ت
إقرأ أيضاً:
سفارة المملكة في فرنسا تنظم ندوة عن رؤية المملكة 2030
نظمت سفارة المملكة في جمهورية فرنسا بالتعاون مع المنتدى الفرانكوفوني للأعمال ندوة عن رؤية المملكة 2030 والمنجزات والشراكات في إطارها، بمناسبة صدور التقرير السنوي التاسع لرؤية المملكة 2030، وشارك في الندوة عدد من المسؤولين الفرنسيين وأعضاء البرلمان والسفراء المعتمدين والإعلاميين ومسؤولي الشركات الكبرى والاستشاريين.
وافتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا وإمارة موناكو فهد بن معيوف الرويلي، الندوة بكلمة رحب فيها بالحضور، وقدم نبذة حول ما تضمنه التقرير من معلومات محدّثة ومنجزات وما حققته مؤشرات الرؤية من نجاح كبير تجاوزت فيه معظم مستهدفات الرؤية في البرامج والإستراتيجيات الوطنية، ومنها تنمية الموارد البشرية وتمكين المرأة وتطوير البنى التحتية وتوطين التقنية وتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتطرق لأطر التعاون والشراكة بين المملكة وفرنسا في ظل رؤية المملكة 2030 وجهودهما المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية.
ثم ألقى رئيس المنتدى الفرانكوفوني للأعمال ستيف جنتيلي، كلمة تناول فيها الشراكات المتنامية بين البلدين في مجالات الأعمال والتقنية والقطاع المالي، والاستثمارات المتبادلة وبيئة الأعمال الجاذبة في المملكة.
عقب ذلك أشاد معالي رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا (AFALULA) السيد جان ايف لودريان، بعلاقات الصداقة المتينة والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، والتطور المضطرد الذي تشهده هذه العلاقات، وقدم نبذة عن مشروع تطوير العُلا بصفته أحد المشاريع الكبرى التي أطلقت ضمن رؤية المملكة 2030، وما يحققه من نجاح في جميع مراحله، ومشروع مؤسسة فيلا الحجر كونها مؤسسة ثقافية مشتركة، مثنيًا على الدور الفاعل لدبلوماسية المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية.
تلاه بقية المتحدثين من مسؤولي الشراكات بين البلدين، واختتمت الندوة بنقاش قدمت خلاله القهوة السعودية وبعض الأطباق الشعبية.