أوكرانيا: نواصل المناقشات مع ألمانيا بشأن صواريخ "توروس".. ونتوقع استمرار الدعم
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير الأوكراني لدى ألمانيا، أوليكسي ماكييف، إن بلاده تواصل مشاوراتها مع برلين بشأن تزويدها بصواريخ "توروس" بعيدة المدى، مشيرًا إلى أن كييف تتوقع دعمًا مستمرًا من الحكومة الألمانية الحالية والمستقبلية.
وفي تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أوضح ماكييف أن المباحثات ما تزال جارية، وأن أوكرانيا تعوّل على موقف واضح من الجانب الألماني في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد جراء الحرب المستمرة مع روسيا.
وأضاف السفير الأوكراني أنه يتوقع من زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتس، في حال توليه قيادة الحكومة مستقبلًا، أن يواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا، باعتبار أن دعم كييف يصب في مصلحة الأمن الأوروبي المشترك.
يُذكر أن كييف تطالب منذ شهور بالحصول على صواريخ "توروس" الألمانية التي تتميز بمدى يتجاوز 500 كيلومتر، لكنها لم تتلقَّ حتى الآن موافقة رسمية من الحكومة الألمانية، وسط تحفظات داخل الائتلاف الحاكم حول تصعيد نوعية الأسلحة المقدّمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير الأوكراني لدى ألمانيا ألمانيا صواريخ توروس
إقرأ أيضاً:
كييف وواشنطن تتوصلان إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية
أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة وأوكرانيا توصلتا إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وقالت الوكالة إن الاتفاق يمنح واشنطن امتياز الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وأمس الأربعاء، أعلنت كييف وواشنطن استعدادهما لتوقيع اتفاقية المعادن قريبًا، بعد مفاوضات على مدى أشهر، شابها التوتر في بعض الأحيان، رغم تعديلات في اللحظات الأخيرة أثارت شكوكًا حيال توقيت الخطوة.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أصبحت مستعدة تمامًا للتوقيع على الاتفاق، لكنه أوضح أن الجانب الأوكراني قرر إدخال تعديلات مفاجئة في اللحظات الأخيرة.
وأضاف بيسنت: "نحن على يقين من أنهم سيعيدون النظر في الأمر، ونحن مستعدون إذا أظهروا الاستعداد لذلك". وأكد أن واشنطن لم تقم بأي محاولة لإعادة صياغة النقاط التي تم الاتفاق عليها مسبقًا في مطلع الأسبوع.
وكان من المقرر أن يزور مسؤول أوكراني رفيع واشنطن من أجل إتمام مراسم التوقيع، غير أن مصادر مطلعة أفادت بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على كييف لتوقيع وثيقتين إضافيتين، وهو ما تعتبره السلطات الأوكرانية إجراءً متعجلاً.
توقعت مصادر أن يتم توقيع الاتفاق في وقت لاحق من يوم الأربعاء، خاصة بعد أن تمكنت كييف من حذف بند كان يُلزمها بسداد مستحقات تتعلق بالمساعدات العسكرية الأمريكية المقدّمة خلال الحرب. هذا الشرط، الذي رفضته أوكرانيا بشدة منذ بداية المفاوضات، كان يمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية، وفقًا لما كشفت عنه نسخة أولية من مسودة الاتفاق اطلعت عليها وكالة "رويترز".
ويُعد هذا الاتفاق خطوة محورية في سياق سعي أوكرانيا لتعزيز علاقاتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لتسوية الصراع الروسي الأوكراني. كما يمثل الاتفاق تحولًا لافتًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب، إذ بات الوصول إلى المعادن النادرة الأوكرانية—التي تُعد حيوية للصناعات التكنولوجية والعسكرية الأمريكية—محورًا جوهريًا في الشراكة الثنائية.