«التخطيط» تعقد ورشة عمل لمناقشة تنفيذ مبادرة القرية الخضراء ضمن «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلاً عنها الدكتور جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، ورشة عمل عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لاستكمال مناقشة الخطوات التنفيذية لمبادرة "القرية الخضراء" ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" مع 5 محافظات، بمشاركة د.نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، النائبة هبة مكرم، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة البحيرة، د.
وأكد حلمي على حرص وزارة التخطيط على مواصلة تنفيذ مبادرة "القرية الخضراء"، لتأهيل قرى مشروع "حياة كريمة" لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية، التي حددها المجلس العالمي للأبنية الخضراء، والحصول على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الخضراء، بالتعاون مع شركة "إي كونسلت" والجمعية المصرية للأبنية الخضراء، بما يتسق مع الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة " عقد الشراكات لتحقيق الأهداف"، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المبذولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر وزيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء، ودمج البعد البيئي في الخطط التنموية ومشروع "حياة كريمة"، مبيناً أن المرحلة الأولى من المبادرة تتضمن تأهيل 19 قرية بواقع قرية في كل محافظة ريفية، وتستهدف المرحلة الثانية تأهيل 175 قرية بواقع قرية واحدة في كل مركز ريفي على مستوى الجمهورية.
وأوضح المشرف العام على مشروع "حياة كريمة بوزارة التخطيط، أن مشروع "حياة كريمة" يحقق كافة أهداف التنمية المستدامة الـ 17، بشهادة الأمم المتحدة، التي سجلت المشروع ضمن أفضل الممارسات الدولية بشأن تسريع أهداف التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن 30% من جملة استثمارات المشروع موجهة لتنفيذ مشروعات خضراء، مشيراً إلى أن هذه المشروعات تساهم بشكل كبير في استيفاء القرى المرشحة من المحافظات لمعايير مبادرة "القرية الخضراء"، ومنها على سبيل المثال، استغلال الطاقة الشمسية والمتجددة في الإنارة، ومحطات معالجة الصرف الصحي (الثنائية/ الثلاثية)، واستخدام وسائل الري الحديث والزراعة العضوية، ومعالجة المخلفات، وتبطين وتأهيل الترع، ورصف الطرق لسهولة التنقل بين القرى وبين القرى والمراكز، وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل والمخابز، وتوصيل شبكات الألياف الضوئية، وتوفير ماكينات الصراف الآلي (ATM)، مشيداً في هذا السياق، بالتعاون المتواصل مع البنك المركزي المصري في تطبيق استراتيجية الشمول المالي في قرى "حياة كريمة".
وشدد حلمي على أهمية تحفيز المشاركة المجتمعية ونشر الوعي بين المواطنين بشأن الاستغلال الأمثل للموارد والطاقة والمياه، باعتبارها المحاور الأساسية لمعايير "القرية الخضراء"، للوصول إلى تجمعات ريفية مستدامة، واستدامة الجهود والممارسات البيئية، بعد حصول القرى على شهادات "ترشيد"، مشيراً إلى الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني (جمعيات تنمية المجتمع) والمؤسسات الأكاديمية في هذا الشأن، لافتاَ إلى إصدار وزارة التخطيط لـ"دليل المواطن عن القرية الخضراء".
ولفت مساعد وزيرة التخطيط، إلى ضرورة تحقيق التكامل بين كافة المبادرات التي تساهم في دمج البعد البيئي في قرى "حياة كريمة"، منها مبادرة "100 مليون شجرة"، ومبادرة "حوافز تميز الأداء في إدارة الاستثمار العام على المستوى المحلي" التي تواصل وزارة التخطيط تنفيذها للعام الثاني على التوالي، والتي تتضمن معيار حول تخضير الخطة الاستثمارية.
وحول الخطوات التنفيذية خلال الفترة المقبلة، أوضح حلمي، أنه سيتم تنظيم زيارات ميدانية بالتعاون مع شركة "إي كونسلت" للقرى المرشحة من المحافظات، لتقييم الوضع على أرض الواقع، وتقديم كل أوجه الدعم للمحافظات لاستيفاء معايير "القرية الخضراء".
من جانبها، استعرضت المهندسة سارة البطوطي، رئيس مجلس إدارة شركة "إي كونسلت"، أهمية حصول قرى "حياة كريمة" على شهادات "ترشيد"، مشيراً إلى أن قرية فارس بمحافظة أسوان، ليست فقط أول قرية على مستوى الجمهورية في الحصول على شهادة "ترشيد"، لكن على مستوى الدول العربية والقارة الأفريقية، مشيرة إلى أن هذه الشهادة تمنحها الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، والتي تعد الفرع المحلي للمجلس العالمي للأبنية الخضراء، حيث يقوم المجلس العالمي بدور ترويجي في مختلف الفعاليات الدولية للقرى التي تحصل على هذه الشهادة، باعتبارها تجربة رائدة يمكن لكافة دول العالم الاستفادة منها.
بدورها، أشادت د.نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، بمباردة "القرية الخضراء"، مشددة على ضرورة نشر الوعي بين المواطنين بأهمية الحفاظ على المشروعات المنفذة ضمن "حياة كريمة"، من خلال الندوات والمحاضرات التوعوية واللوحات الإرشادية في القرى.
وشددت النائبة هبة مكرم، على أهمية نشر الوعي البيئي لاستدامة تحقيق أقصى استفادة من المشروعات، مشيرة إلى أن هذا مسؤولية كافة الأطراف ذات الصلة، ومنها القيادات التنفيذية بالمحافظات والجامعات ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد د.هيثم الشيخ، نائب محافظ الدقهلية، على أن مشروعات "حياة كريمة" ساهمت في توافر عدد كبير من معايير مبادرة "القرية الخضراء" على أرض الواقع، مشيداً بالجهود المبذولة لدمج الاستدامة البيئية في مشروعات المبادرة الرئاسية.
وأشاد المشاركون في ورشة العمل، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التخطيط وشركة "إي كونسلت" في استيفاء معايير مبادرة "القرية الخضراء"، وأكدوا أن المحافظات على استعداد تام لتسخير كافة الجهود لحصول القرى المرشحة منهم على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الخضراء، والاستفادة من نموذج قرية فارس في هذا الإطار.
وشارك في ورشة العمل فريق عمل وحدة "حياة كريمة" بوزارة التخطيط، أحمد الشيمي، محمد شريف الحلي، أحمد رضا، عمر متولي، ومن شركة "إي كونسلت"، المهندس أيمن مختار، والمهندس أحمد الشريف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة التخطيط مبادرة القرية الخضراء التنمیة المستدامة القریة الخضراء وزارة التخطیط حیاة کریمة نائب محافظ إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ورشة عمل لمناقشة آليات تنفيذ الخطة التدريبية لعام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الصحة والسكان ورشة عمل بمشاركة مديري الإدارات ومسؤولي التدريب بالإدارات المركزية والعامة بقطاعات الوزارة ومنسقي المبادرات الرئاسية بمديريات الشؤون الصحية؛ وذلك للوقوف على أهم النقاط والملاحظات لما تم تنفيذه خلال النصف الأول من الخطة التدريبية للعام المالي 2024- ،2025 بما ينعكس على الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين ، ورفع كفاءة الكوادر البشرية لتحقيق رؤية مصر 2030 والتي تقام على مدار يومين 25 و26 من ديسمبر الجاري، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المستمر.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن ورشة العمل ناقشت ما تم تنفيذه من الخطط التدريبية خلال النصف الأول لعام 2024- 2025 والمعوقات التي واجهت الخطط التدريبية لوضع حلول سريعة لتلافيها، ومناقشة ملاحظات التنفيذ وما توصلت إليه الرؤية الاستراتيجية لبرامج التدريب الخاصة بكافة قطاعات الوزارة، وتحديد أولويات التدريب للمساهمة في رفع كفاءة الكوادر البشرية.
وأضاف عبد الغفار، أن ورشة العمل تناولت مناقشة سياسات الإدارة العامة لمراكز التدريب، ومتابعة الدورات التدريبية، إضافة إلى إدخال تجريبي لخطة تدريب للربع الثالث من العام المالي 2024- 2025 على منظومة التدريب الإلكترونية وذلك لنقل تجارب النجاح وتبادل الخبرات لتعظيم الاستفادة منها.
وأشار عبد الغفار إلى أن التعليم الإلكتروني LMS يهدف إلى تنفيذ البرامج التدريبية عن بعد للعاملين في مختلف محافظات الجمهورية، بما يساهم في زيادة أعداد المتدربين من المستهدفين بالتدريب، إضافة إلى إتاحة المحاضرات العلمية على المنصة من خلال الإدارة العامة للتدريب بالوزارة.
وتابع عبد الغفار، أن ورشة العمل ناقشت سياسات التدريب ومعايير اختيار المتدربين، وتحديد عدد الدورات للربع الثاني والثالث مطالبا بإعداد خطة العام المالي 2024- 2025، ووضع خطة مستقبلية للتنسيق بين مسؤولي التدريب، ومنسقي المبادرات الرئاسية لزيادة الأنشطة وزيادة تقديم خدمات صحية للمواطنين.
وفي ذات السياق قالت الدكتورة علا خير الله، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إنه تم تأسيس منظومة إلكترونية حديثة للتدريب وذلك لحوكمة العملية التدريبية وتحقيق الاستفادة من الموارد المتاحة وفتح قنوات اتصال مع جميع المؤسسات التعاونية داخل وخارج مصر، وإتاحة فرص تدريب ورفع كفاءة جميع الأطقم الطبية في كل التخصصات للوصول إلى تقديم خدمة صحية جيدة للمواطن المصري.
واستعرضت الدكتورة أميرة محمد، مدير الإدارة العامة لمتابعة وتقييم التدريب بالوزارة، عناصر وأهداف الخطط التدريبية، والفئات المستهدفة، وما تم تنفيذه للخطط التدريبية خلال العام المالي 2024- 2025، ووضع خطة مستقبلية للنهوض بمستوى القطاع مما يساهم في رفع كفاءة العناصر البشرية، الارتقاء بصحة المواطنين.
IMG-20241225-WA0032 IMG-20241225-WA0031 IMG-20241225-WA0030