أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن إيران بدأت اليوم، الجمعة، مناورات لاختبار قدراتها في "الحرب الإلكترونية" ضد طائرات بدون طيار وطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر تحاكي طائرات العدو.

وأضاف التلفزيون أن وحدات من القوات البحرية والبرية والجوية وكذلك الدفاعات الجوية شاركت في التدريبات في المنطقة الوسطى الصحراوية إلى حد كبير في الجمهورية الإسلامية.


وقال التلفزيون الرسمي إن التدريبات شملت رادارات وطائرات بدون طيار مصنعة محليا وطائرات مقاتلة بطيار وبدون طيار ومركبات جوية صغيرة ومعدات عسكرية أخرى محلية الصنع.

وقال الأميرال حبيب الله سياري، نائب رئيس إدارة التنسيق في الجيش، إن "الجيش يمتلك البنية التحتية المناسبة، وقد حققنا نتائج إيجابية في مواجهة التهديدات في عالم اليوم والتنبؤ بالتهديدات المستقبلية في هذه الساحة الحساسة والمعقدة"، حسبما نقل تلفزيون "برس تي.في" الذي يبث باللغة الإنجليزية وتديره الدولة.

ولقد طورت إيران صناعة أسلحة محلية كبيرة في مواجهة العقوبات الدولية وعمليات الحظر التي تمنعها من استيراد العديد من الأسلحة. أعلنت طهران يوم الثلاثاء عن تصنيع طائرة بدون طيار متطورة محلية الصنع تسمى مهاجر 10 مع نطاق ومدة طيران محسنة بالإضافة إلى قدرة حمولة أكبر. واتهمت الولايات المتحدة إيران بتزويد روسيا بطائرات بدون طيار من طراز مهاجر 6، من بين مركبات جوية أخرى بدون طيار، منذ غزوها لأوكرانيا العام الماضي. وتنفي طهران ذلك.

ويقول محللون عسكريون غربيون إن إيران تبالغ في بعض الأحيان في قدراتها العسكرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بدون طیار

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض ادعاء تدريب الحوثيين في طهران

بغداد اليوم -  طهران

نفى سفير إيران لدى الأمم المتحدة الادعاءات أمير سعيد إيرواني، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، التقارير التي تحدثت عن قيام الحرس الثوري بتدريب ومساعدة عناصر من حركة أنصار الله الحوثيين في مواقع عسكرية داخل طهران، معتبراً أن ذلك لا أساس له من الصحة بأن إيران دربت أو قدمت المساعدة لقوات أنصار الله في اليمن"، قائلاً إن "مثل هذه الاتهامات مدفوعة بأجندات سياسية".

وقال إيرواني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عمار بن جامع رداً على التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني باليمن، واطلعت عليها "بغداد اليوم"، إنني "أنفي بشدة الادعاءات التي وردت في تقرير فريق خبراء اليمن، والتي زعمت أن الحوثيين تلقوا تدريبات عسكرية في قواعد إيرانية".

وأضاف  أن"هذا التقرير يفتقر إلى أي دليل يدعم هذه الادعاءات، وإيران ترفضها بشكل قاطع ودون أدنى شك"، معتبراً أن عملية الوعد الصادق التي شنها الحرس الثوري ضد إسرائيل العام الماضي، كانت مبادرة عسكرية إيرانية خالصة، نفذت في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، وفقًا للقوانين الدولية".

وتابع ان "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تعتمد على أي وكلاء في المنطقة، ولا تعترف بمفهوم الجماعات الوكيلة، وحركة أنصار الله هي جزء من الحكومة الشرعية في صنعاء وتعمل باستقلال سياسي كامل".

وبين ممثل إيران بالأمم المتحدة، ان "أوجه التشابه المفترضة بين الأسلحة المصادرة عند الحوثيين والإنتاج الإيراني. إن أوجه التشابه بين الأسلحة وحدها لا تكفي لإثبات أصلها أو إثبات تورط إيران، ومثل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، حيث يمكن تصنيع أسلحة مماثلة في جميع أنحاء العالم من خلال الهندسة العكسية، والتكنولوجيا المعنية ليست متقدمة ولا حصرية لإيران، وعلاوة على ذلك، تفتقر الصور التي قدمتها اللجنة إلى المصداقية وتفشل في تلبية معيار الأدلة الموثوقة، ومن المؤسف أن اللجنة قد أضعفت مصداقيتها بالاعتماد على افتراضات تخمينية بدلاً من تقديم حقائق مؤكدة وقابلة للتحقق".

ودعت دوروثي شيا، نائبة السفيرة الأمريكية وممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ضد الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن وأنصارهم خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 15 كانون الثاني، مشيرة إلى التهديدات المتزايدة التي تشكلها الجماعة للسلم والأمن الدوليين.

وخلال هذه الجلسة، التي ركزت على الوضع المتأزم في اليمن، سلطت شيا الضوء على هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مشيرة أيضًا إلى أنه بالإضافة إلى أنشطتهم التخريبية في المياه الدولية، بدأ الحوثيون مؤخرًا في احتجاز اليمنيين الأبرياء وحتى استهداف موظفي السفارة السابقين وعمال المنظمات غير الحكومية.

كما أدانت شيا احتجاز الحوثيين لطاقم سفينة "جالاكسي ليدر" التي تم احتجازها لأكثر من عام. وأكدت أنه حان الوقت لمجلس الأمن الدولي لمحاسبة الحكومة الإيرانية على دعمها لجميع أنشطة التخريب الحوثية.

وصرحت القائمة بأعمال المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة تدعو إلى اتخاذ إجراءات جدية لقطع الموارد المالية عن الحوثيين واستخدام العقوبات المستهدفة لمنع ارتباطهم بجماعات إرهابية أخرى مثل حركة الشباب.

وأكدت شيا التزام الولايات المتحدة بتخفيف معاناة الشعب اليمني. وأشارت إلى أنه في حين لا يزال أكثر من نصف سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية، فإن الحوثيين يواصلون فرض القيود، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع. وباعتبارها أكبر مانح لليمن، تحث الولايات المتحدة المجتمع الدولي على زيادة الدعم المالي لمعالجة هذه الأزمة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • إيران ترفض ادعاء تدريب الحوثيين في طهران
  • ألمانيا تؤيد خطة تسمح للجيش بإسقاط طائرات بدون طيار مشتبه بها
  • سيدة سعودية تروي تجربتها كمشغلة طائرات بدون طيار .. فيديو
  • مهندس طيار يستعرض صاروخ صُنع في المملكة‬⁩ للطائرات بدون طيار .. فيديو
  • إيران تكشف عن سفينة استطلاع حربية محلية الصنع
  • هل حان وقت الدبلوماسية مع "إيران الضعيفة"؟
  • أوكرانيا تشن هجمات بطائرات بدون طيار داخل روسيا
  • إحباط تهريب شحنة جديدة من معدات الطائرات المسيرة خلال يومين
  • تضرر مبنى صناعي جراء هجوم بطائرة بدون طيار في إنجلز الروسية
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة إسرائيل بصاروخ باليستي وطائرات دون طيار