السعودية وفرنسا تبحثان سُبل تعزيز التعاون الثنائي للنهوض بالصحة العالمية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل على عمق العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وفرنسا، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة الراسخة تعكس التزامًا مشتركًا بالنهوض بالصحة العالمية ومواجهة التحديات الصحية.
ملتقى مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي
جاء ذلك على هامش أعمال ملتقى مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي المشترك الذي عقد بالعاصمة الفرنسية باريس، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الثلاثاء.
وأضاف أن المناقشات سلطت الضوء على أوجه التعاون بين البلدين، لا سيما في دعم الابتكار في مجالات التكنولوجيا الحيوية، إلى جانب توطين صناعة الرعاية الصحية بما يعزز المرونة والاستدامة.
الشراكة بين السعودية وفرنسا
كما ناقش الملتقى آفاق الشراكة بين السعودية وفرنسا في مجالات الصحة الرقمية والتقنيات الطبية المتقدمة، بما يعزز فرص الاستثمار المشترك ويواكب تطلعات البلدين في تطوير القطاع الصحي وركز على تعزيز التعاون الاقتصادي في القطاعات الحيوية، مع تسليط الضوء على الرعاية الصحية، والتكنولوجيا الحيوية، والاستثمارات الأجنبية والخاصة، بما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030.
واختُتم الملتقى بتأكيد الجانبين أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون لتحقيق المصالح المشتركة والرؤية المستقبلية التي تجمع بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليونان تبحثان سبل تنمية التعاون في القطاع السياحي
أبوظبي (الاتحاد)
بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع معالي أولغا كيفالوجياني، وزيرة السياحة في جمهورية اليونان، سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاع السياحي بين البلدين، بما يساهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام وترسيخ مكانة البلدين كوجهات سياحية رائدة على مستوى المنطقة والعالم.
وخلال اللقاء، أكد معالي عبدالله بن طوق أن العلاقات الإماراتية اليونانية تشهد تطوراً في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، لا سيما في قطاع السياحة الذي يمثل ركيزة أساسية لتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين، مشيراً معاليه إلى أهمية توسيع آفاق التعاون في الترويج السياحي المشترك، وتبادل الخبرات والمعارف، ودعم الاستثمارات النوعية في قطاعي السياحة والضيافة، بما يصب في نمو واستدامة القطاع السياحي في البلدين الصديقين.
وقال معالي ابن طوق، إن دولة الإمارات تولي اهتماماً استراتيجياً بتنمية قطاع السياحة بصورة مستمرة، انسجاماً مع رؤيتها المستقبلية بأن تكون وجهة سياحية رائدة عالمياً، وفي المقابل، تتمتع اليونان بتجربة رائدة في تطوير القطاع السياحي واستقطاب السياح الدوليين، الأمر الذي يعزز القواسم المشتركة بين البلدين في مجال التنمية السياحية ويفتح آفاقاً واسعة لدفع مسارات التعاون بينهما إلى مستويات جديدة، مشيراً معاليه إلى أن اللقاء ناقش سبل التعاون لتعزيز مكانة البلدين كبوابتين للسياحة في الشرق الأوسط وأوروبا، بما يساهم في ترسيخ موقعهما على خريطة السياحة العالمية.
إلى ذلك، ناقش الجانبان خلال اللقاء تكثيف التعاون في مجالات السياحة المستدامة والسياحة الخضراء والضيافة والترفيه، وأكدا أهمية التنسيق والتعاون في إطار منظمة الأمم المتحدة للسياحة، بما يعكس حرصهما على تطوير الشراكة السياحية وفتح آفاق جديدة للعمل السياحي المشترك.
كما تطرق الجانبان إلى أهمية تعزيز حركة الطيران والنقل الجوي بين الإمارات واليونان، بما يزيد من تدفقات السياح بشكل متبادل، لا سيما مع وجود 33 رحلة أسبوعياً عبر الخطوط الجوية للبلدين.
وتناول الجانبان أهمية تبادل المعلومات والمعرفة في القطاع السياحي بين القطاعين الحكومي والخاص في الإمارات واليونان، ومشاركة الخبرات في مجال تطوير سياسات التنمية السياحية مع التركيز على الابتكار والاستدامة في السياحة، وكذلك تشجيع مشاركة الشركات السياحية في المبادرات والفعاليات المشتركة، وتنظيم الفعاليات الهادفة إلى الترويج للوجهات السياحية المتنوعة في البلدين.
أخبار ذات صلة