داعيا للتطبيع.. حاخام الرياض الأكبر يستشهد بمقولة لولي العهد السعودي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
استشهد حاخام الرياض الأكبر، يعكوف يسرائيل هرتسوج، المقيم في السعودية منذ عامين، بمقولة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول الشرق الأوسط، معتبرا أن المنطقة ينقصها تعميم التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل لتتقدم على أوروبا.
وكتب هرتسوج، عبر حسابه على منصة "X": "عندما قال الأمير محمد بن سلمان إن الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة لم يكن مازحا.
وتابع الحاخام قائلا: "ما نحتاجه هو سلام شامل عادل ثم ازدهار عظيم".
عندما قال الامير #محمد_بن_سلمان ان الشرق الاوسط هو اوروبا الجديدة لم يكن مازحا.
اوروبا مغرقة بالديون واغلب سكانها يكبرون في السن وما عادت تنتج شيء. الشرق الاوسط فيه الموارد والشباب والعمق الحضاري. ما نحتاجه هو #سلام شامل عادل ثم ازدهار عظيم.#حاخام_السعودية_الاكبر pic.twitter.com/FIZ6Dq2gEH
وكان الحاخام يشير إلى تصريح سابق لولي العهد السعودي عام 2018، قال فيه: "أنا أعتقد أن أوروبا الجديدة هي الشرق الأوسط"، مؤكدا أن السعودية ودول الخليج ومصر والعراق وغيرها من الدول ستتغير كثيرا نحو الأفضل خلال الخمس سنوات المقبلة.
أوروبا الجديدة سوف تكون الشرق الأوسط
-الأمير محمد بن سلمان، ٢٠١٨ pic.twitter.com/k4cFtKWXwb
اقرأ أيضاً
حاخام الرياض الأكبر يهاجم المصريين بسبب كراهيتهم لإسرائيل ويشيد بالسعوديين
وقبل أيام، أشاد حاخام الرياض بالسعوديين، زاعما أنهم مستعدون للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بينما هاجم المصريين، معتبرا أنهم الأكثر كرها لإسرائيل والسامية.
ومنح الحاخام هرتسوج نفسه لقب "حاخام الرياض الأول"، بعد أن افتتح أول منزل حاباد في السعودية لخدمة آلاف المغتربين اليهود الذين يعيشون هناك.
وتجري خلف الأبواب المغلقة مساع حثيثة للتطبيع بين السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، تقودها الإدارة الأمريكية الحالية، لكنها لا تزال تواجه العديد من العقبات، بحسب تقارير دولية حديثة، حيث تشترط الرياض ضمانات أمنية أمريكية ودعما من واشنطن لبرنامجها النووي، كما تردد تقارير أخرى أن السعوديين يريدون إحراز تقدم كبير في المسألة الفلسطينية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تطبيع السعودية حاخام الرياض محمد بن سلمان الشرق الاوسط محمد بن سلمان حاخام الریاض الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الشرع يكشف عن رغبة حقيقية لدى ولي العهد السعودي في دعم سوريا
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "رغبة حقيقية في دعم دمشق.. وناقشنا خططا مستقبلية موسعة في مجالات مختلفة".
وقال الشرع "أجرينا اليوم اجتماعا مطولا لمسنا وسمعنا من خلاله، رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه"، مقدما شكره لابن سلمان على "حفاوة الاستقبال والاستضافة" بالرياض.
وأضاف "تناولنا اليوم خلال الاجتماع نقاشات ومحادثات موسعة في كل المجالات، وعملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في كافة الصعد، لا سيما الإنسانية والاقتصادية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأوضح "ناقشنا خططا مستقبلية موسعة في مجالات الطاقة والتقانة، والتعليم والصحة، لنصل معا إلى شراكة حقيقية تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري".
وأشار إلى أن يأتي "هذا بجانب استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي تعزيزا لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصا بعد النقاشات التي أُجريت في العاصمة السعودية الرياض، خلال الشهر الفائت".
ووصل الشرع إلى السعودية، في أول زيارة رسمية خارجية له منذ توليه قيادة سوريا، بعدما أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
وكانت العلاقة بين البلدين، قد عرفت ما وُصف بـ"الحراك الدبلوماسي" بغية تطوير العلاقات الثنائية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وفي السياق نفسه، كان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قد بعثا ببرقيتي تهنئة للشرع، الخميس الماضي، متمنين له فيهما التوفيق.. وذلك مباشرة عقب إعلان الإدارة السورية الجديدة، عن تسمية الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، خلال مؤتمر قد عقدته الفصائل السورية، في دمشق، الأربعاء الماضي.
ويذكر أنه 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.