برجيل تعلن توفيرعلاج الخلايا التائية بكلفة أقل 90%
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت برجيل القابضة، شراكة مع كبرينغ كروس، وهي منظمة أمريكية غير ربحية، لتصنيع علاجات الخلايا التائية محلياً، بأسعار أقل بنسبة تصل إلى 90% من الكلفة الدولية الحالية، في خطوة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الوصول إلى علاج السرطان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتمت الاتفاقية بحضور الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة في برجيل القابضة، خلال أسبوع أبوظبي للرعاية الصحية 2025.
وأوضحت أن كبرينغ كروس ستدعم برجيل القابضة بالتكنولوجيا والمواد اللازمة والتدريب المتخصص لإنشاء منظومة محلية لتصنيع العلاجات للخلايا التائية. وأضافت أن علاجات الخلايا التائية، التي تُعيد برمجة الخلايا المناعية للمريض لمهاجمة الخلايا السرطانية، أظهرت نجاحاً ملحوظاً في علاج بعض أنواع السرطانات، وتكاليفها 350 ألف دولار وأكثر، وتسعى الشراكة لإزالة هذا العائق.
قال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لمجموعة برجيل القابضة: «يشرفنا أن نتعاون مع كبرينغ كروس، التي ستمكننا خبرتها في تكنولوجيا إنتاج علاجات CAR-T من توفير علاجات بأسعار معقولة».
وقال بورو دروبوليتش، المدير التنفيذي لكبرينغ كروس: «نحن متحمسون لتحسين وصول المرضى إلى علاجات الخلايا التائية CAR-T وغيرها من علاجات ATMPs».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شركة برجيل القابضة الخلایا التائیة برجیل القابضة
إقرأ أيضاً:
ثورة في أبحاث ألزهايمر.. تسريع اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
لجأ معهد أكسفورد لاكتشاف الأدوية على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحيوية، في خطوة تهدف إلى تسريع الوصول إلى علاجات محتملة لمرض ألزهايمر.
وبفضل هذه التقنيات، بات بإمكان العلماء في معهد أكسفورد تسريع فحص الدوريات العلمية وقواعد البيانات بمعدل يقارب العشرة أضعاف، ما يمكنهم من تحديد أولويات الجينات أو البروتينات التي تستحق الدراسة بشكل أسرع لتطوير علاجات واعدة.
وبحسب إيما ميد، كبيرة العلماء في المعهد، فقد اختار فريق البحث 54 جينا من دراسة شاملة على مستوى الجينوم، تبيّن ارتباطها بجهاز المناعة، وتعد جميعها أهدافا مرشحة للاختبارات المخبرية.
وتشمل هذه الأهداف تراكيب بيولوجية مثل الجينات أو البروتينات التي يمكن أن تؤثر فيها الأدوية المحتملة.
وترى ميد أن اختيار أهداف علاجية مناسبة لمرض ألزهايمر يمثل تحديا كبيرا، بالنظر إلى تعدد الجينات المؤثرة واحتمال تفاعلها مع عوامل بيئية واجتماعية واقتصادية، ما يزيد من تعقيد فهم المرض.
أما النقلة النوعية، فجاءت من اعتماد تقنية "رسم المعرفة"، وهي قاعدة بيانات متقدمة ذاع صيتها منذ أكثر من عقد بفضل استخدامها في محرك بحث غوغل.
وساعدت هذه التقنية فريق المعهد على تحليل خصائص الجينات المستهدفة بسرعة، من خلال مصادر متنوعة مثل مكتبة الطب الوطنية الأمريكية ومجلات علمية متخصصة، إضافة إلى قواعد بيانات داخلية.
ومن خلال هذه التقنية، أصبح بإمكان العلماء تتبّع مصدر أي معلومة تتعلق بجين أو بروتين معين، سواء وردت في مقالة علمية أو قاعدة بيانات، بحسب ما أوضحته مارتينا ماركوفا، مديرة المنتجات في شركةغرافويز المتخصصة في بناء رسوم المعرفة.
وقد تعاون معهد أكسفورد مع شركة غرافويز لتطوير رسم معرفي واسع النطاق يغطي بياناتهم البحثية في مجال علوم الحياة.
وساهم هذا التعاون في تقليص الزمن اللازم لتحليل 54 جينا من عدة أسابيع إلى بضعة أيام فقط، كما أنه ساعد الباحثين على تحديد مؤشرات حيوية قد تكون مرتبطة بهذه الجينات.