واصل صندوق تحيا مصر، تنظيم قوافل الحماية الاجتماعية بمحافظات الصعيد والمناطق النائية لتوفير المواد الغذائية والأغطية وتجهيزات المنزل وتقديم شتّى سُبل الدعم للأسر المستحقة والأولى بالرعاية.

من جانبه قال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن الصندوق نظم قافلة جديدة صباح اليوم الجمعة بمحافظة الأقصر لرعاية الأسر المستحقة والأولى بالرعاية بقرية نجع العرب مركز إسنا تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق في المناطق النائية والحدودية، بالتنسيق مع مختلف أجهزة الدولة.

وفي هذا السياق، أكد المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، أن قافلة الحماية الاجتماعية لأهالي قرية نجع العرب تضمنت المواد الغذائية والألحفة والبطاطين والمرواح والسجاد والمستلزمات المنزلية وأطقم أواني للطهي فضلًا عن لعب الأطفال.

وأضاف المدير التنفيذي للصندوق، أن قوافل الحماية الاجتماعية تعتبر نموذجًا مثاليًا للتعاون والتكامل بين صندوق تحيا مصر ومؤسسات المجتمع المدني للوصول للأسر المستحقة بأفضل حزمة من الخدمات والموارد اللازمة، وضمان وصول المساعدة إلى أكبر عدد ممكن من الأسر الأولى بالرعاية لكي ترفع أعباء المعيشة عن كاهلهم.

الجدير بالذكر، أن صندوق تحيا مصر، استطاع من خلال قوافل الحماية الاجتماعية أن يحصد 6 أرقام قياسية في العمل الخيري بموسوعة "جينيس" العالمية خلال عامي 2020 و2021 وهم: أكبر قافلة تبرعًا بالمواد الغذائية لعام 2020 (300 ) ألف كرتونة، وأكبر قافلة تبرعًا بالدواجن لعام 2020 (2000 طن)، تسيير أكبر قافلة مساعدات إنسانية لعام 2020 قوامها 480 شاحنة، أكبر قافلة تبرعًا بالمواد الغذائية للعام 2021 (مليون كرتونة)، أكبر قافلة تبرعًا بالأجهزة المنزلية لعام 2021 (4500 جهاز) لتجهيز اليتيمات للزواج، أكبر قافلة تبرعًا بالأجهزة الطبية لعام 2021 (6298 ) جهاز طبي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة صندوق تحیا مصر

إقرأ أيضاً:

مفوضية اللاجئين تُطلق تقريرها السنوي للعمل الخيري الإسلامي لعام 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقريرها السنوي السابع للعمل الخيري الإسلامي، مسلطةً الضوء على الدور المتنامي لمساهمات الزكاة والصدقة في توفير الإغاثة العاجلة للاجئين والنازحين داخليًا حول العالم.

 فمنذ إنشائه في عام 2017، قدّم صندوق الزكاة للاجئين التابع للمفوضية المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من 8.9 مليون شخص في 31 دولة، مما رسّخ مكانته كآلية موثوقة للتمويل الاجتماعي الإسلامي في العمل الإنساني.

وفي عام 2024 وحده، تجاوزت مساهمات الزكاة 14 مليون دولار أمريكي، وهو ما ساعد أكثر من 474 ألف لاجئ ونازح داخلي في 22 دولة. في الوقت نفسه، تعدت مساهمات الصدقة 7.8 مليون دولار أمريكي، واستفاد منها أكثر من 390 ألف نازح قسرًا في 16 دولة.. تجدر الإشارة إلى تلقي المكسيك وإسواتيني لأول مرة تمويلًا عبر صندوق الزكاة للاجئين، في خطوة تعكس تنامي تأثير الصندوق عالميًا.

ومع حلول شهر رمضان المبارك، دعت المفوضية المانحين إلى تكثيف دعمهم، نظرًا لتزايد مستويات النزوح والاحتياجات الإنسانية الملحة. ولا يزال اللاجئون والنازحون في سوريا والسودان من بين الفئات الأكثر تأثرًا بالأزمات والتحديات الإنسانية، ويواصل صندوق الزكاة للاجئين تعزيز جهوده بهدف تلبية احتياجاتهم المتزايدة. فمنذ بداية الأزمة السورية، قدّم الصندوق أكثر من 78 مليون دولار أمريكي من أموال الزكاة والصدقة المستلمة لدعم السوريين المهجّرين في كل من سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر وتركيا، مما ساهم في مساعدة 2.4 مليون مستفيد، خاصةً من خلال تقديم المساعدات النقدية على مدى أشهر متعددة.

وفي رمضان هذا العام، سيكثف الصندوق استجابته لضمان حصول اللاجئين على الدعم اللازم لتوفير احتياجاتهم الأساسية، وإعادة بناء حياتهم، والعمل نحو مستقبل أكثر استقرارًا.

وقد تجلّى أثر العمل الخيري الإسلامي أيضًا من خلال الحملات الإنسانية العالمية للمفوضية في عام 2024، بما في ذلك حملات رمضان، وذو الحجة، والصدقة الجارية، وفصل الشتاء.

وقد واصلت المفوضية تعزيز التزامها بضمان امتثال صندوق الزكاة للاجئين لأحكام الشريعة الإسلامية في عام 2024، حيث تم تعيين مجمع الفقه الإسلامي الدولي -وهي هيئة مرموقة تنبثق من منظمة التعاون الإسلامي- كلجنة شرعية رسمية للإشراف على مراجعة صندوق الزكاة للاجئين. كما تم تفعيل الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين -وهو وقف خيري أُنشئ بالشراكة مع صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، وهو الذراع المعني بالتخفيف من وطأة الفقر للبنك الإسلامي الدولي- وقد تلقى الصندوق بالفعل تعهدات مبدئية من عدد من الجهات المانحة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

وتواصل المفوضية ريادتها في مجال الابتكار للتسهيل من طرق إخراج أموال الزكاة، حيث لا يزال تطبيق صندوق الزكاة للاجئين التطبيق الوحيد التابع لإحدى منظمات الأمم المتحدة المخصص للزكاة، مما يوفّر للمتبرعين طريقة شفافة وفعالة لتقديم المساهمات.

وفي هذا الصدد، قال خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي: "نحن ممتنون للغاية لجميع الذين وضعوا ثقتهم في صندوق الزكاة للاجئين، بما في ذلك المانحون والشركاء الكرام.. بفضل كرمهم وتعاونهم، تمكّنا من توسيع نطاق العمل الخيري الإسلامي، وتقديم الدعم المنقذ للحياة للملايين من الأسر النازحة. ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكات لتحقيق تأثير أكبر والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لهذا العام".
 

مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين تُطلق تقريرها السنوي للعمل الخيري الإسلامي لعام 2024
  • بنك نزوى يحصد جوائز مرموقة من "IFN" في التميز والابتكار والمسؤولية الاجتماعية
  • مصر.. حزمة حماية اجتماعية لدعم الفئات الأقل دخلا في شهر رمضان
  • الرافدين: إطلاق رواتب المشمولين ضمن شبكة الحماية الاجتماعية
  • مؤسسة أبين للتنمية تنفذ مشروع السلل الغذائية الرمضانية في عدن وأبين لعام 1446هـ
  • «الحماية الاجتماعية» سلطنة عمان .. فصاحة سياسية وجماليات المواطنة
  • القوى العاملة بالنواب: حزمة الحماية الاجتماعية دليل على انحياز الرئيس للمواطنين
  • برلماني: حزمة الحماية الاجتماعية تؤكد حرص القيادة السياسية على دعم الفئات الأولى بالرعاية
  • الإصلاح والنهضة: حزمة الحماية الاجتماعية خطوة داعمة للمواطن المصري
  • تنسيقية شباب الأحزاب تلتقي وزيرة التضامن لمناقشة قضايا الحماية والرعاية الاجتماعية