تواصل التوتر في محافظة درعا، جنوبي سوريا، على وقع انفجارات وهجمات أودت بحياة عناصر في الأمن العام السوري، آخرها مقتل عنصرين شقيقين من الأمن إثر تعرضهما لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي. 
#درعا

أستشهاد عنصرين من الأمن العام "علي حسن عجاج" و"معاوية حسن عجاج" من بلدة #المزيريب في ريف #درعا الغربي، جراء إطلاق نار تعرضا له من قبل الفلول .

pic.twitter.com/lJv7Ytd9uF — وجه سوريا الجديد (@Hasan58950296) April 15, 2025
مقتل أربعة أطفال وإصابة أربعة آخرين (ثلاثة أطفال ورجل)، بانفجار مخلفات حرب (قذيفة غير منفجرة من مخلفات الحرب) اليوم الثلاثاء 15 نيسان، أثناء لعب الأطفال في منطقة مفتوحة في مدينة تسيل بريف #درعا الغربي، فرقنا أسعفت ثلاثة مصابين إلى المشفى الوطني في مدينة #درعا، أحدهم جروحه بليغة.… pic.twitter.com/fhpCIO8ula — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) April 15, 2025
" تلقينا اليوم بلاغاً عن انفجار في بلدة تسيل غربي درعا، توجهنا مباشرة إلى الموقع... لكن ما رأيناه كان فاجعة بكل معنى الكلمة، أشلاء متناثرة، دماء أطفال، وبقايا حياة خطفها انفجار سبّبته مخلفات حرب، أربعة أطفال فقدوا حياتهم، وأُصيب أربعة آخرون، أحدهم رجل كان ماراً بالصدفة.
يعتقد… pic.twitter.com/Ex51FSvDUy — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) April 15, 2025  


وفي سياق متصل، أعلنت مديرية صحة درعا عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، نتيجة انفجار قذيفة من مخلفات الحرب، كان عدد من الأطفال يعبثون بها قرب مستوصف بلدة تسيل في ريف درعا الغربي.
 
والأربعاء الماضي٬ حذّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، من أنّ التلوث الواسع النطاق بالألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب في سوريا، يُشكّل عائقاً كبيراً أمام عودة النازحين بشكل آمن، ويعرقل جهود إعادة الإعمار في مختلف المناطق المتضررة.

وفي سياق متصل، يواصل الدفاع المدني السوري، بين الحين والآخر، الإعلان عن سقوط ضحايا من قتلى أو جرحى، نتيجة انفجار ألغام أرضية خلفتها سنوات الحرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية درعا سوريا ألغام سوريا درعا ألغام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخلفات الحرب درعا الغربی

إقرأ أيضاً:

مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح في الفاشر جراء قصف الدعم السريع

أعلن الجيش السوداني، الخميس،  مقتل أربعة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة جراء قصف مدفعي مكثف نفذته قوات "الدعم السريع" على أحياء بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد. 

وأوضحت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش، في بيان رسمي، أن القصف الذي وقع مساء أمس الأربعاء، استهدف مناطق سكنية مأهولة، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وتم نقل المصابين منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

وأشار البيان إلى أن قوات الجيش تمكنت، خلال العمليات العسكرية الأخيرة، من قطع خطوط إمداد لقوات "الدعم السريع"، وتدمير خمس مركبات قتالية، والاستيلاء على ثلاث أخرى، بالإضافة إلى تدمير مدفع هاون وقتل عشرة من عناصر القوات المهاجمة. 

ولم تصدر "الدعم السريع" حتى الساعة أي تعليق رسمي على بيان الجيش.


غوتيريش يعرب عن انزعاجه
وفي تطور متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن "انزعاجه البالغ" إزاء التدهور المستمر في الأوضاع الإنسانية والأمنية في ولاية شمال دارفور، لا سيما مع تواصل الهجمات المسلحة على مدينة الفاشر. 

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، في بيان مساء أمس الأربعاء، إن الهجمات الأخيرة تأتي بعد أيام من استهداف مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، واللذين يعاني قاطنوهما من الجوع وسوء التغذية، مشيرا إلى تقارير تفيد بمقتل مئات المدنيين، بينهم عاملون في المجال الإنساني.

وعبّر البيان الأممي، عن "قلق بالغ" إزاء الانتهاكات المتزايدة، بما في ذلك عمليات مضايقة واحتجاز تعسفي للنازحين عند نقاط التفتيش، مؤكداً أن أكثر من 400 ألف شخص اضطروا للنزوح من مخيم زمزم وحده خلال الأسابيع الماضية. 

وعلى الرغم من التحديات الأمنية ونقص التمويل الحاد، أكد المتحدث أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون بذل الجهود لتقديم الدعم الإنساني العاجل، خصوصا في منطقة "طويلة" التي تستقبل الغالبية العظمى من نازحي زمزم.

في المقابل، أعلنت قوات "الدعم السريع" عبر تسجيلات مصورة بثتها عبر وسائل إعلامها أنها سيطرت على عدد من الأحياء جنوب مدينة الفاشر، وتواصل التقدم في المحور الشمالي للمدينة، مؤكدة عزمها على "تحقيق النصر" في معارك دارفور.


"أسوأ أزمة جوع في العالم"
من جانبه، كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير صدر أمس الأربعاء، أن الحرب المستمرة في السودان منذ عامين دفعت البلاد إلى ما وصفه بـ"أسوأ أزمة جوع في العالم"، حيث يعاني نحو 24.6 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينهم 638 ألفاً يواجهون مستويات كارثية من الجوع، وهي النسبة الأعلى عالمياً. 

As thousands of families in #Sudan flee areas where fighting is escalating, WFP assistance is following them.

Listen as WFP's Shaun Hughes explains what's at risk now for families caught up in the crisis. ⤵️ pic.twitter.com/IhDUvUR4ld — World Food Programme (@WFP) April 30, 2025
????شاهد: وصول شحنات إضافية من مساعدات برنامج الأغذية العالمي إلى طويلة، شمال دارفور.

يرسل برنامج الأغذية العالمي بسرعة المساعدات الغذائية والتغذوية التي تشتد الحاجة إليها لآلاف العائلات التي عانت من مستويات مروعة من العنف في مخيم الفاشر وزمزم في #السودان. pic.twitter.com/Y8T8AAg1FC — برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (@WFP_Arabic) May 1, 2025
وحذر البرنامج من أن موسم الأمطار القادم قد يعرقل عمليات الإغاثة بسبب تعذر الوصول إلى المناطق المتضررة، ما يهدد التقدم المُحرز في التصدي لخطر المجاعة.

وتشهد مدينة الفاشر منذ العاشر من أيار/مايو 2024 اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من خطورة التصعيد، خصوصاً أن المدينة تُعد المركز الرئيسي لعمليات الإغاثة الإنسانية في ولايات دارفور الخمس. 


وكان الهجوم المتواصل على مخيم زمزم قد أسفر، بحسب الأمم المتحدة، عن مقتل نحو 400 مدني ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، بعدما أعلنت "الدعم السريع" سيطرتها على المخيم منتصف نيسان/ أبريل الماضي.

ويستمر القتال بين الجيش و"الدعم السريع" منذ اندلاع النزاع في نيسان/ أبريل 2023، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون شخص داخلياً وخارجياً، وفق تقديرات الأمم المتحدة، بينما تشير دراسات جامعات أمريكية إلى أن العدد الحقيقي للضحايا قد يناهز 130 ألف قتيل.

وفي سياق ميداني متصل، أحرز الجيش السوداني تقدماً في عدد من محاور القتال، وحقق مكاسب استراتيجية في العاصمة الخرطوم، شملت استعادة السيطرة على القصر الجمهوري ومقار حكومية وأمنية، فضلاً عن تقدمه في بعض الولايات. 

وبحسب مراقبين، فإن "الدعم السريع" باتت تسيطر على مناطق محدودة في شمال وغرب كردفان، وأجزاء من جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب أربع ولايات في إقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا في حماة: 4 إصابات جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية شطحة بريف حماة الشمالي الغربي
  • أبين.. مقتل ضابط برصاص مسلحين لتنظيم القاعدة في مودية
  • «القاهرة الإخبارية»: اندلاع حريق في بلدة طمرة بالجليل الغربي شمال إسرائيل
  • نينوى.. مقتل راعي أغنام بانفجار عبوة من مخلفات داعش
  • جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا
  • ‏مقتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق وابنه برصاص مسلحين مجهولين
  • مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح في الفاشر جراء قصف الدعم السريع
  • المرصد السوري: مقتل 15 مسلحا "درزيا" في كمين قرب ريف دمشق
  • ارتقاء عنصرين من الأمن العام برصاص مجموعات خارجة عن القانون قرب أوتوستراد السويداء درعا، أثناء تواجدهم في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • 11 قتيلا من الأمن السوري بهجوم على مقر أمني في أشرفية صحنايا