وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان التعاون في ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
استقبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إيواى فوميو سفير اليابان لدى مصر، تناول اللقاء بحث تعزيز التعاون المشترك بين مصر واليابان في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاسيما المتعلقة بدعم ريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي.
شهد اللقاء تسليط الضوء على أنشطة التعاون بين مصر واليابان في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومن أبرزها بناء القدرات الرقمية.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور عمرو طلعت اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتعزيز جهود الدولة فى تنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال التوسع فى برامج بناء القدرات الرقمية وتوفير كوادر مدربة ومؤهلة فى التخصصات التكنولوجية الحديثة، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية، مستعرضا أبرز البرامج والمبادرات التى يتم تنفيذها لتعزيز القدرات التنافسية للشباب في سوق العمل العالمي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها مبادرات أجيال مصر الرقمية والرواد الرقميون بالإضافة إلى توفير برامج تعليمية متخصصة من خلال جامعة مصر للمعلوماتية.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت، أنه يتم تنفيذ البرامج التدريبية في كافة أنحاء الجمهورية من خلال مراكز ابداع مصر الرقمية، مشيرا إلى أن المراكز توفر أيضا برامج لدعم ريادة الأعمال واحتضان الشركات الناشئة بالإضافة الى تهيئة بيئة محفزة للابتكار الرقمى.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن مصر تعد من أبرز المقاصد الجاذبة للاستثمارات فى صناعة التعهيد نتيجة لتوافر الكفاءات الرقمية المؤهلة لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات مما يفتح آفاقا للتعاون مع اليابان لسد الفجوة المهارية بها.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت، أن الوزارة تنفذ عددًا من المشروعات الاستراتيجية التى تهدف إلى تبنى التكنولوجيات المتقدمة فى مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم فى دعم التحول الرقمي، معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة لدى الجانبين، لا سيما وأن اليابان تُعد من الدول الرائدة عالميًا فى مجال التكنولوجيات الرقمية.
من جانبه، أشاد السفير بالتقدم الملحوظ الذي تحرزه مصر فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك بين مصر واليابان فى مجالى الذكاء الاصطناعى ودعم ريادة الأعمال.
وأكد السفير على اهتمامه بنقل التجربة اليابانية في التعليم التطبيقي، ودعم الشركات اليابانية العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية الرقمية.
كما أعرب السفير عن سعادته بمشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في معرض SushiTECH TOKYO المقرر عقده في طوكيو في مايو المقبل، في إطار اهتمام اليابان بدعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة.
حضر الاجتماع، المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، والسفير خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية، وسماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
اقرأ أيضاًوزير الاتصالات يفتتح مكتبي بريد في القليوبية بعد تطويرهما بأحدث الحلول التكنولوجية
وزير الاتصالات ومحافظ القليوبية يتفقدان وحدة التشخيص بمستشفى حميات بنها
وزير الاتصالات: تركيب 50 ألف كابل ألياف ضوئية بالقليوبية وتطوير 170 مكتب بريد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور عمرو طلعت الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات ريادة الأعمال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجال الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الدکتور عمرو طلعت وزیر الاتصالات ریادة الأعمال فى مجال فی مجال
إقرأ أيضاً:
جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب» يناقش الثقافة والذكاء الاصطناعي ويطلق كتابين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات حضوره الفاعل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 بصفته راعياً بلاتينياً، من خلال برنامج حافل بالفعاليات البحثية والفكرية الاستشرافية، ولليوم الرابع على التوالي، يواصل جناح «تريندز» استقطاب جمهور المعرض والمهتمين بالشأنين البحثي والثقافي، للاطلاع على مجموعة واسعة من الإصدارات المتنوعة التي يعرضها المركز.
وشهد الجناح زيارات رفيعة المستوى، كما نظم مجلس شباب «تريندز» مائدة مستديرة متميزة بعنوان «إعادة تعريف الثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي»، احتضنها جناح المركز بمشاركة أعضاء بمجالس شباب أبوظبي وباحثين من «تريندز»، حيث ناقش المشاركون في الجلسة مجموعة من المحاور الحيوية، أبرزها: كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مفهوم «الثقافة» والقراءة، وما إذا كان يدعم المهارات النقدية والقدرة على التحليل أم يدفع نحو الاعتماد على أدوات جاهزة تقلل من التفكير العميق.
كما طرحت الجلسة تساؤلات حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يشجع على القراءة الحقيقية، أم يُنتج جيلاً يعتمد على التصفح السريع والملخصات التلقائية من دون فهم معمق.
تحديث المناهج
وفي محور خاص بالتعليم، ناقشت الجلسة كيفية استجابة المؤسسات التربوية لهذا التحول الرقمي، وضرورة تحديث المناهج لتشمل مهارات «الذكاء الاصطناعي الثقافي». كما تطرقت الجلسة إلى الجانب الأخلاقي في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
واختُتمت الجلسة بتوصيات شبابية دعت إلى إعادة تعريف مفهوم «الثقافة» ليشمل الوعي الرقمي والتفاعل الإبداعي مع التكنولوجيا، من دون التفريط في القيم الأساسية للمعرفة الإنسانية. وأكدت التوصيات أهمية تشجيع منصات القراءة الذكية، وتطوير برامج مدرسية وجامعية تدمج الذكاء الاصطناعي ضمن أطر تعليمية متوازنة ومسؤولة.
إصدارات جديدة
وأطلق «تريندز» إصدارين جديدين، الأول بعنوان: «التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة: إرثٌ ثقافيٌّ ونهجٌ قِيَميٌّ وإطارٌ مؤسسي»، للدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، ويستعرض النموذج الإماراتي في التسامح، من جذوره التاريخية إلى السياسات المؤسسية الحديثة.
أما الكتاب الثاني فهو: «استشراف مستقبل الإخوان المسلمين»، ويعد الإصدار الرابع عشر من موسوعة جماعة الإخوان المسلمين، ويتناول تحولات الإسلام السياسي بعد «الربيع العربي»، متسائلاً عما إذا كان العالم يشهد «موت الإسلاموية»، أم تحولات بنيوية نحو أشكال جديدة من الحضور السياسي والدعوي.