خان يونس - صفا

نظّمت حركة "حماس" في خان يونس الجمعة، وقفة جماهيرية نصرةً لمدينة القدس وأهلها المرابطين، وللضفة الغربية المحتلة.

وشارك في الوقفة التي نظّمت أمام المسجد الكبير وسط المدينة، قيادة الحركة ولفيف من الجماهير الذين احتشدوا من مناطق عدة في المحافظة، رافعين لافتات ورددوا هتافات نصرةً للقدس والضفة والمقاومة فيهما.

وقال القيادي بحماس في خان يونس، عبد الله العقاد: إنّ "محاولات الاحتلال طمس الهوية الفلسطينية وتغيير معادلة الصراع على أرضنا الفلسطينية، وحسم القدس في معادلة الصراع لن تجدي نفعًا".

وأضاف "شعبنا ليس أمامه تجاه هذا التهويد والغطرسة الصهيونية إلاّ خيار المقاومة في سبيل تحرير الأرض والمقدسات؛ داعياً أحرار الأمة إلى دفن كل الاتفاقيات الهزيلة مع الاحتلال".

وأكد العقاد أن مقاومتنا في الضفة في تصاعد مستمر وتطور كبير، وأن محاولات اجتثاثها ستبوء بالفشل، وسيرتد الاحتلال وأعوانه خائبين منهزمين.

وحذّر الاحتلال من تصعيد عدوانه وتهويده في القدس والمسجد الأقصى؛ مشددًا على أن تصعيد العدوان على المرابطين والقدس وأهلنا في الضفة هو عبث بصاعق تفجير، سيقابل بانتفاضة شعبنا وأحرار أمتنا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: خان يونس القدس صلاة الجمعة

إقرأ أيضاً:

العشائر الفلسطينية تثمّن موقف مصر الرافض لمخططات التهجير

أعلنت العشائر الفلسطينية، اليوم الخميس، رفضها الدعوات والمخططات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وأصدرت العشائر الفلسطينية بيانا أعربت خلاله عن رفضها الشديد، للدعوات الأمريكية للتهجير والسيطرة والاستيلاء على قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، وكل مشاريع الاستيطان والضم.

وأوضحت العشائر الفلسطينية في بيان لها، أن هذه المخططات والدعوات "جريمة حرب وتشكل مخالفة وانتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا للسلم والأمن الإقليميين، علاوة على كونها عملاً شنيعاً من الناحية الأخلاقية".

وأكدت العشائر أن الشعب الفلسطيني متمسك بالثوابت الوطنية وحق البقاء على أرضه، ولن يتنازل عن حقوقه وأرضه ومقدساته، وأن هذه الحقوق غير قابلة للتفاوض، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وشددت على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية بما فيها القدس، وأن مشاريع التهجير ستنتهي بالفشل أمام إرادة وعزيمة شعبنا وقدرته على الثبات والصمود حتى زوال الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.

وثمنت العشائر الفلسطينية، المواقف السعودية والمصرية والأردنية، وكل المواقف العربية والدولية الرافضة لمخططات ودعوات التهجير، والمتمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وطالبت العشائر الفلسطينية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم ضد محاولات تهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء والسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه الفلسطينيين.

وأكدت أن الحل الوحيد العادل والدائم للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • العراق يثمن جهود ملك المغرب في دعم القضية الفلسطينية
  • استقبال بالتهليل والهتاف.. شاهد لحظة وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى خان يونس
  • ملك الأردن: نرفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
  • عاهل الأردن يؤكد رفضه محاولات تهجير الفلسطينيين وضم أراضى من غزة والضفة
  • برلماني: مصر لن تسمح بتهديد الهوية الفلسطينية أو العبث بأمن المنطقة
  • وقفات ومسيرات جماهيرية بصنعاء نصرة لفلسطين وإعلاناً للجهوزية
  • قوات العدو الصهيوني تصعد من اعتداءاتها في جنين والضفة والمقاومة تتصدى
  • حماس: فلسطينيو الضفة لن يتخلوا عن شبر من أرضهم
  • «بوليتيكو» الأمريكية: سيناريوهات الحكم المحتملة بين بقاء حماس والعودة إلى السلطة الفلسطينية
  • العشائر الفلسطينية تثمّن موقف مصر الرافض لمخططات التهجير