50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم إطلاق قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية صوبهم وقنابل الصوت والاعتداء عليهم.
وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت صوب المصلين عند باب الأسباط خلال توافدهم لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، ما أدى لإصابة ثمانية مصلين بالأعيرة المطاطية وقنابل الصوت بينهم مسنة.
واعتدت القوات على المصلين عند باب الأسباط قبل دخولهم للمسجد الأقصى بوحشية، ومنعت العشرات منهم الدخول إليه وأشهرت أسلحتها في وجوه المصلين.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ إسماعيل نواهضة: "يا مسلمون إن الناظر في حال أمتنا العربية والاسلامية يدرك تماما ما هي عليه من الضعف والتخلف، فالعرب والمسلمون في هذه الأيام أكثر من في الأرض ضيقا في العيش وأشدهم مكابدة للحياة وأكثرهم تعرضا للحروب المدمرة الظالمة".
وأضاف: "كما هو الحال في الكثير من بلادنا والكثير من الدول، التي تأن تحت المأساة وآلام المعاناة ولوعات الثكالى وآهات اليتامى وصرخات الأطفال وصيحات التعذيب والحصار، يصبحون ويمسون على صفوف الأكفان المرعبة والجثث المتحللة التي تملأ الشوارع، والجنائز المتوالية والمؤسسات والبيوت المهدمة والمساجد المنتهكة حرماتها".
وقال" يا مسلمين إذا كان هذا ما يصنعه أعداؤنا بنا، فان ما يصنعه بعض من أبناء جلدتنا أعظم وأشد وأنكى".
ولفت إلى أن الواجب على كل غيور على هذه الأمة أن يشخص الداء قبل أن يصف الدواء، وأن يكشف عن الأسباب التي أوصلتها الى هذا الحال.
وأوضح أن الواجب على الأمة أن تعلم أن ما أصابها من هذه المصائب والبلايا، فإنما بسبب تقصيرها في جنب الله وتفريطها بالحكم بشريعته وعدم تصديها لرياح الافساد، ومسيرة التغريد التي نخرت في شبابها وفتياتها وأسرها.
وأكد أن أعداء الأمة لا يألون جهدا في تطويع العالم الاسلامي، باتباع الحياة الغربية من تقاليد وعادات، يساندهم في ذلك فساق مستغربون ومنافقون علمانيون وسيداويون.
وأضاف: "فما أشبه اليوم بالبارحة وكأن التاريخ يعيد نفسه، فأعداء الاسلام اليوم هم أعداؤه بالأمس، فقد عادوا من جديد في محاولة لإطفاء نور الله والقضاء على الاسلام بتشويه صورته المشرقة وبنسج الأكاذيب والأباطيل من حوله، وبالنيل من تعاليمه وشرائعه السمحة، وكتابه وقرآنه".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
60 ألف مصل بالأقصى ورقصات استفزازية متزامنة لمستوطنين بالقدس
بالتزامن مع توافد الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العشاء والتراويح، نفذ مستوطنون إسرائيليون، الليلة، رقصات استفزازية داخل أزقة البلدة القديمة في القدس، وسط حماية مكثفة من قوات الاحتلال.
كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في باحات المسجد الأقصى، شملت الصحفي أحمد جلاجل، حيث سلمته استدعاء للتحقيق غدا الأحد. كما اعتقلت 3 شبان خلال توزيعهم وجبات إفطار للصائمين.
وأدى 60 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في الليلة التاسعة من شهر رمضان الفضيل، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
إعلانوكانت سلطات الاحتلال فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق محاولات الاحتلال لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.