وكالة الصحافة الفلسطينية:
2024-11-23@12:40:17 GMT

50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى

القدس المحتلة - صفا

أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم إطلاق قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية صوبهم وقنابل الصوت والاعتداء عليهم.

وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت صوب المصلين عند باب الأسباط خلال توافدهم لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، ما أدى لإصابة ثمانية مصلين بالأعيرة المطاطية وقنابل الصوت بينهم مسنة.

واعتدت القوات على المصلين عند باب الأسباط قبل دخولهم للمسجد الأقصى بوحشية، ومنعت العشرات منهم الدخول إليه وأشهرت أسلحتها في وجوه المصلين.

وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ إسماعيل نواهضة: "يا مسلمون إن الناظر في حال أمتنا العربية والاسلامية يدرك تماما ما هي عليه من الضعف والتخلف، فالعرب والمسلمون في هذه الأيام أكثر من في الأرض ضيقا في العيش وأشدهم مكابدة للحياة وأكثرهم تعرضا للحروب المدمرة الظالمة".

وأضاف: "كما هو الحال في الكثير من بلادنا والكثير من الدول، التي تأن تحت المأساة وآلام المعاناة ولوعات الثكالى وآهات اليتامى وصرخات الأطفال وصيحات التعذيب والحصار، يصبحون ويمسون على صفوف الأكفان المرعبة والجثث المتحللة التي تملأ الشوارع، والجنائز المتوالية والمؤسسات والبيوت المهدمة والمساجد المنتهكة حرماتها".

وقال" يا مسلمين إذا كان هذا ما يصنعه أعداؤنا بنا، فان ما يصنعه بعض من أبناء جلدتنا أعظم وأشد وأنكى".

ولفت إلى أن الواجب على كل غيور على هذه الأمة أن يشخص الداء قبل أن يصف الدواء، وأن يكشف عن الأسباب التي أوصلتها الى هذا الحال.

وأوضح أن الواجب على الأمة أن تعلم أن ما أصابها من هذه المصائب والبلايا، فإنما بسبب تقصيرها في جنب الله وتفريطها بالحكم بشريعته وعدم تصديها لرياح الافساد، ومسيرة التغريد التي نخرت في شبابها وفتياتها وأسرها.

وأكد أن أعداء الأمة لا يألون جهدا في تطويع العالم الاسلامي، باتباع الحياة الغربية من تقاليد وعادات، يساندهم في ذلك فساق مستغربون ومنافقون علمانيون وسيداويون.

وأضاف: "فما أشبه اليوم بالبارحة وكأن التاريخ يعيد نفسه، فأعداء الاسلام اليوم هم أعداؤه بالأمس، فقد عادوا من جديد في محاولة لإطفاء نور الله والقضاء على الاسلام بتشويه صورته المشرقة وبنسج الأكاذيب والأباطيل من حوله، وبالنيل من تعاليمه وشرائعه السمحة، وكتابه وقرآنه".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: صلاة الجمعة

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات

ألقى فضيلة الشيخ عبدالبارئ الثبيتي خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله تعالى، تقوى من يرجو دار النعيم.
وبيّن فضيلته أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان خلالها حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق، ويمنحه الطمأنينة، ويبعد عنه الخوف والشك.. وأن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان، وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله، فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال: “إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر، ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة، فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله، ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم، وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله، ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة، وكان حسن ظنها بالله راسخًا، قال تعالى: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}.
وتابع الثبيتي بأن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله، ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبو بكر للنَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا”، فقال له -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ الله ثالثُهما”.
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة في أقسى الأزمات، مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن فضيلته أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل، بل هو محفز على الجد والاجتهاد، وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة الدين والأمة وبناء الوطن.. ففي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها”. وقال جل من قائل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَّه مَخْرَجًا وَيَرْزُقْه مِنْ حيث لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه فَهُو حَسْبُه إِنَّ اللَّه بَالِغُ أَمْرِه قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.

مقالات مشابهة

  • صور.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد النبوي
  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات
  • 40 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم
  • 40 ألف مصلٍ أدوا الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
  • 40 ألف مصلّ بالأقصى وخطيبه يشيد بصمود غزة ولبنان
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا صلوا الجمعة بالمسجد الأقصى
  • 40 ألف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى