26 غارة أميركية على محافظات يمنية خلال ساعات
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، أن الطيران الحربي الأميركي شن خلال الساعات الماضية 26 غارة على 3 محافظات يمنية.
واستهدف القصف الأميركي مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء. وشنت المقاتلات الأميركية 3 غارات على مديرية آل سالم بمحافظة صعدة شمالي اليمن، وفق بيان من جماعة الحوثي.
وأفادت مصادر موقع "26 سبتمبر"، الناطق باسم وزارة دفاع الحوثيين بأن "العدوان الأميركي شن اليوم الثلاثاء غارتين على مديرية العبدية بمحافظة مأرب (وسط) و3 غارات على منطقتي الجحف والقدير بأطراف مديرية الحزم بمحافظة الجوف (شمال)".
وجاء في وسائل إعلام تابعة للحوثي أن عدوانا أميركيا "استهدف بـ6 غارات جزيرة كمران في الحديدة".
وأضافت أن هجوما أميركيا استهدف مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وكانت المقاتلات الأميركية استهدفت مساء الاثنين جزيرة كمران في محافظة الحديدة بـ6 غارات، "إضافة إلى 15 غارة إجرامية على مديريتي رغوان ومدغل بمحافظة مأرب".
حصيلة الضحايا
ومنذ 25 مارس/آذار الماضي، شنت المقاتلات الأميركية مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى مقتل 123 مدنيا وإصابة 247 آخرين على الأقل، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية حتى صباح الاثنين ولا تشمل الخسائر البشرية من قوات الجماعة.
إعلانوتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثي.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف الاحتلال الإسرائيلي -منذ 18 مارس/آذار الماضي- حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين
ووسط إشاعات عن تلقي الحوثيين بلاغات مسبقة من جهة غير معروفة قبل استهداف بعض المواقع المهمة، أكدت مصادر وثيقة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» أن الضربات التي استهدفت حي 14 أكتوبر في مديرية السبعين في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء أصابت منزلاً يستخدم كمقر سري لجهاز الأمن والمخابرات الحوثي الذي يقوده عبد الحكيم الخيواني، وقالت إنه تم إخلاء المنزل قبل ساعات من استهدافه.
ووفق هذه المصادر، فإنها ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها الحوثيون تحذيرات من استهداف بعض مواقعهم، بل إن ذلك حدث عدة مرات، مثلما حدث خلال سنوات المواجهة مع القوات الحكومية، حيث أفلت عدد من القادة العسكريين في الجماعة، ومجاميع من المقاتلين من ضربات دقيقة بسبب تلك التحذيرات التي مكنتهم من مغادرة أماكن وجودهم قبل استهدافها بوقت قصير.
وأكدت مصادر عسكرية يمنية حدوث مثل هذه الأمور في السابق، واتهمت أطرافاً إقليمية ودولية بمساعدة الحوثيين على الإفلات من ضربات مميتة بغرض إطالة أمد الصراع في البلاد. وذكرت المصادر أن عودة هذه التنبيهات خلال استئناف الولايات المتحدة ضرباتها على مواقع ومخابئ الحوثيين يظهر أن هناك من يسعى لإفشال خطط الإدارة الأميركية في تدمير القدرات العسكرية للحوثيين كما حدث مع الضربات الإسرائيلية ضد «حزب الله» اللبناني.
مع ذلك، بيّنت المصادر أن الضربات التي نُفذت خلال الـ72 ساعة الماضية تركزت على مواقع مفترضة لأجهزة مخابرات الحوثيين وقادة هذه الأجهزة في صنعاء وصعدة ومراكز القيادة المتقدمة في محافظات مأرب والجوف والحديدة.
واستهدفت الضربات مقراً سرياً آخر ملحقاً بمعسكر قوات الأمن المركزي يُستخدم كمكتب لوزارة داخلية الحوثيين ومقر لجهاز مخابرات الشرطة الذي استُحدث مؤخراً وعُين على رأسه نجل مؤسس الجماعة، كما استهدفت الغارات مخبأ لأحد قادة المخابرات في اتجاه مطار صنعاء.
ونشر سكان في صنعاء مقاطع مصورة أظهرت انفجارات ضخمة وتشكل سحباً من الدخان عقب الضربات الأميركية لهذه المواقع، كما سُمعت أصوات سيارات الإسعاف لعدة ساعات، فيما حرص الحوثيون على جرف المباني المستهدفة طوال الليل حتى لا تُعرف تفاصيلها مع حلول الصباح.
وطالت الغارات التي وصفها السكان بالأعنف منذ بدء هذه الضربات في منتصف شهر مارس (آذار) الماضي، مواقع مفترضة للقيادة والسيطرة في مديرية بني الحارث شمالي صنعاء، بعد استهداف مواقع للقيادة في المخابئ الجبلية في جبل نقم شرقي المدينة.
واستهدف القصف الجوي مواقع للقيادة والسيطرة ومخازن الأسلحة في محافظة صعدة، حيث توجد مخابئ متعددة لزعيم الجماعة ومراكز الأمن والمخابرات التي تتولى تأمينه والقيادات العسكرية والأمنية البارزة.
ونفذت القوات الأميركية أيضاً سلسلة غارات استهدفت مخابئ ومخازن وثكنات للحوثيين في المناطق الواقعة بين محافظتي مأرب وصنعاء، طالت مواقع تابعة لمديرية مجزر وأطراف رغوان وصرواح، ومديرية نهم بمحافظة صنعاء