مولودية الجزائر تشتكي الأخطاء التحكيمية في مواجهة آقبو و تطالب بمعاقبة غربال
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
إحتجت إدارة نادي مولودية الجزائر، عن أداء الطاقم التحكيمي في مواجهة أولمبيك آقبو، اليوم السبت، والتي خسرها الفريق بهدف دون رد.
في اللقاء المتأخر عن الجولة الـ21 من الرابطة المحترفة.
و وجهت إدارة “العميد” إتهامات للحكم الدولي مصطفى غربال، بارتكابه “أخطاء كارثية” أثرت بشكل مباشر على نتيجة المباراة، على حد تعبيرها عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك”.
وأكدت الإدارة، في بيان شديد اللهجة أنها ستتقدّم بتقرير مفصل للجنة التحكيم. مطالبة بضرورة معاقبة الحكام المسيئين على غرار ما يحدث مع باقي الرسميين في منظومة الكرة الجزائرية.
وتساءلت الإدارة بمرارة عن غياب تقنية الـ”VAR” في مباريات الفريق خارج الديار، مؤكدة أن الأمر بات يتكرر بشكل “مستفز”، في حين تكون التقنية حاضرة في كل مباريات المولودية على أرضها.
وفي الختام، جددت إدارة المولودية، ثقتها في القائمين على كرة القدم الجزائرية ومسؤولي الاتحاد الجزائري للحدّ من هذه المهازل وتطوير مستوى التحكيم للنهوض بمستوى كرة القدم الجزائرية بشكل عام.
أولمبيك أقبو يطيح بالمتصدر مولودية الجزائر
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: إدارة ترامب تستهدف المنظمات الحقوقية في حملة صارمة
عبّرت منظمة هيومن رايتس ووتش عن تضامنها مع منظمات المجتمع المدني الأميركية التي تعرضت لـ"هجوم غير مسبوق" نتيجة التخفيضات المفاجئة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على التمويل الحكومي.
ووصفت المنظمة في بيان هذه التخفيضات بأنها ليست مجرد تغييرات في السياسات، بل هجوم مباشر وغير مبرر على جهود هذه المنظمات التي تعمل على حماية حقوق الإنسان وتعزيز العدالة الاجتماعية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأونروا تتهم إسرائيل بالتنكيل بموظفيها في غزة واستخدامهم دروعا بشريةlist 2 of 2غارديان: السجون اليونانية تعج باللاجئين السودانيينend of listوخلال الأسابيع الأولى من ولاية ترامب الثانية، شنت الإدارة "حملة مفاجئة وصارمة من تخفيضات التمويل، تعد بمثابة هجوم واسع النطاق على حماية حقوق الإنسان" وسلسلة من التخفيضات التمويلية المفاجئة التي أثرت بشكل مباشر على منظمات تقدم خدمات حيوية لدعم المهاجرين والمجتمعات الساعية إلى إصلاح نظام العدالة الجنائية.
وتضمنت أولى موجات التخفيضات تمويلا لمؤسسات بارزة مثل "معهد فيرا"، وهو منظمة رائدة في الدعوة إلى إصلاحات في النظام القضائي، بالإضافة إلى منظمة "إستريلا ديل باسو" في إل باسو بولاية تكساس، التي تقدم خدمات قانونية ومساعدات حيوية للمهاجرين.
وبحسب هيومن رايتس ووتش، تم قطع التمويل عن مئات المنظمات الأخرى فجأة ودون سابق إنذار، حيث تم إبلاغ بعضها أن السبب وراء هذه التخفيضات هو عدم توافق أنشطتها مع أولويات الإدارة.
إعلانوأوضحت هيومن رايتس ووتش أن السياسات التي تتبعها إدارة ترامب في هذه المرحلة تتسم بالعدوانية تجاه حقوق المهاجرين، حيث أوقفت الجهود الفدرالية لدعم هذه الفئة المستضعفة. كما تراجعت الإدارة عن المبادرات التي تهدف إلى تحقيق شرطة مسؤولة وغير تمييزية، مما يعمّق التحديات في النظام القضائي الجنائي ويزيد من عدم المساواة.
وقالت المنظمة إن هذا النهج يعكس تحولا خطيرا في السياسات الأميركية ويؤثر بشدة على قدرة المجتمع المدني على حماية الفئات الأكثر عرضة للانتهاكات.