المناطق_متابعات

قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، إنه ليس هناك دليل قاطع حتى الآن على أن يفجيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة كان على متن الطائرة التي تحطمت وقتل جميع ركابها هذا الأسبوع، لكن وفاته “مرجحة جدا”.

وقالت السلطات الروسية إن بريغوجين كان مدرجا ضمن ركاب الطائرة التي سقطت شمال غربي موسكو مساء الأربعاء، بعد شهرين من قيادته تمردا فاشلا على قادة الجيش.

وفتحت السلطات الروسية تحقيقا في الحادث، لكنها لم تؤكد رسميا هوية الجثث العشر التي تم انتشالها من بين حطام الطائرة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث نُشر على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن بريجوجن كان على متن الطائرة، وهو معروف باتخاذ إجراءات أمنية استثنائية. ومع ذلك، فمن المحتمل جدا أنه توفي بالفعل”.

وأضافت الوزارة “وفاة بريغوجين سيكون لها حتما تأثير كبير على استقرار مجموعة فاغنر. هيمنت سماته الشخصية من نشاط مفرط وجرأة استثنائية والسعي لتحقيق النتائج والقسوة الشديدة على فاغنر ومن غير المرجح أن تتوفر في أي خليفة له”.

من جهته، قال رئيس الوزراء ريشي سوناك إن المخابرات ترجح “بشدة” أن بريغوجين كان على متن الطائرة. وأضاف: “بالطبع نراقب الوضع عن كثب ونعمل مع حلفائنا لمعرفة ما حدث”.

هذا وما زالت تداعيات سقوط الطائرة التي كانت تقل مؤسس مجموعة فاغنر ومقتل جميع ركابها الـ10، وهو من ضمنهم، تتصدر الأحداث والعناوين، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.

وأمس الخميس، أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” في موسكو بأن تقارير روسية تقول إن عبوة ناسفة تم زرعها في طائرة بريغوجين في غرفة عجلات الهبوط تسببت في سقوطها، وتشير إلى أن المتهم الأول في سقوط طائرة بريغوجين هو طياره الشخصي، أرتيم ستفانوف، حيث إنه آخر من قام بفحص الطائرة، قبل القيام برحلتها إلى إفريقيا ثم هرب بعدها إلى الجنوب. التقارير ذاتها أكدت أن ذيل الطائرة المحطمة وُجد على بعد خمسة كيلومترات من موقع سقوطها.

وأكد مراسلنا أن جثة بريغوجين موجودة في مكتب الطب الشرعي في مدينة تفير، مع تطويق أمني للمشرحة. وأضاف أن لجنة التحقيق الروسية تدرس كل السيناريوهات بما فيها انفجار الطائرة من الداخل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: بريطانيا فاغنر

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل 63 قائد سرية.. «الاحتلال الإسرائيلي» يواجه أزمة حادة في صفوف الجيش

يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي أزمة حادة في القوى البشرية، إذ يحتاج إلى 10 آلاف جندي إضافي لتعويض الخسائر، وفقا لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، التي أشارت إلى أن بعض الجنود قضوا أكثر من 100 يوم في الخدمة، فيما كان ثلث قتلى الجيش الإسرائيلي من جنود الاحتياط.

إنهاء الحرب على لبنان 

وذكرت الصحيفة أن الخسائر التي يتكبدها الجيش تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش، خاصة أنه جرى قتل 63 قائد سرية في الجيش، على يد الفصائل الفلسطينية، وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد تجنيد الذكور اليهود المتدينين (الحريديم)، وسيعمل على إنهاء الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان، لتخفيف الضغط على قوات الاحتياط.

تجنيد الحريديم

واضطر الجيش الإسرائيلي أمس الأحد إلى إرسال استدعاء لتجنيد مزيد من «الحريديم» لدعم قوات الجيش على الحدود الجنوبية والشمالية، وصدر حكم قضائي يونيو الماضي يتيح تجنيد الحريديم، بعد أن كان غير مسموح منذ عام 1948، لكن الحريديم يتظاهرون باستمرار ويرفضون التجنيد، وتمتد فترة التجنيد في الجيش الإسرائيلي للنساء مدة 24 شهرا، وللرجال 36 شهرا.

مقالات مشابهة

  • التليغراف: إخفاقات مجموعة فاغنر تهزّ ثقة أفريقيا في وعود بوتين
  • بعد مقتل 63 قائد سرية.. «الاحتلال الإسرائيلي» يواجه أزمة حادة في صفوف الجيش
  • مقتل 3 في تحطم طائرة صغيرة بسلوفينيا
  • إعلام صهيوني: ثلث قتلى الجيش من قوات الاحتياط في غزة وجنوب لبنان
  • إعلام العدو يكشف تفاصيل مقتل قائد وحدة “لوتار” بجباليا
  • أحدهما قريب لآيزنكوت.. مقتل ضابط وجندي إسرائيليين شمالي غزة
  • مقتل أحد أقارب قائد إسرائيلي كبير خلال المعارك في غزة
  • بريطانيا تدين الهجمات الروسية ضد منشآت الطاقة في أوكرانيا
  • مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت رأس النبع وسط بيروت
  • إعلام إسرائيلي: مقتل 63 قائد سرية في غزة.. والجيش يحتاج إلى 10 آلاف جندي إضافي