تعرف على متحف كهف روميل بمطروح في ذكرى إعادة افتتاحه
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يحتفل متحف كهف روميل بمحافظة مطروح بذكرى مرور ستة أعوام على إعادة افتتاحه، والذي يوافق يوم 25 اغطس من كل عام.
يعد كهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مطروح، ويقع في جوف الجبل على شكل قوس عند المنحدر الذي يطل على الشاطئ بجزيرة روميل أمام الميناء الشرقي لمدينة مرسى مطروح.
يرجع تاريخ هذا الكهف إلى العصر الروماني، حيث كان يستخدم كمخزن للقمح والشعير، والمياه، لتصديرها إلى الولايات الرومانية، كما استخدم لإمداد السفن وتزويدها بالمؤن اللازمة لقربه من البحر.
اختار الجنرال الألماني إرفين روميل الكهف ليكون بمثابة مقرًا له وقلعة لإدارة القتال أثناء الحرب العالمية الثانية، ومهربًا إذا ساءت الأحوال في المعركة.
وقد أهدى مانفيلد روميل، ابن القائد روميل للحكومة المصرية، مجموعة من متعلقات والده الشخصية، من مثل المعطف الجلد الخاص به والبوصلة، وخرائط تحوي ملاحظات بخط يد روميل، وأدوات حربية وخرائط للمواقع العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية. كما تم تزويد المتحف في عام 1991 ببعض الأسلحة الصغيرة من مقتنيات الحرب العالمية الثانية، والخريطة التفصيلية لمعركة "الغزالة".
تم افتتاح المتحف عام 1997، ثم أُغلق في عام 2010 للترميم، وتم افتتاح المتحف بعد إعادة ترميمه وتطوير العرض المتحفي به في 25 أغسطس 2017.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متحف كهف كهف روميل متحف كهف روميل مطروح
إقرأ أيضاً:
فريق متحف مطار القاهرة يزور مستشفى الأطفال 57357
نظم فريق عمل متحف مطار القاهرة مبنى الركاب 3 ،زيارة مميزة لمستشفى الأطفال 57357، لدعم أبنائنا من مرضى السرطان بالمستشفي على المستوى المعنوي والمادي .
أوضحت إدار متحف مطار القاهرة مبنى الركاب 3 ، أن الزيارة جاءت على هامش الاحتفال باليوم العالمي للسرطان والذي يتم الاحتفال في فبراير من كل عام ، بالإضافة إلى الايمان بـ الدور المجتمعي الفعال الذي يقوم به المتحف لدعم جميع فئات المجتمع.
ووصفت إدارة المتحف، الزيارة بالفرصة الذهبية والرائعة للتعرف على الجهود الكبيرة المبذولة لدعم أبطالنا الصغار لمواجهة هذا المرض الخبيث، مؤكدة وجب علينا تقديم خالص الشكر والتقدير على تلك الجهود، وأيضاً على حسن التنظيم والاستقبال.
أشادت إدارة المتحف بـ التوجيهات القيمة من المستشفي التي أثرت على حسن سير الزيارة بشكل إيجابي، والذي توج في نهاية اليوم بكتابة اسم المتحف في لوحة الشرف الموجودة بالمستشفى الخاصة بالمتبرعين، ولإعتباره أول متحف مشارك يدعم مباشرة أطفالنا من مرضى السرطان.