وزير الأوقاف: بدأنا في إنتاج زي موحد لعمال المساجد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الوزارة بدأت في إنتاج 4000 زي موحد لعمال المساجد في إطار النظر بعين الإنصاف لهذه الفئة، داعيًا أصحاب الخير بالتعاون مع المديريات والإدارات لتشجيع الجهود الذاتية في هذا الإطار، مشيرا إلى أنه جاري التعاقد علي انتاج 30 ألف عمامة من اجود الانواع والأصناف لتوزيعها علي الأئمة والمشايخ بالمحافظات.
وأوضح الوزير خلال اللقاء الدعوي مع ائمة ومشايخ القليوبية على هامش مشاركته باحتفالية محافظة القليوبية بعيدها القومي الـ 155 والتي تأتي في ذكرى افتتاح القناطر الخيرية، بحضور اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، استمرار العمل بصكوك الإطعام طوال أيام العام دون التقيد بأية مناسبات.
وأشار الوزير إلى استمرار المبادرة هذا العام حتى 31 ديسمبر المقبل، مؤكدا أن 100 ألف أسرة بالقليوبية استفادت من مشروع صكوك الأضاحي؛ إذ وصل إجمالي ما تم تسليمه للمحافظة 100طن خلال عام وشهر من ضمن حصة اللحوم للمحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.