أفضل ماسك طبيعي للبشرة الجافة والمجعدة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعتبر العناية بالبشرة الجافة أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحتها ومرونتها، فالبشرة الجافة تميل إلى التشقق والتقشر، مما يجعلها أكثر عرضة للتلف والتهيج، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي الجفاف المستمر إلى ظهور التجاعيد المبكرة وفقدان النضارة، لذلك من الضروري استخدام مرطبات تحتوي على مكونات مغذية مثل الزيوت الطبيعية وحمض الهيالورونيك لترطيب البشرة بعمق، كما يُنصح بتجنب استخدام المنظفات القاسية واختيار منتجات مخصصة للبشرة الجافة للحفاظ على توازن الرطوبة.
كما تحتاج البشرة المجعدة إلى ترطيب عميق لتحسين مظهرها وتقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وتُسهم العناية المنتظمة باستخدام مرطبات تحتوي على مكونات مثل فيتامين C، والريتينول، وحمض الهيالورونيك، في تعزيز إنتاج الكولاجين وتحسين مرونة الجلد، كما أن تقشير البشرة بلطف يساعد في تجديد الخلايا ويعزز من إشراقتها، بالإضافة إلى حماية البشرة من أشعة الشمس والتقليل من التوتر من العوامل الأساسية التي تحافظ على شباب البشرة وتقلل من ظهور التجاعيد بشكل أسرع.
ماسكات طبيعية للعناية بالبشرة الجافة1- ماسك العسل وزيت الزيتون
يُعد العسل من أفضل المرطبات الطبيعية، بينما يحتوي زيت الزيتون على مضادات أكسدة تغذي البشرة وتحميها، حيث يُمزج ملعقة من العسل مع نصف ملعقة من زيت الزيتون، وتوضع الخلطة على الوجه لمدة 15–20 دقيقة، ثم تُغسل بماء فاتر.
2- الأفوكادو والزبادي
الأفوكادو غني بالدهون الصحية والفيتامينات المغذية، بينما يعمل الزبادي على تهدئة وترطيب الجلد، حيث تُهرس نصف ثمرة أفوكادو وتُخلط مع ملعقة من الزبادي، وتُوضع على الوجه لمدة 20 دقيقة.
3- جل الصبار وماء الورد
يُعرف جل الصبار بخصائصه المرطبة والمهدئة، خاصة للبشرة الجافة المتشققة، فعند مزجه مع ماء الورد، نحصل على تونر طبيعي يُستخدم يوميًا لترطيب الوجه وإنعاشه، ويُوضع المزيج بقطنة على البشرة صباحًا ومساءً، مما يساعد في استعادة التوازن والرطوبة.
4- الشوفان والحليب
يعمل الشوفان كمقشر طبيعي لطيف، بينما يساعد الحليب على ترطيب وتنعيم البشرة، حيث يُخلط ملعقتان من الشوفان مع كمية مناسبة من الحليب لتكوين عجينة، وتُدلّك على الوجه بحركات دائرية، ثم تُترك لبضع دقائق وتُغسل.
1- ماسك الموز والعسل
يحتوي الموز على فيتامينات A وE التي تساهم في تحسين مرونة الجلد، بينما يرطّب العسل البشرة بعمق ويمنحها إشراقة طبيعية، حيث تُهرس نصف ثمرة موز ناضجة وتُمزج مع ملعقة صغيرة من العسل، وتُوضع على الوجه لمدة 20 دقيقة، ثم تُغسل بماء دافئ.
2- زيت اللوز وفيتامين E
زيت اللوز غني بالأحماض الدهنية التي تغذي البشرة وتحميها من الجفاف، بينما يساعد فيتامين E في تجديد الخلايا، حيث يمكن خلط ملعقة من زيت اللوز مع محتوى كبسولة فيتامين E، وتدليك الوجه بلطف كل ليلة قبل النوم لتعزيز نعومة البشرة وتقليل التجاعيد بمرور الوقت.
3- ماسك بياض البيض وماء الورد
بياض البيض معروف بتأثيره الفوري في شد الجلد، ويساهم ماء الورد في ترطيب البشرة وإنعاشها، حيث يُخفق بياض بيضة ويُضاف إليه ملعقة صغيرة من ماء الورد، ويوضع الخليط على الوجه حتى يجف تمامًا، ثم يُغسل بماء بارد، ويُستخدم مرة أسبوعيًا للحصول على نتائج ملحوظة.
4- جل الصبار والعسل
يُعد جل الصبار من أقوى المكونات الطبيعية لتهدئة البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين، خاصة عند مزجه مع العسل، حيث يُخلط ملعقتان من جل الألوفيرا مع ملعقة من العسل، ويوزع على الوجه لمدة 20 دقيقة، ثم يُشطف بالماء الفاتر، مما يعمل على تجديد البشرة وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البشرة الجافة ماسك للبشرة الجافة ماسك طبيعي على الوجه لمدة جل الصبار ملعقة من
إقرأ أيضاً:
تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
أميرة خالد
يعد التعرض لأشعة الشمس له مخاطر مختلفة طوال الحياة، مما يجعل من الضروري تعديل استراتيجيات الحماية منها وفقًا لمراحل العمر المختلفة؛ حيث أنه في الطفولة، تكمن الأولوية في الوقاية من حروق الشمس، التي تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة.
وأفادت الدراسات، أن حروق الشمس الشديدة في هذه الفترة يمكن أن تضاعف احتمالية الإصابة بالميلانوما، بينما يزيد التعرض لخمس أو أكثر من الحروق الشديدة بين سن 15 و 20 بنسبة 80%.
وعندما ندخل العشرينات والثلاثينات من العمر، تكون البشرة أكثر مرونة وتستطيع إصلاح نفسها بكفاءة، مما يعني أن الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس قد لا تكون ملحوظة على الفور، ومع ذلك، يرتبط التعرض الطويل لأشعة الشمس بالعديد من أنواع سرطان الجلد
وتعاني نسبة كبيرة من النساء أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، التي يمكن أن تتفاقم بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد تلاحظ النساء الحوامل زيادة في حساسيتهن لأشعة الشمس، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حالات مثل الكلف، وهو اضطراب في التصبغ ناتج عن التغيرات الهرمونية ويزيد بسبب التعرض للشمس.
ويمكن أن تجعل التقلبات الهرمونية خلال سن اليأس، البشرة أكثر عرضة للتلف الناتج عن الشمس. ومع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، تصبح البشرة أرق وأكثر جفافًا وأقل قدرة على إصلاح نفسها، مما يجعلها أكثر عرضة لتلف الأشعة فوق البنفسجية.
وفي مرحلة الشيخوخة، تصبح البشرة أرق وأقل مرونة، مما يؤدي إلى زيادة الجفاف، ومشاكل التصبغ، وزيادة احتمال الإصابة بآفات سرطانية محتملة، كما أن التغيرات المرتبطة بالعمر تؤدي إلى ضعف قدرة الجهاز المناعي على إصلاح الأضرار الخلوية التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.