زيتوني ورزيق يترأسان إجتماعا تنسيقيا
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
ترأس كل من وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني ووزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، بعد استلام مهامه على رأس القطاع، اجتماعا تنسيقيا.
خلال اللقاء، شدد زيتوني على أن ضمان الاستقرار في السوق الداخلية من حيث التموين المنتظم، مراقبة وفرة المواد، واستقرار الأسعار.
كما دعا زيتوني إلى العمل على ضمان تنسيق مستمر بين قطاع التجارة الداخلية وقطاع التجارة الخارجية.
من جهته، أكد كمال رزيق أن توحيد الرؤى وتكامل الأدوار بين القطاعين يعد ضرورة.
وشدد رزيق على أن تحضير المنتجات للتصدير ينطلق من تحقيق الإكتفاء، والتنسيق الوثيق مع المصالح التجارة الداخلية المعنية بالمراقبة، الجودة، والمطابقة.
وفي الإجتاماع ذاته أسدى الوزيران توجيهات مباشرة لإطارات الوزارتين بضرورة رفع وتيرة التنسيق العملي والميداني.
بالإضافة إلى تشكيل أفواج عمل مشتركة تُعنى بمتابعة الملفات ذات الاهتمام المشترك.
كما جدد الوزيران حرصهما الكامل بالعمل المشترك لبلوغ الأهداف المسطّرة، في إطار مقاربة تعتمد على تكامل الجهود الداخلية والانفتاح الخارجي، وفق توجيهات رئيس الجمهورية ، لبناء اقتصاد عصري، قوي، وفعّال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تبحث خطوات الاعتماد لوحدات ضمان الجودة داخل 4 كليات
نفذ مركز ضمان الجودة والاعتماد بجامعة أسوان ، سلسلة زيارات متابعة ميدانية لوحدات ضمان الجودة بكليات (العلوم - الزراعة والموارد الطبيعية - علوم الرياضة - الخدمة الاجتماعية)، لمناقشة شاملة للمعايير الثلاثة الأساسية: أعضاء هيئة التدريس، الجهاز الإداري، والمشاركة المجتمعية.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، أننا ملتزمون بتحقيق أعلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، ونعمل على تمكين الكليات من استيفاء متطلبات الاعتماد المؤسسي والبرامجي، لتكون جامعة أسوان في طليعة الجامعات المصرية المعتمدة.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان وجدي مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بجامعة أسوان، أن هذه الزيارات تأتي في إطار الدعم الفني المستمر من المركز لوحدات الجودة.
وأوضحت أن الجامعة في سباق مع الزمن، من أجل بناء ثقافة الجودة داخل كليات الجامعة، كما أننا نعمل مع وحدات الجودة في الكليات لتجاوز المعوقات وتحقيق الأهداف المنشودة.
وأشارت أن الزيارات أسفرت عن عدد من التوصيات المهمة أبرزها، تفعيل العمل على المعايير البرامجية داخل الأقسام العلمية بكل كلية، مع إستكمال الدراسة الذاتية والخطة الاستراتيجية المرتبطة بخطة الجامعة، كما أوصت بإنشاء بروتوكولات تعاون بحثية بين الكليات والمؤسسات البحثية الخارجية.