أصحاب شعار الفيل والحمار والأوهام.. بقلم: منهل ابراهيم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يحاول الفيل والحمار المنضويان تحت راية العم سام والمختلفان انتخابياً، المتفقان بالغزو والاحتلال ووجود قطعانهم في المساحة الممتدة من أميركا إلى الشرق الأوسط وعلى تخوم روسيا وفي أوروبا، أي محاولات لإبقاء احتلال أراض سورية ومد الغذاء لحبل الانفصال السري لتغذية بكتريا الأدوات التابعة.
تغلغل الأمريكي في الأرض السورية كمحتل وبورقة سياسية يتوهم ادخارها، ليستعملها في المستقبل، ورقة الانفصال الصفراء التي تسقط باستمرار بفعل رياح الوعي والدفاع السوري عن الوحدة المكانية والترابية، وحدة الجسد الذي لا يسمح أن يقترب منه أو يعبث به أحد.
احتراق المشروع الأميركي والصهيوني الشريك في كل التقسيم والشرذمة المرصودة لتفتيت المنطقة أمر حتمي، وسقوط أحلام الفيل والحمار، والمطلوب أميركياً وغربياً، في المنطقة قادم مهما حاول المحتل الأمريكي الغربي وضع مسمار جحا الإنساني في تفاصيل تحركاته الاحتلالية في سورية والمنطقة، كل أحلام الفيل والحمار آيلة إلى السقوط بمطرقة الدولة السورية وحماتها.
ومع قادمات الأيام والأمر ليس ببعيد، ستكسر قدم المحتل وحصاره، وتهوي خطط الناتو من منطقتنا إلى عمق أوكرانيا، وسيختفي ظل الاحتلال الثقيل من رقعة المنطقة وينتهي المرض المزمن في شرقنا عامة، شرف الشرق معقود على صمود أبناء الشرق، ولا امتيازات للغرب في أراضينا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض انفصام الشخصية أخطر الاضطرابات النفسية.. إليك طرق العلاج
الفصام أو ما يُعرف بانفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا أخطر الاضطرابات النفسية التي تؤثر على إدراك الإنسان وتفكيره، ما ينعكس على سلوكه بالسلب فيبدو وكأنه منفصل عن الواقع، ولا يستطيع القيام بمهامه اليومية أو التعامل بشكل طبيعي مع الأشخاص المحيطين حوله، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أسباب وأعراض انفصام الشخصيةانفصّام الشخصية هو مرض نفسي وراثي مزمن، وفق ما أكده الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إذ تلعب الجينات دورا كبيرا في الإصابة بالفصام، كما يؤدي حدوث الاختلال في بعض النواقل العصبية في المخ مثل السيروتونين والدوبامين إلى الإصابة بالشيزوفرينيا.
وأضاف استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن» أن أبرز أعراض انفصام الشخصية تتمثل في اضطرابات في الكلام والتصرفات، والأوهام والهلاوس وهي رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، كما يُعاني المصاب بالفصام من الانسحاب الإجتماعي وحب العزلة، ويُلاحظ عليه أيضًا صعوبة التحدث وانعدام الإرادة، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالضلالات التي تقوده إلى التخلص من حياته أو حياة أحد المقربين منه.
علاج انفصام الشخصيةوعلى الرغم من صعوبة مرض الفصام، إلا أن اللجوء للعلاج المبكر يساهم بصورة كبيرة في العلاج التام وعودة المصاب كشخص طبيعي، حسب ما أكده الدكتور جمال فرويز، وينقسم العلاج إلى جانبين، هما العلاج الدوائي وذلك بتناول أدوية خاصة لعلاج انفصام الشخصية بجرعات محددة تحت إشرف الطبيب، ويتمثل الجانب الثاني في العلاج السلوكي المعرفي من خلال تدريب المريض على التعامل مع الهلاوس والأوهام وإكسابه بعض المهارات الحياتية.