عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية مقدونيا الشمالية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، معالي تيمكو موتشونسكي، وزير الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية مقدونيا الشمالية.
ورحب سموه بمعالي تيمكو موتشونسكي، وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تعزيز التعاون المشترك في قطاعات عدة، من بينها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب مختلف المجالات المتصلة بالأولويات التنموية للبلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع جمهورية مقدونيا الشمالية، واستثمار كافة الفرص المتاحة لتطوير هذه العلاقة المتميزة على مختلف الأصعدة.
كما ناقش الجانبان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وأشار سموه إلى حرص دولة الإمارات على بناء علاقات متطورة ومتنامية مع دول منطقة البلقان، ودعمها لكل ما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعود بالرخاء والازدهار على شعوبها.
وعقب الاجتماع، وقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي تيمكو موتشونسكي، مذكرتي تفاهم؛ الأولى بشأن التعاون الاقتصادي بين البلدين، والثانية بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ووزارة خارجية مقدونيا الشمالية.
حضر اللقاء ومراسم توقيع المذكرتين، سعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مقدونيا الشمالية الإمارات عبدالله بن زايد مقدونیا الشمالیة عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.