روسيا تؤكد تقديم 15 طلبًا للانضمام لبريكس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أن هناك 15 طلبا مقدما للانضمام لـ "بريكس"، موضحا أن ذلك يؤكد على حداثة هذه الصيغة الجديدة من التعاون الجيوسياسي.
باحث: انضمام مصر إلى مجموعة بريكس يدل على قوة اقتصادها (فيديو) أول تعليق أمريكي على انضمام 6 دول بينها 3 عربية إلى بريكس
وأضاف ريابكوف - خلال مؤتمر صحفي حول نتائج قمة "بريكس" التي انتهت أمس، وفقا لما ذكرته قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم الجمعة، إن وجود أكثر من 15 طلبا للانضمام إلى مجموعة (بريكس)، والتي ظلت مطروحة على الطاولة بعد توسيع المجموعة، تشير إلى الحداثة التي يتمتع بها هذا الشكل من التعاون"، مضيفا أن أشكال التعاون الغربية غير المتوازنة، وسياسات الإملاء والعقوبات والضغط، وفكرة أن العالم يجب أن يبنى وفقا لمبدأ "من ليس معنا فهو ضدنا"، كل هذا سيصبح من الماضي.
وأمس الخميس، أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" بداية من يناير من العام المقبل 2024، وذلك بعد أن وضع قادة المجموعة التي تضم 5 اقتصادات ناشئة، خلال قمتهم في جنوب إفريقيا، ملف توسيع التحالف وضم دول جديدة، في خطوة ينظر إليها باعتبارها تمثل طموحا لأن تصبح بديلا جيوسياسيا للمجموعات الغربية على غرار "مجموعة السبع".
وأضاف سيريل رامافوزا في كلمته خلال اليوم الثاني من اجتماعات قمة "بريكس" إن الدول المتقدمة لم تنفذ تعهداتها المناخية، المؤسسات المالية العالمية أصبحت تستخدم كأدوات في الصراعات الجيوسياسية.
وأضاف"سنتعاون مع جميع الدول التي لها مصلحة في بناء نظام عالمي شمولي وعادل، وستواصل قمة بريكس النقاش حول استخدام العملات المحلية في التجارة البينية.
وأشار إلى أن شراكة بريكس موطن لأكثر من 4.5 مليار شخص حول العالم، وستكون القمة ملهمة لبناء مجتمع دولي ناجح.
واتفق زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا على توسيع مجموعة "بريكس" في قمة عقدت هذا الأسبوع في جوهانسبرغ. وسيكون التوسع الأول منذ عام 2010.
وأفادت وسائل إعلام برازيلية، اليوم الخميس، أن الأرجنتين ومصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية سيصبحون أعضاء جدد في مجموعة البريكس، وذلك نقلا عن مسودة البيان الختامي لقمة المجموعة.
وبحسب الإعلام البرازيلي، فإن العامل الجغرافي كان من بين معايير الاختيار الرئيسية، حيث تم اتخاذ الاختيارات من أجل الحفاظ على التوازن الإقليمي داخل المجموعة.
ووفقا لهذا المبدأ، يجري الآن النظر في عضوية دولة إفريقية أخرى.
وكان الدافع وراء التوسع إلى حد كبير هو الصين، لكنه حظي بدعم روسيا وجنوب أفريقيا. وكانت الهند تشعر بالقلق من أن مجموعة البريكس الأكبر قد تحول المجموعة إلى ناطق بلسان الصين، في حين كانت البرازيل قلقة بشأن تنفير الغرب.
وكانت أكثر من 20 دولة من الجنوب العالمي طلبت رسميًا الانضمام قبل القمة.
وتعمل قمة "بريكس" على تعزيز الحوار الشامل، فيما يظل التركيز على الأهداف المشتركة والمصالح المشتركة بين الدول الأعضاء.
ويعد التحالف منصة للاقتصادات الناشئة لتعزيز تطوراتها، وتعزيز أجندة العلاقات التجارية ومواجهة التحديات العالمية بشكل جماعي.
وانطلقت، الثلاثاء الماضي، قمة "بريكس" الخامسة عشرة في جوهانسبرج، جنوب أفريقيا، حيث يناقش الأعضاء توسيع عضوية المجموعة لتشمل الاقتصادات الناشئة الأخرى. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة تنوّع المجموعة وتأثيرها في الشؤون العالمية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس وزير الخارجية الروسي روسيا مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
ساوث ميد وبنان يضعان طلعت مصطفى في صدارة مبيعات شركات التطوير العقاري إقليميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة عن تحقيق مبيعات استثنائية وقياسية خلال عام 2024، بلغت ما يزيد عن نصف تريليون جنيه (ما يعادل نحو 10 مليارات دولار أمريكي) حتى 22 ديسمبر 2024، وهو رقم مبيعات قياسي غير مسبوق.
ويعد هذا الإنجاز بمثابة علامة فارقة جديدة في مسيرة الشركة، ويؤكد على قوة واستمرارية جميع عملياتها التشغيلية.
كما يدل هذا الإنجاز القياسي على ريادة مجموعة طلعت مصطفى كأول شركة عقارية مصرية تحقق هذا المستوى القياسي من المبيعات السنوية في التاريخ الحديث للسوق العقاري المصري، وهو ما يعزز مكانتها كمجموعة رائدة في الصناعة العقارية، بل ويضعها أيضًا في مقدمة المنافسين بفارق كبير، ويرسخ مكانتها بقوة ضمن أفضل العلامات التجارية العقارية في المنطقة وعلى مستوى العالم.
وبلغ حجم المبيعات غير المسبوق نحو 28 ألف وحدة خلال عام 2024، بارتفاع ملحوظ مقارنة بـ17 ألف وحدة مباعة في عام 2023.
وقفزت المبيعات بمعدل 3.5 ضعف مقارنة بـ143 مليار جنيه في 2023، مما يعكس نموًا مبهرًا سواء في حجم المبيعات أو قيمتها.
كما يؤكد أداء مجموعة طلعت مصطفى القابضة استمرار مسيرتها غير المسبوقة نحو تحقيق نمو مستدام، وبلغ معدل النمو السنوي المركب (CAGR) في قيمة المبيعات 70% منذ عام 2017، حين كانت المبيعات تبلغ 13 مليار جنيه فقط.
ويثبت هذا النمو المتميز الرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها والتزامها بإحداث تغيير جذري وإيجابي في السوق العقاري الإقليمي.
وبفضل أدائها المتميز في المبيعات، أصبحت مجموعة طلعت مصطفى القابضة صاحبة أعلى حجم مبيعات في المنطقة من حيث عدد الوحدات المباعة، وثاني أكبر شركة من حيث قيمة المبيعات المحققة في المنطقة بالمقارنة بالشركات العقارية الأخرى المدرجة بالبورصة في المنطقة (مع الأخذ في الاعتبار الاختلافات في مستوى أسعار البيع بمصر مقارنة بالأسواق الأخرى بالمنطقة)، مما يعكس جاذبية مشروعاتها العقارية الواسعة.
وكان لنجاح مجموعة طلعت مصطفى القابضة الكبير في دخول السوق السعودي دور بارز في تعزيز ريادتها في المنطقة، من خلال إطلاق مشروع بنان الريادي بمدينة الرياض في وقت سابق من العام الجاري.
يغطي المشروع أكثر من 10 ملايين متر مربع في شرق الرياض، مما يعكس قدرة المجموعة على المنافسة مع كبرى الشركات العقارية في المنطقة.
وعلى الصعيد المحلي، تستمر المجموعة في الاستحواذ على نسبة 50% من السوق المصري بين أكبر 10 مطورين عقاريين في البلاد.
وترسخ هذه النتائج غير المسبوقة ريادة مجموعة طلعت مصطفى القابضة في أسواق مصر والسعودية.
كما أن الشركة ترسي معيارًا جديدًا للقطاعات العقارية على المستويين الإقليمي والدولي، وتؤكد من جديد الدور الذي تلعبه المجموعة في تشكيل أنماط المعيشة الحديثة وإعادة تعريف معايير الجودة والحداثة، ليس فقط في المنطقة بل على المستوى العالمي أيضًا.
وعزز من هذا الأداء الاستثنائي إطلاق مشروع ساوث ميد الريادي في 2024 على الساحل الشمالي المصري، وهو مشروع مستدام تم كشف الستار عنه في شهر يوليو بمساحة 23 مليون متر مربع، ويعيد المشروع تعريف مفهوم الفخامة للوجهات الواقعة على البحر المتوسط بمستوى ينافس أفضل الوجهات الساحلية في أوروبا.
وحقق المشروع مبيعات مذهلة بلغت 280 مليار جنيه (ما يعادل 5.6 مليار دولار أمريكي) خلال أشهر قليلة فقط من إطلاقه، متجاوزًا بكثير كل توقعات السوق.
ووفقًا لمعطيات الشركة، فإن المشروع يعتبر من أنجح المشروعات العقارية على المستوى العالمي التي تم إطلاقها.
يعتمد المشروع على نموذج الأعمال خفيف الأصول وقليل المخاطر، وهو قائم على اتفاقية تطوير تستند في المقام الأول على جاذبية علامة TMG التجارية وقيمتها الفريدة.
ويضمن هذا النموذج للمجموعة أرباحًا مرتفعة ومستدامة وتدفقات نقدية ثابتة، مع توقع أن تتجاوز إيرادات المشروع للمجموعة مستوى 100 مليار جنيه خلال فترة أجل المشروع.
كما لعب التوسع الدولي المتزايد للمجموعة دورًا محوريًا في نجاح ساوث ميد، حيث نجحت المجموعة بفضل منصات المبيعات الرقمية المتقدمة، وشبكة مكاتب المبيعات القوية في السعودية والإمارات، في استقطاب وجذب عملاء من مصر ودول الخليج وغيرهما. الأمر الذي ساهم في تعزيز مكانة ساوث ميد كمنتج عقاري مرموق على المستوى العالمي.
ويثبت هذا الإنجاز قدرة المجموعة على الجمع بين التخطيط الابتكاري والتنفيذ المتميز، وترجمة الأفكار الطموحة إلى معالم تطوير بارزة تستقطب المجتمعات الراقية ذات القدرة الإنفاقية العالية وتضمن استمرارية تدفقات الدخل المتكرر للمجموعة من المحافظ التجارية والمحلات والأندية الرياضية والخدمات المقدمة لقاطني المشروع ومشروعات الضيافة.
وحققت مجموعة طلعت مصطفى إلى جانب مشروع ساوث ميد إنجازات أخرى كبيرة في مشروعاتها الرائدة في منطقة شرق القاهرة، ومنها مدينتي ونور وسليا.
ويمثل مشروع بَنَان في السعودية نقطة انطلاق رئيسية للتوسع في تواجد المجموعة مستقبلًا في أسواق دول الخليج، وساهم المشروع بإضافة نحو 64 مليار جنيه (1.2 مليار دولار أمريكي) من المبيعات المقومة بالعملات الأجنبية إلى إجمالي المبيعات.
ويندرج هذا التوسع ضمن استراتيجية المجموعة لتنويع مصادر دخلها، ويهدف هذا النهج إلى تعزيز المرونة المالية للشركة وتقليل التأثير السلبي لتقلبات العملة المحلية، ويأتي ذلك متماشيًا مع هدف الإدارة لتحقيق 60% من الدخل بالعملات الأجنبية على المدى المتوسط.
وتظل المجموعة ثابتة في التزامها بالابتكار، مع التركيز على إنشاء أفكار رائدة وتنويع مصادر الدخل من خلال الاستفادة من قوة علامتها التجارية وخبرتها في السوق.
ومن خلال التحليل المستمر للسوق واستكشاف الفرص الجديدة، حققت المجموعة مبيعات بقيمة 44.3 مليار جنيه تقريبًا في عام 2024 لأطراف ثالثة ومستثمرين مؤسسيين.
وقد تم تحقيق ذلك من خلال إعادة بيع العقارات القائمة أو المستقبلية على الخارطة مقابل رسوم. ولا تولد هذه المبادرة دخلًا إضافيًا كبيرًا فحسب، بل تغطي نفقات الشركة العامة والإدارية، وتعزز أيضًا استراتيجية المجموعة للتقليل من المخاطر.
وعلاوة على ذلك، فإن معاملات الأراضي الأخيرة مع المستثمرين المؤسسيين المدرجة في هذا الرقم - بحيث تقوم مجموعة طلعت مصطفى بتطويرها – وبناء على تقييمات أطراف معتمدة لهذه الأراضي تؤكد على القيمة الهائلة لمحفظة الأراضي للمجموعة في مشاريعها داخل مصر.
وتتكون هذه المحفظة من المشاريع الرئيسية مثل مدينتي والرحاب ونور وسيليا ومشاريع أخرى، وتقدر قيمتها الآن بنحو 241 مليار جنيه صافي بعد استبعاد الالتزامات.
ومن المتوقع أن تستمر الشركة في الحفاظ على قوة أداء مبيعاتها خلال العام المقبل، وذلك نتيجة لاستمرار نجاح مشروعاتها المتكاملة التي تقدمها TMG والإطلاق المتوقع لمشروع "السباين" في النصف الثاني من 2025، وهو عبارة عن مشروع ضخم يمتد على 2.4 مليون متر مربع وسيعمل على تعزيز منطقة "مدينتي" والمناطق المحيطة بها من خلال توفير مركز تجاري عصري مع أبراج شاهقة تضم وحدات سكنية، ومحلات تجارية راقية، ومساحات ترفيهية وإدارية، بالإضافة إلى مرافق ضيافة. وهو ما سيعزز من الأداء البيعي والدخل المتكرر.
وقد تمكنت TMG من الصمود في وجه التحديات وباتت مستعدة لتحقيق مزيد من النمو بفضل إدارتها المالية الحكيمة وتميز عملياتها التشغيلية، مما ساعدها على التأقلم مع الظروف الصعبة مثل تفشي جائحة كورونا مع الاستمرار في الازدهار بفضل قوة ميزانيتها العمومية ونموذج أعمالها الذي أثبت نجاحه.
هذا إلى جانب تمتعها بإدارة تمتلك رؤية استراتيجية واضحة تتيح لها الاستفادة من فرص السوق الجديدة. ولا تزال المجموعة تحرص – بفضل رؤيتها الطموحة وانتهاجها لاستراتيجيات متطورة وسعيها الدؤوب لتحقيق التميز – على تقديم مشروعات ابتكارية ومستدامة للارتقاء بجودة الحياة في المجتمعات المحلية في مصر وغيرها من الأسواق الأخرى خارج الحدود المحلية، مع القيام في الوقت نفسه بإعادة رسم المشهد العقاري المستقبلي من خلال إرساء معايير عالمية جديدة.