بوابة الوفد:
2024-10-03@11:31:33 GMT

33 مسجد في الوادي الجديد للعمل بالطاقة الشمسية

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه جرى انطلاق مشروع إنارة المساجد الكبرى بالطاقة الشمسية النظيفة في محافظة الوادي الجديد. تأتي هذه الخطوة في إطار اهتمام الحكومة بتعزيز استخدام الطاقات المتجددة وتوفير المزيد من الكهرباء بطرق صديقة للبيئة.

وقد تم اختيار 33 مسجدًا كبيرًا في المحافظة لتنفيذ هذا المشروع في المرحلة الأولى.

ومن المهم أن يكون هذا العدد من المساجد الرائدة في المنطقة مزوَّدًا بالطاقة الشمسية لضمان استخدامها بكفاءة وتحقيق أقصى قدر من الاستفادة.

وتستهدف هذه المبادرة خفض استهلاك الكهرباء التقليدي وتقليل تلوث الهواء المرتبط به. بالإضافة إلى ذلك، ستساعد التكنولوجيا الشمسية على تحقيق توفير في تكاليف الكهرباء وتحقيق استدامة أكبر في قطاع المساجد.

وفيما يتعلق بالخطة المستقبلية للمشروع، يعمل الفريق الفني المختص حاليًا على إعداد خطة لدخول 50 مسجدًا جديدًا ضمن المشروع. وسيتم تنفيذ تلك المرحلة في الأشهر القليلة المقبلة، بهدف توسيع نطاق العمل وزيادة عدد المساجد التي تستفيد من الطاقة الشمسية.

وأعرب د. مختار جمعة عن سعادته بهذه الخطوة وتأكيده على أهمية دور المساجد في الحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي البيئي بين المصلين. وشدد على أن هذا المشروع هو خطوة إيجابية نحو استدامة وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.

بهذا المشروع، تؤكد الحكومة التزامها بتعزيز استخدام الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة في البنية التحتية للدولة، وتسعى إلى تحقيق أهداف تنموية وبيئية مستدامة في جميع أنحاء البلاد. إن هذه الخطوة تُعَدُّ قفزة نوعية في سبيل توفير مستقبل أفضل وأصلح للأجيال القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ ديوان عام محافظة جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة

إقرأ أيضاً:

«الأرز الجديد».. سلاح مصر في مواجهة ندرة المياه وتحقيق الأمن الغذائي

تعتبر المياه من الموارد الحيوية التي تشكل تحدياً كبيراً للزراعة، خاصة في البلدان التي تعاني من ندرة المياه.

 في هذا السياق، تسعى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى ترشيد استخدام المياه من خلال تنفيذ استراتيجيات زراعية مبتكرة، تتمثل في زراعة أصناف جديدة من الأرز.

أهمية زراعة الأرز

يعد الأرز من المحاصيل الأساسية التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي، لكنه يتطلب كميات كبيرة من المياه، مما يزيد الضغط على الموارد المائية. لذلك، تعتبر زراعة أصناف جديدة من الأرز ذات متطلبات مائية أقل خياراً استراتيجياً لتحسين كفاءة استخدام المياه.

شاهد بالصور.. المنظمه العربية للتنمية الزراعية تحتفل بيوم الزراعة العربي 2024

أصناف الأرز الجديدة

تعمل الوزارة على تطوير أصناف أرز متقدمة تتكيف مع الظروف المناخية المحلية، وتتحمل الجفاف والملوحة.

 هذه الأصناف الجديدة يمكن أن تساهم في تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأصناف التقليدية.

 

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد الخولي، مدير معهد بحوث الأراضي والمياه بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تسعى إلى ترشيد استخدام المياه من خلال زراعة أصناف جديدة من الأرز واستكمال مشروع "المندي" لتبطين المراوي.

 وأشار إلى أن المعهد يقوم بحصر وتقييم الأراضي الزراعية لمتابعة التغيرات في صلاحيتها، مع إمكانية إضافة مواد أرضية جديدة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، بالإضافة إلى متابعة التغيرات في الأراضي والبحيرات المصرية باستخدام تقنيات حديثة.

 

وفيما يتعلق بترشيد استخدام الأسمدة الكيماوية، أوضح الخولي أن المعهد يعمل على تقليل استخدام هذه الأسمدة التقليدية، وتقييم جودة مياه الري وتأثيرها على الخصائص الطبيعية للتربة.

 كما يركز على تحسين وصيانة الأراضي المتأثرة بالأملاح في ظروف الجفاف وندرة المياه، ويقدم محسنات للتربة لتحسين خصائصها وزيادة إنتاجية المحاصيل.

إنفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع

وأضاف الخولي أن المعهد يدرس تأثير التغيرات المناخية على خصائص وإنتاجية الأراضي الرملية والجيرية، ويقوم بمتابعة تذبذب مستوى المياه الأرضية في ظروف الري السطحي. كما يقدم خدمات لصغار المزارعين والمستثمرين وصانعي القرار، حيث يوجه فريقاً من الباحثين لحل مشاكل الأراضي المتعلقة بالغطاء النباتي والري والصرف، وأخذ عينات لتحليلها في معامل المعهد.

 ومن خلال النتائج، يتم تحديد المشكلات وتقديم توصيات فنية للمزارعين بشأن الإجراءات المطلوبة.

 

وأشار الخولي أيضاً إلى أن المعهد يقوم بتحديد مدى صلاحية الأراضي للزراعة وأنواع المحاصيل المناسبة لطبيعة التربة والظروف المناخية، بالإضافة إلى حصر المساحات المنزرعة مثل القمح والأرز،  كما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي، ويقوم بتعليم المزارعين أفضل الطرق للاستفادة من المخلفات الزراعية عن طريق تحويلها إلى أسمدة عضوية خالية من بذور الحشائش، بالإضافة إلى ترشيد استخدام الأسمدة للحفاظ على البيئة من التلوث.

مقالات مشابهة

  • جوامع الجزائر.. فن معماري وإرث ديني خالد
  • توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أميركا يرتفع 36%
  • تضرر مسجد أثري بإب والأوقاف تهمله رغم النهب المنظم للأموال
  • دبي. أول شاحنة للتزويد الوقود تعمل بالطاقة الشمسية في العالم
  • وزيرة البيئة: مدفن إدفو بأسوان يعمل بالطاقة الشمسية اتساقا مع خطة الدولة
  • «الأرز الجديد».. سلاح مصر في مواجهة ندرة المياه وتحقيق الأمن الغذائي
  • وزيرة البيئة: مدفن إدفو الصحي يعمل بالطاقة الشمسية بتكلفة 20 مليون جنيه
  • جدول حضور الأئمة وعمال المساجد لتجديد التعاقد بالمديريات.. إليك المواعيد
  • هاتف ذكي يشحن نفسه بالطاقة الشمسية .. ابتكار جديد لخلايا شفافة فوق الشاشة
  • تكنولوجيا حقن التربة تقود إلى ثورة زراعية في الوادي الجديد.. "بحوث الصحراء": المحافظة على أعتاب نهضة جديدة وفرصا واعدة في التصدير