مظاهرات نسائية في إسرائيل احتجاجًا على التمييز بين الجنسين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
شاركت نساء في إسرائيل أمس في مظاهرات احتجاجا على ما قالوا إنه تزايد الفصل بين الجنسين والتمييز علي أساس الجنس، خاصة في وسائل النقل العام. وجاء الاحتجاج بعد تقارير إعلامية تفيد بأن العديد من سائقي الحافلات في الأسابيع الأخيرة أجبروا النساء إما على الجلوس في الخلف أو ببساطة رفضوا اصطحابهن على متن الحافلة.
وذكر أحد التقارير في وقت سابق من هذا الشهر أن سائق حافلة عامة طلب من مجموعة من الفتيات المراهقات الجلوس في الخلف وتغطية أجسادهن بعد صعودهن وهن يرتدين تيشرتات قصيرة وبناطيل جينز.
وهتفت المحتجات في الآراضي المحتلة أمس الخميس "لا يوجد شيء اسمه ديمقراطية بدون مساواة" وحمل العديد منهم لافتات كتب عليها "نحن متساوون".
كان العديد من اليهود المتشددين في بني براك يتابعون المتظاهرين أثناء مرورهم. ويشكل اليهود المتشددون أكثر من 10% من سكان الآراضي المحتلة.
ومسألة الفصل بين الجنسين ليست جديدة في إسرائيل حيث يلاحظ الكثيرون ممارسات دينية تقيد الاختلاط بين الجنسين. لكن ناشطين يقولون إن التمييز ضد المرأة لم يتزايد إلا في السنوات الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الفصل الفصل بين الجنسين مظاهرات اليهود بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في إسلام أباد تضامنا مع غزة
يمانيون../
تظاهر الآلاف بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، في مسيرات تضامنية ضد حرب الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” المستمرة على قطاع غزة وشعبها الفلسطيني المظلوم.
وأفادت وكالة الانباء الايرانية “إرنا”، اليوم الأحد ، بأنه نُظمت هذه المسيرات الحاشدة تحت عنوان “التضامن مع غزة” بمبادرة من حزب الجماعة الإسلامية وبحضور آلاف الأشخاص من مختلف الشرائح.
وردد المتظاهرون خلال المسيرة شعارات “الموت لإسرائيل”؛ مؤكدين أن المتواطئين مع الكيان الصهيوني وأمريكا هم في الحقيقة خونة، وإن مشاركتهم في الإبادة الجماعية للفلسطينيين لن تُنسى أبدا طوال التاريخ.
الى ذلك، قال زعيم الجماعة الإسلامية في باكستان حافظ نعيم الرحمان، خلال كلمته في هذا التجمع الاحتجاجي الكبير المناهض لـ “إسرائيل” : ستستمر مقاومتنا جميعا في طريق السعي لتحقيق العدالة للفلسطينيين الشجعان.
وخاطب نعيم الرحمان حكومة اسلام اباد قائلا : إن أي عرقلة لمسار إظهار تضامن الشعب مع الفلسطينيين، وخاصة تنظيم مظاهرات واسعة النطاق ضد “إسرائيل” في أي مكان في باكستان، أمر غير مقبول على الإطلاق.