لجنة الحج تستعرض جاهزية المشاعر المقدسة ومشاريع التبريد والتشجير
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الاجتماع الأول للجنة الدائمة للحج والعمرة، بتوجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.
شهد الاجتماع استعراض الخطط التشغيلية واستعدادات الجهات المعنية لموسم الحج 1446هـ، إلى جانب نسب الإنجاز في المشاريع الجاري تنفيذها داخل المشاعر المقدسة والتي سيُشرع في تشغيلها خلال الموسم الحالي.
أخبار متعلقة "الشؤون الدينية" تضع اللمسات الأخيرة لخطة حج 1446 التشغيليةمجلس الشورى يناقش رفع إسهامات القطاع غير الربحي في الناتج المحلي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لجنة الحج تستعرض جاهزية المشاعر المقدسة - اليوم الاستعداد المبكر للحجوأكد الأمير سعود بن مشعل أهمية تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة التي تشدد على الاستعداد المبكر للحج وتكامل جهود القطاعات لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن الدولة سخّرت كل الإمكانات لتيسير أداء النسك في أجواء من الراحة والطمأنينة.
واطلعت اللجنة على مجموعة من المشاريع الحيوية من أبرزها ترميم مسجدي حجاج البر بمشعري منى ونمرة، وتنفيذ مشاريع التظليل والتبريد في مسارات المشاة بمشعري منى وعرفات، وتركيب مظلات مزودة برذاذ تبريدي في جبل الرحمة، ومشروع تخفيف الإجهاد الحراري في مسجد نمرة.مسار المشاعر في مزدلفةكما شملت المشاريع تطوير الغطاء النباتي من خلال زراعة 10 آلاف شجرة، وإنشاء 400 برادة مياه، واستراحات تغطي 28 ألف متر مربع، إلى جانب إنشاء 15 مركزًا للطوارئ و71 مركز انطلاق لتقديم الخدمات الطبية واللوجستية، إضافة إلى تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مسار المشاعر في مزدلفة، وإنشاء 64 مجمعًا لدورات المياه ذات طابقين، وتهيئة 135 موقعًا لصناديق النفايات الضاغطة في مشعر منى.
وناقشت اللجنة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وأصدرت التوصيات اللازمة لضمان استعداد شامل ومتكامل لموسم حج هذا العام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة لجنة الحج الحج المشاعر المقدسة مكة المكرمة موسم الحج
إقرأ أيضاً:
تصاريح لتسكين 1.8 مليون حاج بمكة وبدء معاقبة المخالفين
اعتمدت أمانة مدينة مكة المكرمة تصاريح إسكان لاستقبال أكثر من 1.8 مليون حاج، في حين بدأت الجهات الأمنية تطبيق العقوبات بحق المخالفين، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس.
وأول أمس الثلاثاء، بدأت طلائع حجاج بيت الله الحرام التوافد من عدة دول إلى المنافذ السعودية، استعدادا لأداء مناسك الحج لعام 1446 الهجري (2025).
وقالت وكالة واس إن أمانة العاصمة المقدسة اعتمدت 3149 تصريح إسكان نظاميا لموسم حج 1446هـ.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي "في إطار جهودها المستمرة لتهيئة بيئة سكنية آمنة ومريحة لضيوف الرحمن، وبعد استيفاء جميع الاشتراطات الفنية والتنظيمية اللازمة".
وأوضحت أمانة العاصمة المقدسة أن التصاريح المعتمدة شملت 428 ألفا و289 غرفة سكنية، موزعة على مساحة إجمالية تبلغ 7 ملايين و635 ألفا و86 مترا مربعا، بطاقة استيعابية تتجاوز مليون و867 ألفا و215 حاجا.
وأكدت أنها تعمل على ضمان أعلى مستويات الجاهزية في مساكن الحجاج، عبر تطبيق أنظمة رقابية صارمة ومطابقة للاشتراطات المعتمدة.
عقوبات على المخالفينفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية العقيد طلال بن شلهوب إن الجهات الأمنية باشرت تنفيذ العقوبات بحق مخالفي تعليمات الحصول على تصريح لأداء الحج والدخول إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وفق ما نقلت وكالة واس اليوم.
إعلانوقال ابن شلهوب "مَن يُضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج من دون تصريح، ومَن يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، يعاقب بغرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال سعودي (نحو 5300 دولار).
وأمس الأربعاء، استقبلت السعودية أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من باكستان، غداة استقبال رحلات من بنغلاديش والهند وأفغانستان.
ويبدأ موسم الحج عادة في اليوم الثامن من ذي الحجة، وسيوافق فلكيا هذا العام الرابع من يونيو/حزيران المقبل، على أن يستمر أداء المناسك حتى 13 من ذي الحجة الموافق للتاسع من يونيو/حزيران 2025.
وبلغ عدد الحجاج في العام السابق مليونا و833 ألفا و164، بينهم 221 ألفا و854 من داخل المملكة، حسب وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة، الذي أفاد في تصريحات منتصف يونيو/حزيران 2024 بأن حجاج الخارج قدموا من أكثر من 200 دولة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا