يملك طائرة وشركات.. وسائل الإعلام البريطانية تنشر قصة وفاة غامضة لملياردير بريطاني بالمغرب
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
زنقة 20 | خالد أربعي
تناولت الصحافة البريطانية خلال الأيام الأخيرة، واقعة وفاة رجل أعمال بريطاني، يبلغ من العمر 47 عامًا، بالمغرب، في ظروف غامضة أثناء عطلته مع زوجته المغربية، البالغة من العمر 25 عامًا.
ونقلت دايلي مايل البريطانية، أن والد رجل الأعمال البريطاني “ألين ماكينا”، يطالب باستخراج جثة ابنه المدفون بالدارالبيضاء و يقول للصحيفة من مقر إقامته بأستراليا أن ظروف وفاة ابنه يلفها الكثير من الغموض والأسئلة التي لم يلقى لها جوابا.
و ذكرت دايلي مايل، أن رجل الأعمال البريطاني وهو رئيس شركة تخمير و حراسة أمنية ، تزوج بفتاة مغربية فاتنة تدعى “ماجدة مجوال” على الشريعة الإسلامية قبل سبع سنوات، وخلال توجهما إلى المغرب لقضاء العطلة قبل شهرين، توفي في ظروف غامضة بعد ساعات فقط من وصوله إلى المغرب.
و أوردت نفس المصادر، أن والد “ماكينا”، طالب السلطات باستخراج رفاته من مقبرة الدار البيضاء حيث دُفن، وقال في تصريحات لدايلي مايل : “هناك أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة ..أريد فقط أن يكون ابني هنا معنا في أستراليا أو في يوركشاير حيث وُلد، لا ينبغي أن يكون حيث هو الآن، ببساطة لأنه ليس مناسبًا إنه يستحق أن يكون في مكان يمكن لعائلته زيارته، وليس في مقبرة في الدار البيضاء. هناك أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة، وماجدة زوجته لا تُقدم أي مساعدة على الإطلاق”.
والد رجل الأعمال البريطاني صرح بأنه طالب السلطات المغربية باستخراج رفاته والبحث في ملابسات وفاته، مؤكدا أنه لم يبلغ بأي شيئ حول الوفاة ولا يعلم حتى أين دفن ابنه.
و أضاف أن زوجة ابنه هي من اتصلت به عبر مكالمة فيديو في 22 فبراير من شقتها في الدار البيضاء، وأخبرته بالوفاة دون أن تقدم تفاصيل حول أسبابها.
هذا و كشفت صحيفة دايلي مايل أن ماجدة زوجة رجل الأعمال البريطاني “ألين ماكينا” عادت إلى المملكة المتحدة حيث تقيم.
والد رجل الاعمال البريطاني قال للصحيفة : “رأيتُ ألين على السرير، بدا وكأنه نائم، وكان يرتدي ملابسه كاملة قلتُ لزوجته خذي الهاتف لأراه، ثم دخل أخوها وقال لا تقلق، سندفنه يوم الاثنين”.
مضيفاً : “هذا أمرٌ مثير للسخرية، لم تُخبر أحدًا من عائلتي بمكان دفن ابني، نحن ببساطة لا نعرف مكانه، فكيف يُمكننا تقديم واجب العزاء؟”.
الصحيفة البريطانية استطاعت الوصول الى زوجة رجل الاعمال البريطاني الراحل ، حيث أكدت أنها متزوجة به منذ 2017 وفقًا للشريعة الإسلامية ، على يد إمام من مسجد ريجنتس بارك في لندن، بعد أن التقيا أثناء قيامه بتأمين مطعم كانت تعمل فيه.
فيما والده يقول لدايلي مايل أن ابنه كان يتوفر على طائرة هيليكوبتر و دراجة هارلي و سيارة أودي إلا أن ذلك اختفى كله ، متسائلا أيضا عن شركاته مصنع الجعة و شركة الأمن التابعتين له.
و يضيف والده في تصريحاته التي نقلتها دايلي مايل ، أن زوجته تولت الأمور في جميع أعماله دون استشارة عائلته.
هذه التصريحات ترد عليها “ماجدة” بالقول أن والد زوجها يعاديها بسبب اعتناق ابنه الإسلام، وأن الخلاف نشب حول توريثها كل شيء بصفتها الوريثة الوحيدة حسب وصيته.
لكن والد الراحل يصر على ان ابنه من المستحيل أن يعتنق الإسلام؛ حيث قال : “لم يكن ابني متدينًا على الإطلاق، ولا أعتقد أنه كان سيعتنق الاسلام. أريد تشريحًا لجثته، وأريد أن أرى النتائج، وأريد أن أعرف كيف مات”.
و يضيف مهاجما زوجة ابنه :”تقول دائمًا إنهما كانا يحبان بعضهما، وأنهما كانا زوجين، وتنشر دائمًا صورًا لها على مواقع التواصل الاجتماعي هنا وهناك وفي كل مكان، لكنني لم أرَ قط صورة لهما معًا”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رجل الأعمال البریطانی
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لحرية الصحافة : أدوار جديدة للإعلام الوطني تمليها التحديات الراهنة والمستقبلية
تحيي الأسرة الإعلامية الجزائرية، غدا السبت, اليوم العالمي لحرية الصحافة وهي تضطلع بمسؤوليات وأدوار جديدة تمليها التحديات الراهنة والمستقبلية, في سياق إقليمي وعالمي مضطرب يستدعي تجندا مستمرا وتشكيل جبهة داخلية موحدة لمواجهة كل المحاولات الرامية لضرب استقرار الجزائر وأمنها وسيادتها.
وفي خضم هذه المرحلة الحساسة, يلقى الإعلام الوطني دعما متواصلا ومرافقة حثيثة من قبل جميع مؤسسات الدولة التي “تقف إلى جانبه عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن صورة الجزائر وعن مواقفها المشرفة”, مثلما أكد عليه وزير الاتصال, محمد مزيان, الذي استحضر في أكثر من مناسبة مواقف رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, الذي يكن كل المودة والتقدير والاحترام للأسرة الإعلامية, وهو ما تجسد عبر عدة قرارات تاريخية ومكاسب هامة لفائدة الصحافيين أعلن عنها على مدار السنوات الماضية.
وتأكيدا للأهمية التي يوليها لهذا القطاع الحساس, استقبل رئيس الجمهورية مطلع العام الجاري, مديري ومسؤولي مؤسسات إعلامية عمومية وخاصة, في لقاء استمع من خلاله لانشغالاتهم واقتراحاتهم القطاعية للمساهمة في مزيد من تطوير وتحسين الظروف المهنية, كما يحرص على الالتقاء بشكل دوري بممثلي وسائل الإعلام الوطنية للإجابة بكل شفافية عن تساؤلاتهم بشأن مختلف الملفات الوطنية والدولية.
وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية, بادرت وزارة الاتصال بتنظيم لقاءات جهوية في الأيام الماضية بكل من وهران, قسنطينة, ورقلة والجزائر العاصمة, تمت خلالها مناقشة الآفاق والتحديات التي تواجه مهنة الصحافة والمنتسبين إليها وسبل الارتقاء بالممارسة الإعلامية إلى مستويات أعلى تواكب التطورات الكبيرة التي تعرفها البلاد في كافة المجالات.
وخلال هذه اللقاءات، نوه وزير الاتصال بالتجاوب الكبير الذي لمسه من الصحافيين مع مسعى استحداث جبهة إعلامية وطنية موحدة كفيلة بالرفع من إنتاج المضامين الإعلامية الوطنية, بما يجعلها تتجاوب مع تحديات المرحلة الراهنة.
وبهدف ضمان ممارسة إعلامية وطنية احترافية تكرس قيم المسؤولية وترسخ مبدأ الحق في الإعلام, تجسيدا للإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية, يواصل القطاع مساعيه في تنفيذ استراتيجية واعدة تستند إلى منظومة قانونية تستجيب للمقاييس الدولية في الممارسة الإعلامية وتحدد الحقوق والواجبات.
وفي هذا الصدد, أعلن وزير الاتصال مؤخرا عن استكمال إعداد كافة النصوص التنظيمية التي تؤطر العمل الصحفي, والمتعلقة بالقانون العضوي للإعلام والقانون المتعلق بالصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية وكذا القانون المتعلق بالنشاط السمعي البصري, وذلك بهدف تعزيز الاحترافية والمهنية ودعم آليات الضبط.
كما بادر القطاع باستحداث قانون أساسي خاص بالصحفي يحدد شروط ممارسة المهنة والحقوق والواجبات المرتبطة بها ويؤسس لخطاب صحفي مسؤول بعيدا عن المعلومات الزائفة أو المغرضة أو المضللة مع احترام قواعد وآداب وأخلاقيات المهنة.
وفيما يتم التحضير لتنصيب المجلس الأعلى لآداب وأخلاقيات مهنة الصحفي بمجرد صدور النصوص التنظيمية المتعلقة به لتعزيز ثقة الجمهور في وسائل الإعلام, تلقت الأسرة الإعلامية بارتياح قرار إعادة تفعيل صندوق دعم الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية والإلكترونية وأنشطة تكوين الصحفيين ومهنيي الصحافة، والذي يمثل استثمارا حقيقيا تعول عليه الدولة لبناء إعلام قوي ومتنوع يتميز بالفاعلية والنجاعة وقادر على منافسة كبريات المؤسسات الإعلامية العالمية.
ويعد التكوين المستمر والمتخصص حجر الزاوية في تنشئة صحافيين مدركين للمتغيرات المحيطة بهم محليا وعالميا ومسلحين بالمفاتيح المعرفية التي تجعلهم قادرين على التعاطي مع الأحداث بوعي وملتزمين بالدفاع عن مصالح الوطن والمجتمع, مع الحفاظ على قيم المصداقية والموثوقية والاحترافية.
وقد تجلت, في الآونة الأخيرة, بوادر التئام جهود وسائل الإعلام الوطني في سبيل تكوين جبهة وطنية إعلامية سخرت لها كافة الإمكانيات من أجل الدفاع عن صورة الجزائر وعن مواقفها المشرفة في المحافل الدولية ونصرة القضايا العادلة في العالم ومجابهة بعض وسائل الإعلام الدولية التي تحولت إلى أدوات دعائية بحتة تخدم أجندات معادية, أصبح الاكتفاء بموقف الحياد تجاهها خيانة للوطن.