معمل الثروة السمكية ينظم ندوة حول الاستزراع السمكى في ظل التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بناء على تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بالتواجد الدائم مع المزارعين واستباق الأحداث و دراسة المشاكل والحلول وتحت اشراف د محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية نظم المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية ندوة حول الاستزراع السمكى في ظل التغيرات المناخية بالتعاون بين مختلف التخصصات والكوادر من الباحثين والمختصين في قطاع الثروة السمكية والقطاع الخاص.
ترأس الندوة د رفعت الجمل، مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية، وشهدت حضورًا كبيرا من الشخصيات البارزة في المجال الزراعي والبيئي وممثلين عن الجهات والمؤسسات المعنية .
تناولت الندوة مجموعة من الموضوعات الهامة والتحديات المتعلقة بالتغير المناخي وأثره على الثروة السمكية. تم التطرق خلالها إلى تأثيرات العمليات الصناعية المختلفة مثل حرق النفط والغاز والأخشاب والفحم على التغير المناخي، مما يؤدي إلى إطلاق مركبات كيميائية سامة في الجو. تسبب هذه المركبات، مثل أكسيد الكربون والكبريت والنيتروجين، في ارتفاع درجات الحرارة وظاهرة الاحتباس الحراري.
في سياق التحدث عن التأثيرات المحتملة على الثروة السمكية، أشار الخبراء إلى عدة نقاط أساسية لتصدي لهذه التحديات، وتضمنت بعض الحلول المقترحة:
1. تطوير سلالات أسماك مقاومة للتغيرات المناخية.
2. التركيز على التغذية الصحيحة للأسماك وتعديلها وفقا لدرجات الحرارة واستخدام محتوى بروتيني اقل في الحرارة المرتفعة
3. تحسين جودة المياه في المزارع السمكية. باستخدام البدالات ومحسنات المياه كالبروبيوتك المستهلكة للامونيا
4. تطوير تقنيات الاستزراع المستدامة.
5. العمل على إيجاد بدائل محلية للاعلاف.
6. متابعة الحالة الصحية للاسماك بشكل دوري
7. تفعيل اجراءات الامن الحيوى واستخدام اعلاف متخصصة لتعزيز مناعة الأسماك
واختتمت الندوة بتأكيد الحضور على أهمية العمل المشترك للتصدي لتحديات التغير المناخي والحفاظ على الثروة السمكية، ودعم التوجهات المستدامة والتكنولوجيا الحديثة في هذا الصدد. يأتي هذا اللقاء في سياق سعي وزارة الزراعة ممثلة فى المعمل المركزي لتحقيق التنمية المستدامة والمواكبة للتطورات العلمية والبيئية التي تؤثر على قطاع الثروة السمكية.ِ
شارك في الندوة وهم اياد اسماعيل قطب، نائب رئيس مجلس مدينة التل الكبير، والدكتور شهيرة حنفي، رئيس فرع معهد بحوث صحةالحيوان بالزقازيق ، مهندس فخري عياد مدير مفرخ العباسه، منهدس احمد نبوي مدير منطقه اسماعيليه للثروه السمكيه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المزارعين مركز البحوث الزراعية الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن» بالشرقية يعقد ندوة «التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة»|صور
نظّم حزب حماة الوطن بالشرقية ، ندوة بعنوان « التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة – إستراتيجيات المواجهة والتكيف » ، بحضور الدكتور أشرف سعد سليمان أمين عام حزب حماة الوطن بالشرقية ، واللواء سمير فرج الخبير العسكري ، واللواء أسامة الجمال المحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية ، والدكتور أحمد عبدالمعطي نائب محافظ الشرقية.
أكد الدكتور أشرف سعد سليمان أمين عام حزب حماة الوطن بالشرقية ، أن الندوة تستهدف تسليط الضوء على التحولات الجيوسياسية العالمية والإقليمية وتأثيراتها على مصر والمنطقة ، وتناقش إستراتيجيات المواجهة والتكيف مع التحديات، ودور مصر في تعزيز مكانتها الإقليمية ، مشيراً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار جهود الحزب لرفع الوعي العام بالقضايا الوطنية والدولية، وتعزيز الحوار حول التحديات الراهنة، في ظل التغيرات العالمية المتسارعة.
وأوضح اللواء سمير فرج الخبير العسكري ، الجهود المصرية في التعامل مع التوازنات الجديدة التي تشكلها القوى الكبرى على الساحة الدولية، من خلال إستراتيجياتها الدبلوماسية، مؤكداً أن مصر تسعى إلى تحقيق التوازن بين مصالحها الوطنية ودعم القضايا العربية، مما يعكس دورها الريادي في الحفاظ على الأمن والسلم الإقليميين.
وقدّم اللواء سمير فرج ، رؤية شاملة لدور مصر في التصدي للأزمات وتعزيز التعاون الإقليمي ، مؤكداً أن تلك الندوة تأتي في توقيت حرج يشهد فيه العالم تغيرات جيوسياسية وإقتصادية كبرى ، والهدف من هذه الندوة ، مناقشة هذه التحولات وتأثيراتها على المنطقة العربية، مع التركيز على دور مصر كمحور إستقرار وداعم رئيسي للسلام الإقليمي والدولي.
وأشار اللواء أسامة الجمال المحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية ، إلى أنه في ظل الأزمات المتصاعدة بالشرق الأوسط، تلعب مصر دورًا بارزًا في تعزيز الحلول السلمية والنهوض بالتعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة.
وشرح اللواء أسامة الجمال ، أهمية الدور المصري في دعم استقرار المنطقة من خلال الوساطات الفعّالة في النزاعات، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة.
وتأتي هذه الندوة في إطار رؤية أوسع تسعى إلى تعزيز مكانة مصر كدولة محورية في المنطقة، قادرة على قيادة التحولات الإيجابية، وداعمة للسلام والتنمية المستدامة، مما ينعكس إيجابيًا على إستقرار الشرق الأوسط بأكمله.