مسرحية الحكاية تحظى بتقدير الجمهور في انطلاق فعاليات أسبوع المهرجان الثقافي بنادي محافظة الفيوم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
شهد النائب عماد سعد حمودة، رئيس مجلس إدارة نادي محافظة الفيوم، بداية انطلاق أسبوع المهرجان الثقافي، والتشغيل التجريبي لمسرح النادي الجديد، كما حضر هذه المناسبة أعضاء مجلس إدارة النادي، الأستاذ أحمد عبد الباسط، أمين الصندوق، والأستاذة مروة عليوة، والمستشارحمادة الخولي، والأستاذ شريف حربي، والمستشار إسلام جابر، والأستاذ أيمن فزاع مدير عام النادي.
النشاط الثقافي
بدأ العرض بالسلام الجمهور، ثم كلمة ترحيب بالضيوف، القاها اسلام حسن مدير ادارة النشاط الثقافى، وقال إن هذا الانجاز الكبير والرائع يضاف إلى العديد من الانجازات الكبيرة، بفضل منظومة عمل خططت فابدعت وعملت فى صمت فتحققت الامانى، ووضعت نصب اعينها مصلحة النادى العريق، لذلك نجح مجلس الادارة فى ان يكون النادى فى مقدمة الاماكن الأكثر تطويرا والأفضل بالمحافظة، مشيرا أن أعمال التطوير جاءت لتوفر الاجواء المناسبة التى تليق باعضاء الجمعية العمومية واسرهم.
المسرح
أضافأن ن النادى يجنى الآن ثمار هذه الإنجازات، بتشغيل المسرح، الذى تم تنفيذه وتاهيله بشكل رائع يدعو للفخر، والذى من شأنه إعادة منظومة العمل الثقافى والفنى مرة اخرى للمحافظة، ليكون منبرا للاعمال الفنية الهادفة والجادة، ومنارة للتثقيف العلمى والادبى والأخلاقي بحوارات ثقافية راقية تعالج قضايا مجتمعية.
ندوات ثقافية
مؤكدا أن، مسرح الجديد، يعد أحد أهم الأماكن الأكثر تميزًا والأفضل اختيارًا، للمؤتمرات والندوات الثقافية والمناسبات العامة، ومناقشات رسائل الماجستير والدكتوراة والابحاث العلمية، واللقاءات الثقافية والادبية، ومسرح، وقاعة سينما.
أوضح أن هذا الإنجاز لم يكن الانجاز الأول، ولن يكون الاخير ولكنه جاء فى إطار خطة مدروسة شاملة طالت جميع منشئات النادى، وتوجت بافتتاح مقر التوثيق العقارى" الشهر العقارى " الجديد وتطور المبنى الادارى بكافة اجنحته، وتطوير ورفع كفاءة المطعم وصالات الطعام والمربعات والملاعب ودورات المياه، وهى انجازات يطول شرحها، مشيرا إلى الدور الهام ونجاح منظومة العمل داخل النادى وانضباط وتميز الاداء بفضل جهود ومتابعة الاستاذ ايمن فزاع مدير عام النادى، والاستاذ ممدوح عبد الوهاب المدير المالى.
مجلس النواب
حضر العرض المسرحي، الدكتورة ميرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب، والاستاذ احمد صبرى البكباشي، المدير السابق لمنطقة الفيوم لكرة القدم، وعدد كبير من الاعلاميين، وأعضاء الجمعية العمومية واسرهم.
وبدات الفرقة بعرض "مسرحية الحكاية " اخراج احمد السلاموني، ومخرج منفذ احمد صلاح حامد، وديكور مروان ايهاب، ومحمد اشرف اعداد موسيقى.
وشارك فى العرض 25 من الممثلين الشباب من فرقة مسرح قصر ثقافة الفيوم، بينهم شاب من اعضاء الجمعية العمومية للنادى، وكان امس الخميس العرض الأول للمسرحية، واليوم الجمعة العرض الاخير للفرقة المسرحية.
تناولت المسرحية مشاكل وقضايا مجتمعية متنوعة بشكل درامي وكوميدي، حاز على رضا الجمهور الذى تفاعل مع العرض، وفى نهايته اشاد اعضاء مجلس الإدارة بالعرض، واثنوا على الاداء المسرحي والجهود التى بذلت وقدموا التحية للفريق المسرحي، على خشبة المسرح
يذكر أن المهرجان يستمر حتى ٣٠ أغسطس الحالي، متضمنا مجموعة أنشطة متنوعة ما بين ثقافية وفنية.
محافظ الإسكندرية عن نادي جليم: أفتخر بوجود هذه المنشأة على شاطئ المحافظة FB_IMG_1692963604159 FB_IMG_1692963599600 FB_IMG_1692963593261 FB_IMG_1692963584924 FB_IMG_1692963580213 FB_IMG_1692963575970 FB_IMG_1692963569059 FB_IMG_1692963563711 FB_IMG_1692963559763 FB_IMG_1692963555581 FB_IMG_1692963547248 FB_IMG_1692963542605 FB_IMG_1692963538132 FB_IMG_1692963533905 FB_IMG_1692963530016 FB_IMG_1692963523520 FB_IMG_1692963518371 FB_IMG_1692963510312 FB_IMG_1692963503681 FB_IMG_1692963499379 FB_IMG_1692963494561 FB_IMG_1692963490324 FB_IMG_1692963486309 FB_IMG_1692963482309 FB_IMG_1692963477228 FB_IMG_1692963473617 FB_IMG_1692963426998
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم انطلاق فاعليات أسبوع
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تناقش اللغة العربية والذكاء الاصطناعي في النادي الثقافي
أقيمت أمس بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية جلسة حوارية بعنوان "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي"، شارك فيها الدكتور حميد الحجري من جامعة الشرقية، وسالم المنظري من شركة إبانة، وروان ناصر المعثم من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية. الجلسة التي نظمتها سفارة المملكة العربية السعودية في مسقط، أقيمت بالتعاون مع النادي الثقافي، وتناولت عالم التقنية وعلاقتها باللغة العربية، وكيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم اللغة العربية والحفاظ على هويتها الثقافية. كما تمت مناقشة أهمية التوازن بين الابتكار التقني وصون التراث الثقافي، مع تسليط الضوء على تجارب عملية واستراتيجيات مستقبلية لتطوير اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأدارتها شيخة المحروقية.
وفي الجلسة ألقى سعادة إبراهيم بن سعد بن بشار، سفير المملكة العربية السعودية لدى سلطنة عمان، كلمةً افتتح فيها الجلسة، أوضح فيها أن اليوم العالمي للغة العربية، الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في 18 ديسمبر من كل عام، يعد اعترافًا عالميًا بمكانة اللغة العربية ودورها الثقافي والعلمي عبر العصور. وهو اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية الست المعتمدة في الأمم المتحدة.
مؤكدا "سعادته"على ضرورة تشجيع الحفاظ على التراث بالاحتفال باللغة العربية بتعزيز حضورها في ميادين العلم والمعرفة واستخدامها بفخر بكافة تعاملاتنا اليومية لمواجهة تحديات العولمة التي تعزز سرعة انتشار الذكاء الاصطناعي وتقنياته في عصر المعلومات من خلال التحليل اللغوي والترجمة الآلية الفورية وتطوير أدوات ذكية لفهم وتحليل النصوص والمخطوطات القديمة. كما سلط سعادة سفير المملكة العربية السعودية الضوء على جهود المملكة العربية السعودية في الحفاظ على اللغة العربية ونشرها، ومنها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ودوره في المساهمة في تعزيز دور اللغة العربية إقليميا وعالميا وإبراز قيمتها المعبرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية، بالإضافة إلى أهم المبادرات في المملكة كجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ورؤية المملكة 2030 التي أكدت على ضرورة اللغة العربية بوصفها جزءا أساسيا من مكونات الهوية الوطنية السعودية.
وبدات الجلسة مع الدكتور حميد الحجري أستاذ مساعد في الأدب والنقد بجامعة الشرقية ومتخصص باللغة العربية واللسانيات والصوتيات الذي أوضح بأن التحدي الذي يواجه اللغة العربية في خضوعها للمعالجة الآلية لا يختلف عن التحدي الذي تواجهه أي لغة أخرى، فلكل لغة طبيعتها الخاصة فيها وخصوصيتها الحضارية والتاريخية التركيبية. مشرا إلى تحديات الذكاء الاصطناعي الذي حاول أن يتغلب على هذه الخصوصيات على مستوى المعالجة البصرية والسمعية، وعلى مستوى معالجة النطق وتحليل النصوص وفهمها واستخراج دلالاته بالتحليل النحوي والصرفي. مضيفا بأن اللغة العربية شأنها شأن كل اللغات الطبيعية ذات سمات وخصائص متشابهة، وقد تمكن المبرمجون والعلماء من فك شفرات اللغات الطبيعية وأصبحوا يدخلون في تفاصيلها ويخضعونها لخوارزمياتهم. وانتقل بعدها إلى عالم الذكاء الاصطناعي الذي جاء لينقذ اللغات من إهمال أبنائها فأصبحت الآلة تحلل تجيب عن الأسئلة وتنجز المشاريع بدلا منهم لأن الذكاء الاصطناعي هو يستجيب للغة أفضل منا ولديه ملكات هائلة.
من جانبه أشار سالم المنظري بأن مفهوم اللسانيات الحاسوبية من زاوية بحثية هي محاولة استخدام التقنيات الجديدة التقنيات الحديثة مثل تقنيات أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي في استخدام اللغة بشكل عام، وهذا يندرج تحته عدد كبير من التطبيقات من تطبيقات الاستخدام مثلا الترجمة الآلية، وتحليل الصوت، مشيرا بأمثلة كتحويل الكلام المنطوق إلى كلام مكتوب في التفريغ الكتابي، أو تحويل الكلام المكتوب إلى قراءة آلية للكلام المنطوق، وتحليل المشاعر الموجودة في وسائل التواصل الاجتماعي، وتمييز المشاعر الإيجابية من السلبية من المحايدة. مبينا أنه كفكرة بسيطة هو عبارة عن آلة أو نظام أو جهاز فيه مستشعرات استقبال ومستشعرات لمعالجة معينة عميقة لدرجة الإدراك والفهم. موضحا بأن اللغات أمر معقد لأن اللغات لها مستويات لغوية متعددة، ابتداء من المستوى المعجمي فالمفردات أو المستوى الصوتي والنحوي وصولا إلى المستوى الدلالي تتعثر الكثير من الأنظمة عن فهم اللغة البشرية.
ويبين "المنظري" بأن التحديات تختاج إلى مقارنة مجموعة تطبيقات من الذكاء الاصطناعي أو مجموعة نماذج لغوي، مما يشير إليه البحث العلمي في هذا الجانب في تحديات اللغة العربية تحديدا، ومن مواقع التجارب الآن بسبب كثرة اهتمام الناس باستخدام الذكاء الاصطناعي، فإن التحدي اللهجي يعتبر تحديا كبيرا جدا لأن الذكاء الاصطناعي قد لا يفهم كلمات اللهجة المستخدمة، كما أن غزارة المفردات يمكن أن تكون تحديا إذا كانت الآلة لا تفهم المرادفات لبعض الكلمات، ولكن لو كانت الآلة تفهم سيكون استخدام اللغة العربية فالذكاء الاصطناعي أفضل وأدق في وصف السياقات الواقعية من اللغة الإنجليزية.
من جهتها أشارت روان ناصر المعثم من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بأن الأمم المتحدة أقرت عنوانا لليوم العالمي للغة العربية وهو اللغة العربية والذكاء الاصطناعي تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي، مبينة أن وحقيقة هذا العنوان يجعلنا نعيد النظر ونشحذ الهمم في أمر التعامل مع اللغة العربية وحضورها العالمي، لأن الذكاء الإصطناعي هو نتيجة حتمية للإبداع المعرفي، والإبداع لا يتحقق إلا بآلة اللغة التي تعبر عن نظرياته وإنجازاته، موضحة بأن ما نراه اليوم من غياب شبه كامل للغة العربية في المحافل العلمية والتجريبية يرجعنا خطوة إلى الوراء، ويجب أن ندرك بأن الآلة أصبحت ضرورة تستفيد منها في إنتاج ثروة إبداعية في مجال الأدب، شعرا ونثرا فليس ببعيد أن تمتلك جهازا بين يديك يكون شاعرا أو قاصا أو فيلسوفا، أو حتى كاتب نشرة أخبار. فاللغة العربية كانت حاضرة بحضور هذه الأمة المعرفي والعلمي، والطب الذي قدمه العرب في فترة النور استقى مصطلحاته من هذه اللغة الغنية بالمفردات، مشرة إلى معجم الحاوي في الطب للرازي الذي يمثل الانطلاقة الحقيقية لمناهج الطب الأكاديمية، وعلوم الرياضيات والجبر والخوارزميات التي تمثل النواة الأولى لعلوم الحاسوب الحديثة، ولم تقف هذه اللغة عند حدود التعبير الظاهر فقد تجاوزت بالعلوم مستوى آخر فلا توجد لغة نظمت بها علوم الفلك والبحار وغيرها شعرا إلا اللغة العربية، كمنظومات الملاح العماني أحمد ابن ماجد وأرجوزاته السفارية والمعلقة وغيرها.