بعد قضاياها .. بليك ليفلي وآنا كندريك في Another Simple Favor من 1 مايو
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
بعد غياب دام ست سنوات، تُعيد Amazon MGM Studios الثنائي الأيقوني بليك ليفلي وآنا كندريك إلى الشاشة في تتمّة مشوّقة لفيلم الجريمة والكوميديا السوداء الشهير A Simple Favor، والذي لاقى نجاحًا واسعًا في عام 2018.
في الجزء الجديد، نعود إلى عالم ستيفاني سماذرز (كندريك) وإميلي نيلسون (ليفلي)، حيث تتلقى ستيفاني دعوة غير متوقعة لحضور حفل زفاف فاخر تنظمه إميلي في جزيرة كابري الإيطالية.
لكن بينما تُحاط المناسبة بالبذخ والوجوه اللامعة من رجال أعمال ومشاهير، تبدأ الشكوك تتسلل إلى ستيفاني:
هل فعلاً نجت إميلي من السجن؟ وهل جاءت لتنتقم؟
إثارة متصاعدة وشخصيات جديدة
الفيلم الجديد لا يقتصر فقط على إعادة الشخصيات المألوفة، بل يقدّم مجموعة جديدة من الأسماء البارزة:
وتحت إدارة المخرج بول فيغ، يستمر الأسلوب البصري المميز والخلطة الذكية بين الغموض والفكاهة السوداء.
حوار مشوّق.. وجريمة قيد التكوين
أحد أكثر المشاهد جذبًا في الإعلان يظهر فيه حوار ناري بين البطلتين:
ستيفاني: “لماذا أنا هنا؟”
إميلي: “هل تظنين أني أريدك أن تدفعي الثمن؟ لأنك سرقتِ حياتي؟”
هذا المشهد وحده يفتح الباب لاحتمالات متعددة: من الضحية؟ من الجانية؟ وهل كل ما رأيناه كان جزءًا من خطة أوسع؟!
عودة بليك ليفلي تحت الأضواء بعد أزمة “It Ends With Us”
الفيلم أيضًا يُشكّل أول ظهور سينمائي لبليك ليفلي بعد أزمة فيلم It Ends With Us، والتي دخلت على إثرها في نزاع قانوني مع المخرج جاستن بالدوني. ويبدو أن “Another Simple Favor” قد يكون بوابة عودتها القوية إلى هوليوود.
موعد العرض:
1 مايو 2025 عبر المنصات الرقمية عبر منصة Prime.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بليك ليفلي المزيد
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 91% من السكان يعانون أزمة غذائية
أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش اليوم الخميس أن 91% من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية" جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
وقال البرش إن "غزة تعيش مأساة إنسانية مروعة تجمع بين الجوع والفقر والمرض نتيجة الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي الخانق من خلال إغلاق المعابر وعدم دخول المساعدات".
وأوضح أن "65% من سكان غزة لا يحصلون على مياه نظيفة صالحة للشرب، ونحو 92% من الأطفال والمرضعات يعانون من نقص غذائي حاد، مما يشكل تهديدا مباشرا لحياتهم ونموهم".
وأكد أن "قطاع غزة يشهد انهيارا جماعيا في جميع القطاعات بفعل ما تمارسه إسرائيل من استخدام التجويع سلاح حرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
ودعا البرش الأمم المتحدة إلى "إصدار إعلان رسمي عن حالة المجاعة في قطاع غزة"، مؤكدا أن "المؤشرات الميدانية والمعطيات الطبية والإنسانية تؤكد تحقق الشروط الدولية لذلك".
كما طالب المجتمع الدولي بـ"تحرك عاجل لدعم القطاعين الصحي والغذائي، وإنقاذ السكان من الكارثة التي يعيشونها بفعل الإبادة المتواصلة والحصار المستمر".
إعلانوأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الخميس أن القطاع دخل "مرحلة متقدمة من المجاعة" جراء الحصار الإسرائيلي.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في تصريح لوكالة الأناضول إن "الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارا خانقا ويغلق المعابر بشكل كامل منذ أكثر من شهرين".
وضع "كارثي"وفي السياق ذاته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الوضع في قطاع غزة "كارثي"، وإن مليوني شخص في القطاع يعانون من الجوع.
وأضاف غيبريسوس للصحفيين في مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف أن تمويل الصحة العالمية يواجه تحديات تاريخية مع تقليص الدول المانحة مساهماتها.
وتابع "نشهد أكبر اضطراب في تاريخ تمويل الصحة العالمية".
ومطلع مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل تنصلت منه واستأنفت الإبادة في الـ18 من الشهر ذاته.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وتأتي هذه الأزمة الإنسانية في ظل نزوح أكثر من 90% من فلسطينيي القطاع من منازلهم، بعضهم مر بهذه التجربة لأكثر من مرة، حيث يعيشون في ملاجئ مكتظة أو في العراء دون مأوى، مما زاد تفشي الأمراض والأوبئة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
إعلان