أمريكا تحدد شروط الاتفاق مع إيران.. التهديد سيّد الموقف!
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
قال المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، إن أي اتفاق دبلوماسي مع إيران مرهون بـ”شرطين”.
وأضاف ويتكوف في مقابلة مع “فوكس نيوز”: “سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح. ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك”.
وكانت “أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ستعقد السبت في مسقط”.
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إنه “بعد مشاورات تقرّر عقد الجولة المقبلة من المحادثات في العاصمة العمانية في 19 أبريل”.
في السياق، أكد الحرس الثوري الإيراني أن “هناك 3 أشياء لا يمكن لطهران أن تتفاوض عليها تحت أي ظرف من الظروف لأنها تتعلق بسيادة البلاد”، وجاء ذلك على لسان العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، حسب ما ذكرت وكالة “مهر” الإيرانية.
وقال نائيني إن “الأمن القومي والدفاع والقوة العسكرية من الخطوط الحمراء الإيرانية، التي لا يمكن مناقشتها أو التفاوض عليها”.
ولفت إلى أن إن عملية “الوعد الصادق 1” كشفت حجم القدرة الهجومية الإيرانية، وكانت أول مواجهة عسكرية مباشرة وعلنية مع إسرائيل، مشيرا إلى أنها أظهرت خطط عسكرية إيرانية فريدة من نوعها.
وأوضح أن “تلك العملية تعد دليلا واضحا على أن طهران لا تولي اهتماما للضغوط السياسية العلنية والسرية التي تتعرض لها”.
وتابع: “طهران نفذت أكبر عملية لطائرات دون طيار في العالم بمدى طيران وصل إلى ألف كيلومتر خلال عملية “الوعد الصادق 1″، التي أظهرت أيضا أن إيران لديها إرادة قوية على المستوى الدولي وكشفت عن قدرة إيران الهجومية كقوة صاروخية وطائرات دون طيار في المنطقة والعالم”.
وكان وزيرا الخارجية الهولندي والإيطالي كاسبار فيلدكامب وأنتونيو تاياني، صرّحا في وقت سابق أن “هذه الجلسة الثانية ستُعقد في العاصمة روما”.
في السياق، ناقش وزير الخارجية التركي، حقان فيدان، ونظيره الإيراني، عباس عراقجي، “المحادثات بين طهران وواشنطن التي عُقدت في عُمان في 12 أبريل”، وفقًا لما ذكره مصدر في وزارة الخارجية التركية.
وأضاف المصدر لوكالة سبوتنيك: “أجرى وزير الخارجية، حقان فيدان، محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وناقشا خلال المحادثة المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني التي عُقدت الأسبوع الماضي في عُمان”.
إلى ذلك، علق المرشد الإيراني، علي خامنئي، على المحادثات مع الولايات المتحدة، قائلا إنه “ليس متفائلا بشكل مفرط ولا متشائما بشكل مفرط”، مشيرا إلى أن المحادثات مع الولايات المتحدة سارت “بشكل جيد”.
وأوضح خامنئي خلال استقبال عدد من المسؤولين الإيرانيين بمناسبة بداية العام الجديد، أن “مفاوضات عُمان هي واحدة من عشرات الأعمال التي تقوم بها وزارة الخارجية. لا ينبغي لنا أن نربط مشاكل البلاد بهذه المفاوضات”.
وتابع: “نحن لا ننظر إلى هذه المفاوضات بتفاؤل مفرط ولا بتشاؤم مفرط. المفاوضات في نهاية المطاف خطوة تم اتخاذ القرار بشأنها وقد نُفّذت بشكل جيد في مراحلها الأولى”.
وتابع: “نحن بالطبع متشائمون جداً بشأن الطرف الآخر، لكننا متفائلون بقدراتنا الذاتية”.
علق المرشد الإيراني، علي خامنئي، على المحادثات مع الولايات المتحدة، قائلا إنه “ليس متفائلا بشكل مفرط ولا متشائما بشكل مفرط”، مشيرا إلى أن المحادثات مع الولايات المتحدة سارت “بشكل جيد”.
وأوضح خامنئي خلال استقبال عدد من المسؤولين الإيرانيين بمناسبة بداية العام الجديد، أن “مفاوضات عُمان هي واحدة من عشرات الأعمال التي تقوم بها وزارة الخارجية. لا ينبغي لنا أن نربط مشاكل البلاد بهذه المفاوضات”.
وتابع: “نحن لا ننظر إلى هذه المفاوضات بتفاؤل مفرط ولا بتشاؤم مفرط. المفاوضات في نهاية المطاف خطوة تم اتخاذ القرار بشأنها وقد نُفّذت بشكل جيد في مراحلها الأولى”.
وتابع: “نحن بالطبع متشائمون جداً بشأن الطرف الآخر، لكننا متفائلون بقدراتنا الذاتية”.
وكان “أجرى البلدان، السبت، مباحثات في عمان، وصفت بـ “البناءة” بشأن البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على عقد لقاء جديد”، وكشفت إيران، أن “المحادثات المقبلة ستبقى “غير مباشرة”، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن “إيران لا بد أن تتخلي عن السعي لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية”.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه “سيحل المشكلة الإيرانية، لأنها سهلة الحل”.
وأوضح ترامب، خلال استقبال رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، أن “إيران تريد التعامل مع أمريكا لكنها لا تعرف كيفية ذلك”، داعيًا إياها إلى “التخلي عن سعيها لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وإيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل المفاوضات النووية المحادثات مع الولایات المتحدة وزارة الخارجیة بشکل مفرط بشکل جید إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم نتانياهو بالسعي لجر أميركا إلى كارثة
اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسرائيل اليوم الاثنين بالسعي لجر الولايات المتحدة الى "كارثة" في الشرق الأوسط، محذرا من أنها سترد على أي هجوم يستهدفها.
وكتب عراقجي في تغريدات عبر "منصة إكس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو "يحاول بوقاحة فرض إملاءاته على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن ما يمكنه وما لا يمكنه فعله مع إيران"، و"يتدخل بشكل مباشر لدى الحكومة الأميركية لجرها الى كارثة أخرى في منطقتنا".
وتابع الوزير الإيراني إن نتنياهو "خدع" الرئيس السابق جو بايدن وحصل منه على 23 مليار دولار، مؤكدا أن "هذا المبلغ لا يعد شيئا مقارنةً بتكلفة أي خطوة خاطئة قد يتخذونها ضد إيران".
"سنرد بكل قوة إذا اعتدي علينا".. ماذا نعرف عن صاروخ "قاسم بصير" الإيراني الباليستي الجديد؟#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/801cmyzV5L
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 5, 2025
وقال عراقجي إن إن أي تحرك خاطئ ضد إيران سيكون باهظ الثمن، مشيرا إلى أن الاتفاق ممكن إذا كان هدف الولايات المتحدة من المحادثات الحالية هو ضمان عدم امتلاكها سلاحا نوويا.
تنديد إيرانيوفي السياق، نددت الخارجية الإيرانية بما سمتها التهديدات الأمبركية والإسرائيلية الأخيرة ضدها وحمّلت واشنطن وتل أبيب مسؤولية تبعاتها ونتائجها.
إعلانوقالت الوزارة -في بيان- إن طهران عازمة على الدفاع الشامل ضد أي عدوان يستهدف أمن ومصالح الشعب الإيراني، ورفضت الاتهامات الموجهة لها بدعم هجمات الحوثيين.
وكان نتنياهو وجه أمس تهديدا لإيران عقب قصف الحوثيين مطار بن غوريون قرب تل أبيب، ولوح مرارا قبل ذلك بمهاجمة إيران بذريعة منعها من حياو أسلحة نووية.
كما هدد الرئيس الأميركي بمهاجمة إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق ينهي "برنامجها النووي العسكري".
وردا على التهديدات الإسرائيلية والأميركية، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده أمس إنه في حال بدأت الولايات المتحدة أو إسرائيل حربا على إيران فستستهدف مصالحهما وقواعدهما وقواتهما أينما كانت.
وبالتزامن مع ذلك، كشفت طهران عن الصاروخ الباليستي "قاسم بصير" بمدى يصل لأكثر من 1200 كيلومتر كأحدث الإنجازات الدفاعية الإيرانية.
المحادثات النووية
وفي ما يتعلق بالمحادثات الجارية مع الولايات المتحدة، قال وزير الخارجية الإيراني إن الدبلوماسية القائمة على الاحترام وتبادل المصالح هي الطريق الوحيد للتوصل لاتفاق مع واشنطن.
وأضاف عراقجي أنه "إذا كان هدف واشنطن من المفاوضات عدم حيازتنا للسلاح النووي فالاتفاق سيكون ممكنا".
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم إن بلاده لا تزال ملتزمة بالدبلوماسية بعد تأجيل جولة رابعة من المحادثات النووية مع واشنطن كانت مقررة أول أمس السبت في روما.
وأضاف بقائي أن طهران تتحلى بالمرونة في ما يتعلق بتوقيت المحادثات وتنتظر التفاصيل بشأن الجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة من سلطنة عُمان التي تتوسط بين الطرفين.
وأشار المتحدث الإيراني إلى إطلاق مسؤولين أميركيين لتصريحات "متناقضة" بشأن الهدف من المحادثات الحالية، قائلا إن ذلك لا يساعد، ولن يؤثر في عزم طهران على الدفاع عن مواقفها الأساسية، بما في ذلك حقها في تخصيب اليورانيوم محليا.
إعلانفي غضون ذلك، قال موقع أكسيوس الإخباري إن من المتوقع أن يلتقي المفاوضون الإيرانيون والأميركيون نهاية الأسبوع الجاري في جولة رابعة من المحادثات.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس لشبكة فوكس نيوز أمس إن الرئيس دونالد ترامب يريد أن يكون الاتفاق المحتمل مع إيران محكما، ويريد تفكيك برنامج طهران النووي بشكل كامل، مشيرة إلى أن ترامب لا يستبعد أي خيار في التعامل مع إيران أو أي خصم آخر.
وكان الرئيس الأميركي قال في لقاء مع شبكة "إن بي سي" إن هدف المفاوضات مع إيران هو تفكيك برنامجها النووي بالكامل، وأضاف أنه يريد رؤية إيران دولة عظيمة وناجحة، لكن دون حصولها على سلاح نووي لأن ذلك سيؤدي إلى تدمير العالم، وفق تعبيره.
وانسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى وأعاد فرض العقوبات على إيران، وردت إيران بتسريع وتيرة تخصيب اليورانيوم.