حقيقة وجود عجز في الأرز بالأسواق والمنافذ التموينية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ووزارتي التموين والتجارة الداخلية والزراعة واستصلاح الأراضي، أنه لا صحة لوجود عجز في الكميات المعروضة من الأرز بالأسواق والمنافذ التموينية نتيجة تراجع المخزون الاستراتيجي من المحصول.
وشدد على توافر كافة السلع الغذائية الأساسية بشكل طبيعي بما فيها الأرز، مع انتظام ضخ كميات وفيرة منها يومياً كسلعة تموينية وحرة بجميع الأسواق والمنافذ التموينية وفروع المجمعات الاستهلاكية وبقالي التموين بكافة محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أن المخزون الاستراتيجي من الأرز آمن، ويكفي احتياجات المستهلكين لمدة 3.3 شهر، حيث تم استيراد شحنات من الأرز، كإجراء استباقي لتعزيز مخزونه الاستراتيجي، وإحداث توازن في أسعاره، فضلاً عن اقتراب موسم حصاد المحصول المحلي الجديد من الأرز، والذي سيسهم أيضاً في تأمين المخزون الاستراتيجي، وناشد المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الإعلامي لمجلس الوزراء السلع الغذائية الاساسية وزارة الزراعة من الأرز
إقرأ أيضاً:
ملف فساد في إيران.. شركة حكومية تدخل 60 الف طن من الارز "المغشوش"
الاقتصاد نيوز - متابعة
قامت شركة تابعة لوزارة الجهاد الزراعي في إيران بإدخال 60 ألف طن من “الأرز المغشوش” إلى البلاد بسعر صرف تفضيلي يبلغ 28,500 تومان.
وأفاد تقرير لوكالة تسنيم للأنباء أن هذه الشركة قامت باستيراد خليط من أنواع أرز منخفضة السعر بدلاً من نوع أرز مرتفع السعر بكميات كبيرة. لكن لم يتضح بعد ما هو نوع الأرز الذي تم خلطه مع الأرز الأصلي.
ونفى مسؤولون إيرانيون وجود أي “تلوث” في الأرز، مؤكدين أن القضية تتعلق تمامًا بفارق أسعار الأرز وأنها ذات طابع “تجاري”. وأعلنت الشرطة الاقتصادية أنها بدأت التحقيق في هذا الانتهاك.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن شركة “جاهد”، التابعة لوزارة الجهاد الزراعي، هي المستوردة لهذا النوع من الأرز. ووفقاً لما أعلنته الوزارة، فإن الشركة استوردت “الأرز الهندي 1121” بمزيج غير نقي، ما تسبب في وجود فارق كبير بين السعر الحقيقي للأرز والمبلغ المدفوع الذي يقدر بـ “عدة ملايين يورو”.
ووصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية يوم الثلاثاء الأخبار المتعلقة بفساد أو تلوث الأرز بأنها “أخبار غير موثوقة”. وأضاف أن تقارير منظمة الغذاء والدواء ومنظمة المعايير تؤكد أن الأرز سليم تماماً، وأن المشكلة تتعلق فقط بـ “الجودة”.
في الوقت نفسه، أعلن رئيس جمعية مستوردي الأرز في إيران أن شركة ألمانية اكتشفت “شوائب” بعد فحص الأرز، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يعني تلوث الشحنة. وأكد أن الشرطة الاقتصادية تدخلت وبدأت التحقيق.
وقال إخوان لوكالة تسنيم: سعر الأرز المستورد من قبل وزارة الجهاد الزراعي يتراوح عادة بين 1,010 و1,020 يورو للطن الواحد. لكن الشحنة التي تم تسليمها لا تحمل هذه القيمة، وبالنظر إلى وزنها البالغ 60 ألف طن، فإن الفارق المالي يتجاوز عدة ملايين يورو.
المسؤولون الرسميون: البائع هو المسؤول الرئيسي
وصرح رئيس جمعية مستوردي الأرز في إيران أن شركة جاهد، كواحدة من المستوردين الحكوميين، تعرضت لعملية غش في استيراد الأرز الهندي 1121، حيث قام البائع بخلط نوع أرز أرخص بدلاً من الأرز المتفق عليه.
وأشار أحمد خاني نوذري، نائب وزير الجهاد الزراعي للشؤون التجارية، إلى أن البائع هو المسؤول عن هذا الانتهاك، مؤكداً أن القضية خلاف تجاري يجب حله. كما أكد أن شركة جاهد مسؤولة عن توفير الأرز للاحتياطيات الاستراتيجية للدولة وعليها أن تتحمل المسؤولية.