الرئيس اليمني يحث المجتمع الدولي على مواجهة الحوثيين وقطع الدعم الإيراني
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حث الرئيس اليمني رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء، على ضرورة مواجهة التهديدات المستمرة للمليشيات الحوثية، داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة الضغوط على طهران ووقف دعمها للميليشيات.
جاء ذلك، خلال لقاءه، وفدًا من البرلمان الأوروبي برئاسة ديفيد ماكاليستر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وشدد الرئيس العليمي، على أهمية تصنيف الحوثيين كتهديد دائم للأمن الإقليمي والعالمي.
كما حذر من التخادم بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية في القرن الأفريقي، مؤكدًا أن استقرار البحر الأحمر يبدأ من سواحله الجنوبية.
وأكد العليمي أن إيران لا تنوي تغيير سياستها التخريبية، وأن أي مفاوضات معها حول برنامجها النووي ليست سوى تكتيكات كسب للوقت.
وطالب المجتمع الدولي بدعم الحكومة اليمنية لاستعادة السيطرة الكاملة على أراضيها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أوروبا الرئيس العليمي العليمي اليمن
إقرأ أيضاً:
ستدفعون الثمن.. وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران برد حاسم على دعم الحوثيين
وجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أمس الأربعاء، تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، محملاً إياها مسؤولية ما وصفه بـ"الدعم الفتاك" الذي تقدمه لميليشيا الحوثي في اليمن، ومؤكداً أن طهران ستتحمل تبعات هذا الدعم في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال هيجسيث: "رسالة إلى إيران: نرى دعمكم الفتاك للحوثيين. نعرف تماماً ما تفعلونه".
وأضاف قائلاً: "أنتم تدركون جيداً ما يستطيع الجيش الأمريكي فعله، وقد تم تحذيركم. وستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره".
يأتي تصريح هيجسيث في وقت تتصاعد فيه وتيرة التوترات في المنطقة، خصوصاً بعد تزايد الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد أهداف بحرية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي تقول واشنطن إنها تحصل على دعم لوجستي وتسليحي مباشر من إيران.
وتعتبر هذه التصريحات من أقوى التهديدات العلنية التي توجهها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى طهران منذ أشهر، في إطار الرد على تصاعد التحديات الأمنية في المنطقة.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن القائد العام لـ"الحرس الثوري" الإيراني حسين سلامي، قوله إن "الحوثيين في اليمن يتخذون قراراتهم الاستراتيجية بشكل مستقل عن طهران"، في محاولة للنأي بالنفس عن مسؤولية الدعم العسكري والسياسي المباشر للميليشيا.
ورغم هذا النفي، تؤكد الولايات المتحدة مراراً وجود أدلة على تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وتدريب عناصرهم، وتوفير معلومات استخباراتية تساعدهم في تنفيذ هجماتهم، التي تستهدف مصالح غربية وإقليمية.
وتشهد العلاقة بين واشنطن وطهران توتراً مستمراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، إلا أن التوترات العسكرية ارتفعت بشكل حاد مع تصاعد نفوذ إيران الإقليمي من خلال حلفائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ويُنظر إلى الدعم الإيراني للحوثيين كجزء من هذه الاستراتيجية الموسعة لزيادة النفوذ في المنطقة، وهو ما تعتبره واشنطن تهديداً مباشراً لأمن حلفائها ولحرية الملاحة الدولية.