حماس تدعو إلى أيام غضب عالمي ضد استمرار الإبادة الصهيونية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
غزة – يمانيون
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في نداء عاجل أطلقته إلى الأمتين العربية والإسلامية، وكلّ أحرار العالم، للمشاركة الفاعلة في أسبوع عالمي تحت عنوان “غزّة تستصرخكم”.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها حول “النداء”، اليوم الثلاثاء، إن العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزّة، مُستمر بالتزامن مع تصاعد المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، بدعمٍ أمريكيّ كامل وصمتٍ دوليّ مريب.
ودعت “حماس”، إلى حشد الطاقات والوسائل كافة خلال الأسبوع القادم، دعماً لصمود غزّة، وتنديداً بالعدوان، ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية.
وشددت على ضرورة تصعيد كلّ أشكال الحراك التضامني من مسيرات واعتصامات ووقفات غاضبة في العواصم والمدن وساحات العالم.
وطالبت بجعل أيّام الجمعة والسبت والأحد (18-19-20 أبريل)، أيّام “غضب عالمي” في وجه الاحتلال، ورفضاً للدعم الأمريكي وتواطؤ المجتمع الدولي.
وأكملت: “إنّنا في حركة حماس نثمّن وندعم الدعوات الشعبية والنقابية العالمية، ونشجّع على الاستجابة لها بجعل يوم الثلاثاء (22 أبريل) يوماً عالمياً للإضراب الطلابي والنقابي، في مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والنقابية حول العالم، إسنادًا لغزّة ودعمًا لصمود شعبها المحاصر”.
وجاء في البيان: “صرخات الأطفال، وأنين الجرحى والمرضى، وآهات الجوعى والمشردين، تستصرخ الضمائر الحيّة وتحمّل الجميع مسؤولية إنسانية وتاريخية للمشاركة في هذا الأسبوع العالمي، وكسر الصمت المعيب، حتى يتوقّف العدوان ويرتفع الحصار”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم تصفية قائد مهم في حركة حماس
زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، استشهاد حمزة وائل محمد عسفة قائد خلية نخبة في كتيبة دير البلح.
وتحت عنوان انتهاء الحساب؛ قال أدرعي عبر منصة “إكس” ان جيش الاحتلال والشاباك قضيا على قائد خلية نخبة شارك في معركة طوفان الأقصى وبعد ذلك في شارك مراسم إطلاق سراح أسرى الاحتلال.
حمزة وائل عسفة
وأضاف أن عناصر جيش الاحتلال والشاباك هاجموا قبل نحو أسبوعيْن في منطقة وسط قطاع غزة حيث قتلا حمزة وائل محمد عسفة قائد خلية نخبة في كتيبة دير البلح الحمساوية والذي اقتحم الحدود وشارك في معركة السابع من أكتوبر "طوفان الأقصي”.
وختم : وفي إطار وظيفته في الخلية لعب عسفة دوراً في مراسم إطلاق سراح المخطوفين المحررين”.