غدًا .. مسرح الإعلام يشهد الكشف عن تفاصيل الدورة 29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
(عمان) يعقد في الحادية عشرة من صباح الغد مؤتمر صحفي على مسرح وزارة الإعلام للإعلان عن تفاصيل الدورة التاسعة والعشرين لمعرض مسقط الدولي للكتاب لعام 2025 والتي ستقام من 24 إبريل الجاري حتى الثالث من مايو المقبل، حيث من المؤمل أن يشهد المؤتمر حضور إعلامي واسع بمشاركة ممثلي وسائل الإعلام المحلية ومراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
وسوف يكشف المؤتمر الصحفي عن مستجدات الدورة التاسعة والعشرين، بما في ذلك عدد العناوين والدول المشاركة، والفعاليات الثقافية المصاحبة، والجهات الراعية، بالإضافة إلى الإعلان عن الفعاليات التي ستقام في جناح محافظة شمال الشرقية ضيف شرف المعرض، والذي يستهدف إبراز المقومات الحضارية والتاريخية والثقافية والاستثمارية والسياحية التي تتميز بها المحافظة، بهدف تعريف زوار المعرض ومرتاديه من داخل سلطنة عمان وخارجها بهذه المقومات.
يذكر أن معرض مسقط الدولي للكتاب يقام سنويا في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، ويعد منصة هامة لتبادل المعرفة والثقافة وتعزيز التواصل بين المثقفين والناشرين والقراء من مختلف أنحاء العالم، وقد استقطبت دورته الثامنة والعشرون في عام 2024 مشاركة 847 دار نشر من 34 دولة، قدمت أكثر من 622 ألف عنوان، منها 19 ألف عنوان عماني، كما شهد المعرض تنظيم قرابة 130 فعالية ثقافية متنوعة، بالإضافة إلى فعاليات مخصصة للأطفال والناشئة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أنشطة متنوعة بجناح "التربية" في معرض مسقط الدولي للكتاب
مسقط- الرؤية
تشارك وزارة التربية والتعليم من خلال عدد من مديرياتها في معرض مسقط الدولي للكتاب، حيث تضمنت هذه المشاركة عدد من الفعاليات، والمناشط التي قدمت في الركن الخاص بالوزارة، وفي زوايا مختلفة من ردهات المعرض.
مناشط وفعاليات الوزارة.
وجاءت مشاركة الوزارة بعدد من المناشط، حيث قدمت المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في ركن الوزارة تجربة تفاعلية باستخدام تقنية الواقع المعزز بالتعاون مع الكلية السكرية التقنية؛ لتعزيز الفهم العملي للتقنيات الحديثة، وتضمنت المشاركة كذلك مجموعة من الأنشطة التفاعلية والفعاليات الموجهة لزوار المعرض من الطلبة وأولياء الأمور، حيث تم تصميم مسابقة تثقيفية حول التعليم المهني والتقني من خلال طرح أسئلة عبر نماذج جوجل، وخُصصت زاوية تحتوي على (6) أجهزة لوحية لتمكين الزوار من التفاعل المباشر مع محتوى المسابقة والمعلومات المعروضة، تحت إشراف فريق مختص من موظفي المديرية، وشارك عدد من أعضاء المديرية في إدارة جلسات حوارية ضمن الندوة المصاحبة لمعرض الكتاب، إلى جانب توليهم إدارة جلسات نقاشية مباشرة مع الطلبة، تم خلالها تسليط الضوء على أهمية التعليم المهني والتقني، واستعراض تجارب الطلبة وتحفيزهم على استكشاف هذا المسار التعليمي.
وعقدت المديرية العامة للتعليم المهني والتقني ندوة بعنوان: التعليم المهني والتقني في عمان: من تحديات اليوم إلى فرص الغد؛ لتسليط الضوء على أهمية التعليم المهني والتقني كرافد أساسي من روافد التنمية المستدامة، وإبراز دوره في إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة لمواكبة متطلبات سوق العمل، واشتملت الندوة على عدد من المحاور، ومنها: الواقع الراهن للتعليم المهني والتقني في سلطنة عمان، ودور القطاع الخاص في دعم التعليم المهني والتقني، وتجارب دولية في هذا المسار التعليمي، والابتكار وريادة الأعمال ضمن منظومو التعليم المهني.
وشارك مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بجلسات نفسية واجتماعية؛ لدعم الطلبة في اختيار مساراتهم الدراسية والمهنية، وعلى هامش مشاركة المركز في المعرض دشنت لعبة التوجيه المهني (مسار) كأداة مبتكرة لاتخاذ القرار المهني، وعقدت مجموعة من اللقاءات، والندوات مع مجموعة من المختصين التربويين.
وتأتي مشاركة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بعرض إبداعي لشخصيات عمانية بارزة مدرجة قائمة اليونسكو؛ لتسليط الضوء على إسهاماتهم في مجالات الأدب، والعلم، والمعرفة، وكذلك عرض الإصدارات التربوية الحديثة، وأنشطة تعليمة وتثقيفية للطلبة، ومسابقات وجوائز لزوار الركن.
اختيار الكتب التي تناسب الطلبة
وتقوم اللجنة الفنية التي تتكون من أعضاء متخصصين في مختلف المناهج الدراسية، ومصادر التعلم بالاطلاع على المعروض من قبل العارضين سواء كانت شركات تربوية، أو دور النشر، أو مكتبات، أو موزعين، وأحدث هذه الإصدارات في دورهم، وما يتناسب منها مع مستويات طلبتنا في مختلف المواد الدراسية، وما يدعم تعلمهم من حيث الاستعانة بوسائل تعليمية سواء كانت المطبوعة، وغير المطبوعة، وتراعي اللجنة مدى مناسبة الكتب، والقصص، وغيرها من وسائل تعلم سواء كانت داعمة للمناهج، أو مصاحبة للمناهج الدراسية، ويكون الاختيار مبني على احتياجات وزارة التربية والتعليم، واحتساب عدد المدارس الموجودة في السلطنة القائمة منها، أو المستحدثة، وحاجة المديريات التعليمية بما فيها الكوادر الإدارية، والفنية التدريسية، وغيرها من الكوادر ذات العلاقة بالعملية التربوية.