يترأس نيافة الأنبا فيلوباتير، أسقف الأقباط الأرثوذكس في إيبارشية أبوقرقاص، غدًا السبت، اللقاء الأول لشمامسة المطرانية، ذلك بمقرها في كنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة الفكرية.

يستهل اللقاء باقامة صلاة "القداس الإلهي" الصباحي، وفق الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور تقديم الحمل وتلاوة آيات الكتاب المقدس برئاسة خورس الشمامسة والآباء الكهنة وأحبار الكنيسة.

يليها لقاءً مفتوحًا مع أسقف الأقباط في أبوقرقاص، ووضعت المطرانية بعض الشروط للمشاركة المتاحة لجميع الشمامسة، وتتضمن أن يكون مرسومًا بالفعل على الأقل في رتبة الإبسلتس، وأن يكون في المرحلة الثانوية كحد أدني ويتمنع عن الحضور في حال كان في مرحلة عمرية أقل.

يأتي هذا اللقاء بعدما اقيمت في جنابات الكنيسة المستضيفة فعاليات اللقاء بعيد إصعاد جسد العذراء غلى السماء، والذي جاء في ختام صوم العذراء وامتنع خلاله الأقباط عن تناول اللحوم، مكتفين بالأطعمة البناتية والزيوت فقط، وهو صوم يعكس مدى تقدير وتقديس السيدة العذراء أم النور لدى الأقباط على مر العصور.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الأنبا توما حبيب يترأس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء مريم بكوم غريب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس مساء أمس الإثنين، الأنبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج القداس الإلهي والمناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء مريم بكوم غريب، وذلك بمشاركة الآباء الرعاة الأب يوسف فوزي والأب أغسطينوس كميل، والأب إيهاب اليسوعي، والأب ديو والشماس انسلموا من جمعية المرسلين الأفارقة.

وفي عظته تحدث الأب المطران الى الأبناء المحتفى بهم عن أجمل مناسبة في حياتهم تظل عالقة في الأذهان طوال الحياة. ثم تأمل نيافة المطران عن تأسيس سرّ الإفخارستيا "أخذَ خُبزًا وبارَكَ". ويمكننا نتأمَّل في الأبعاد الثّلاثة للسّرّ الذي نحتفل به: الشّكر والذكرى والحضور.

أولًا الشكر، فالشكر ليس مجرد كلمات تخرج من الفم، بل هو أسلوب حياة يعيش به المؤمن الحقيقي، مقتديًا بالمسيح الذي شكر الآب في كل شيء. يقول بولس الرسول: “اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم” (1 تسالونيكي 5: 18). فكيف يمكننا أن نعيش حياة الشكر الحقيقية؟ كما إنّ كلمة "إفخارستيا" تعني "شكر": "أن نشكر" الله على عطاياه، وبهذا المعنى فإنّ علامة الخبز مهمّة. إنّه الطعام اليومي، الذي نحمل به إلى المذبح كلّ ما نحن عليه وما نملكه: الحياة، والأعمال، والنّجاحات، وحتّى الفشل، كما ترمز العادة الجميلة لبعض الثّقافات المتمثّلة في جمع الخبز وتقبيله عندما يقع على الأرض: لكي نتذكّر أنّه أثمن من أن يُرمى، حتّى بعد وقوعه. لذلك تعلِّمنا الإفخارستيا أن نبارك عطايا الله ونقبلها ونُقبِّلها دائمًا، كعلامة شكر، ولكن ليس فقط في الاحتفال، وإنما في الحياة أيضًا.

ثانيًا الذكرى، "تبريك الخبز" يعني أن نتذكّر. ولكن ماذا؟ بالنّسبة لشعب إسرائيل القديم، كان الأمر يتعلّق بأن يتذكّر تحرّره من العبوديّة في مصر وبداية خروجه نحو أرض الميعاد. وبالنّسبة لنا هو أن نعيش مجدّدًا فصح المسيح، وآلامه وقيامته من بين الأموات، التي بها حرّرنا من الخطيئة والموت.

ثالثًا الحضور، الخبز الإفخارستيّ هو حضور المسيح الحقيقيّ. وبهذا هو يحدّثنا عن إله ليس بعيدًا وغيّورًا، بل قريبًا ومتضامنًا مع الإنسان؛ لا يتركنا أبدًا، بل يبحث عنا، وينتظرنا ويرافقنا على الدوام، لدرجة أنّه يضع نفسه أعزلًا بين أيدينا. وحضوره هذا يدعونا أيضًا لكي نقترب من الإخوة حيث تدعونا المحبّة.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يدشن كنيسة السيدة العذراء مريم ومارجرجس بمدينتي السبت
  • رئيس الكنيسة الأنجليكانية يشارك في انتخاب أسقف جديد لأبروشية شمال إفريقيا
  • الأنبا رافائيل يزور دير السيدة العذراء بالمحرق للتدريس بالكلية الإكليريكية
  • الأنبا رافائيل يزور دير السيدة العذراء مريم المحرق العامر
  • الأنبا بشارة يتفقد مؤتمر المرحلة الابتدائية بكنيسة السيدة العذراء ببلنصورة
  • الأنبا توما يترأس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء بكوم غريب
  • الكنيسة تعلن ترتيبات استقبال جثمان الأنبا أغابيوس في إيبارشية ديرمواس
  • الأنبا توما حبيب يترأس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء مريم بكوم غريب
  • الأنبا فيلوباتير يسيم شمامسة جدد بكنيسة "أبي سيفين" بأبو قرقاص
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد تقدمة يسوع إلى الهيكل بكنيسة العذراء بالمعادي