قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن لقضاء حوائج الناس آثارا عظيمة وثمرات جليلة، من أهمها وأعظمها أنها تجلب محبة الله تعالى.


وأضاف أيمن أبو عمر، في خطبة الجمعة، من مسجد المولي، بمدينة العلمين الجديدة بمحافظة مرسى مطروح، أن محبة الله تعالى هي الغاية من قضاء حوائج الناس، ولذا قال الله (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ).

وأشار إلى أن الشأن ليس أن تحب، وإنما الشأن أن يحبك الله، فقال النبي (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم).

 

وذكر خطيب الأوقاف، أن من ثمرات قضاء حوائج الناس، تيسير الأمور للعبد القائم بها، فيقول النبي (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه).

 

كما أن من ثمرات قضاء حوائج الناس، أنها تقي العبد المهالك، فيقول النبي (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) فمن ثمرات قضاء حوائج الناس، أنها تثبت العبد يوم القيامة وتكون سببا في نجاته، فيقول النبي (من مشى في حاجة أخيه حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام).

 

ويقول النبي (من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة).

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حوائج الناس محبة الله خطبة الجمعة يوم القيامة قضاء حوائج الناس

إقرأ أيضاً:

هل أخر سيدنا النبي صلاة العشاء؟.. أمين الفتوى يجيب

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استحب تأخير هذه صلاة العشاء لأسباب عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي والوقت.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الاثنين: "النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحب تأخير صلاة العشاء حتى تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يعطي فرصة كبيرة للعبادة والتأمل."

وأضاف: "الوقت الممتد بين العشاء والفجر يمثل فرصة عظيمة للتواصل مع الله سبحانه وتعالى، بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريباً جداً من المغرب، فيصبح الوقت قصيراً، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال للصلاة والقيام، مما يمنح المسلم وقتاً أكبر للعبادة وتهدئة النفس."

أوضح أن معاني هذه التوجيهات النبوية ليست فقط من أجل تحديد وقت الصلاة، بل تأتي لتؤكد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. 

وقال: “الصلاة هي الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي لحل مشاكلك والراحة النفسية، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر أو أصابه هم، كان يفزع إلى الصلاة، ويقول: 'أرحنا بها يا بلال'، فالصلاة ليست فقط عبادة ولكنها ملاذ للأرواح الباحثة عن الراحة والسكينة.”

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث عند الصلاة على النبي في رجب؟.. علي جمعة: 10 عجائب
  • نجل سالم الدوسري: فضل من الله محبة الجماهير لوالدي .. فيديو
  • وزير الأوقاف يزور مستشفى الناس بالقاهرة
  • الأكبر بإفريقيا والشرق الأوسط.. وزير الأوقاف يزور مستشفى الناس بالقاهرة
  • خالد الجندي: المحافظة على الوضوء تجلب الكثير من البركات في حياة المسلم
  • هل أخر سيدنا النبي صلاة العشاء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • فضل من توضأ على طهر .. سنة مهجورة و 3 أذكار تجلب الحسنات
  • وصايا النبي: كلمات الرسول قبل وفاته بثلاثة أيام
  • رحلة النبي (3): الإسراء والمعراج.. الصلاة هدية السماء ومعراج المؤمن
  • الأنبا ميخائيل يصلي قداس الغطاس بكنيسة رئيس الملائكة بحلوان