أعادت المسروقات.. «أمن القاهرة» يضبط لصوص الدراجات والهواتف المحمولة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
واصلت وزارة الداخلية المصرية، جهودها الهادفة إلى ضبط العناصر الإجرامية وملاحقة مرتكبي جرائم السرقات، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من تحقيق نتائج إيجابية في مجال مكافحة هذه الجرائم، وذلك من خلال حملات أمنية مكثفة واستهداف دقيق للعناصر الخطرة.
أبرز النتائج:
ضبط عاطل بدائرة قسم شرطة الخليفة، لقيامه بارتكاب وقائع سرقة دراجات نارية باستخدام أسلوب «توصيل الأسلاك».
وبمواجهته، اعترف بارتكاب 4 وقائع سرقة بذات الأسلوب.
تم بإرشاده ضبط الدراجات النارية المستولى عليها بحوزة عميل سيئ النية (عاطل – مقيم بدائرة القسم)، حيث أمكن ضبطه واسترداد كافة الدراجات.
ضبط عاطل له معلومات جنائية بدائرة قسم شرطة المطرية، تخصص في سرقة الهواتف المحمولة من المواطنين باستخدام أسلوب «المغافلة».
وبمواجهته، أقر بنشاطه الإجرامي، وتم بإرشاده ضبط كافة الهواتف المحمولة المسروقة.
وتبيّن أنه كان يبيع المسروقات لـعميل سيئ النية (عامل – مقيم بدائرة القسم)، حيث تم ضبطه كذلك.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهمين، وجارٍ العرض على النيابة العامة.
وتؤكد وزارة الداخلية مواصلة جهودها الحثيثة في ملاحقة العناصر الإجرامية، وتكثيف الحملات الأمنية للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
5 علامات تحذيرية.. الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يغيّر سلوك الأطفال
في ظل تزايد اعتماد الأطفال على الهواتف الذكية في حياتهم اليومية، حذر خبراء الصحة النفسية من تأثير الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة على نمو الأطفال وسلوكهم.
مخاطر استخدام الأطفال المفرط للهواتف الذكيةولم يعد استخدام الأطفال للهواتف الذكية بشكل مفرط مقتصرة على الترفيه فقط، بل بات الهاتف جزءًا أساسيًا في حياة الطفل اليومية، بداية من الدراسة وحتى تمضية الوقت، ووفقًا لما نشر في موقع The Health Site.
ويتسبب تفاقم إستخدام الأطفال للهواتف الذكية إلى انشغال الأهل ومنح الهواتف للأطفال كوسيلة لإلهائهم وتهدئتهم، ما يحوّل الاستخدام إلى عادة يومية ثم إلى إدمان يصعب التخلي عنه.
وقد تؤدي هذه الممارسة إلى تأثيرات سلبية على العقل والاجتماعي للطفل، وفيما يلي أبرز 5 علامات تشير إلى وجود مشكلة في سلوك الطفل بسبب الاستخدام المفرط للهاتف، وتشمل ما يلي:
ـ الانفعال والعصبية المفرطة:
يُلاحظ على الأطفال المدمنين على الهواتف سلوكًا عصبيًا عند إبعادهم عن الجهاز، كما تزداد نوبات الغضب والبكاء بشكل ملحوظ.
ويرتبط هذا التغير بالإثارة المستمرة التي يتعرض لها الدماغ خلال التفاعل مع المحتوى الرقمي.
ـ تراجع التركيز وضعف الانتباه:
يؤدي الاعتماد على المحتوى السريع والمرئي إلى تشتت انتباه الطفل، وانخفاض رغبته في ممارسة الأنشطة التعليمية أو الإبداعية، مثل: القراءة أو اللعب الحركي، مما يؤثر سلبًا على نموه الذهني.
ـ العزلة وضعف المهارات الاجتماعية:
انغماس الطفل في الهاتف يعزله تدريجيًا عن محيطه الاجتماعي، سواء داخل الأسرة أو مع الأصدقاء، مما يؤثر على تطوره العاطفي ويضعف ثقته بنفسه وقدرته على التفاعل مع الآخرين.
ـ اضطرابات النوم:
يؤدي التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات إلى اضطراب الساعة البيولوجية للطفل، ما ينعكس على جودة النوم ويؤدي إلى الشعور بالإجهاد والتوتر وصعوبة التركيز خلال النهار.
ـ السلوك العدواني أو غير الطبيعي:
تكرار التعرض لمحتوى غير لائق أو عنيف على الهاتف قد يدفع الأطفال إلى تقليد هذا السلوك، فيظهر عليهم طابع عدواني أو تمردي، كما يؤثر سلبًا على نموهم الأخلاقي والانضباطي.
ويحذر الخبراء من تجاهل هذه العلامات، ويوصون بوضع حدود واضحة لاستخدام الهواتف الذكية لدى الأطفال، وتشجيعهم على المشاركة في أنشطة بديلة تعزز تفاعلهم الاجتماعي وتدعم نموهم النفسي والمعرفي.