RT Arabic:
2025-02-07@02:01:14 GMT

شاهد لحظة انطلاق Chandrayaan-3 على سطح القمر!

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

شاهد لحظة انطلاق Chandrayaan-3 على سطح القمر!

تظهر لقطات جديدة أن المركبة الفضائية الهندية بدأت في استكشاف سطح القمر، بعد يوم واحد فقط من وصولها إلى القطب الجنوبي للقمر.

وتتكون Chandrayaan-3، التي هبطت على القطب الجنوبي للقمر يوم الأربعاء، من مركبة هبوط ثابتة ذات أربع أرجل ومركبة جوالة أصغر بداخلها.

يُظهر المقطع الجديد العربة الجوالة ذات العجلات الأربع وهي تسير على منحدر الهبوط وتبدأ في التجول على السطح المترب، تاركة علامات المسار في أعقابها.

وأخذت Chandrayaan-3 فعلًا أول صورة لها لسطح القمر أمسِ، بالإضافة إلى أربع لقطات مذهلة للقمر من الأعلى في أثناء الهبوط.

وأكدت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) أن مهمتها التاريخية تسير وفقا للمخطط، وأن الأنظمة تعمل كما ينبغي.

... ... and here is how the Chandrayaan-3 Rover ramped down from the Lander to the Lunar surface. pic.twitter.com/nEU8s1At0W

— ISRO (@isro) August 25, 2023

وهناك أداتان علميتان في المركبة الجوالة وثلاث أدوات على متن مركبة الهبوط، وقد تم تشغيلها جميعا بالتسلسل.

وستدرس التركيب الجوي والمعدني للقمر، بما في ذلك بقع الجليد المائي الشائعة حول جنوب المنطقة القمرية.

وستكون الأدوات العلمية نشطة لمدة يوم قمري واحد تقريبا، أو 14 يوما أرضيا، قبل أن تفقد طاقتها، وهي مهمة قصيرة نسبيا.

واعترف رئيس ISRO، سريدهارا سوماناث، بوجود "العديد من المشكلات" على سطح القمر، مثل الغبار القمري ودرجات الحرارة الشديدة البرودة، والتي يمكن أن تؤثر على الأجزاء المتحركة للمركبة خلال فترة 14 يوما.

وقال سوماناث لقناة CNN News 18 التلفزيونية الهندية: "الآليات والأشياء المتحركة يمكن أن تتشابك مع الغبار هناك. ويمكن أن يصل الغبار إلى الأجزاء المتحركة ويتسبب في تشويشها، وقد لا تعمل محامل النظام، وقد لا تعمل المحركات. كل هذا يخلق مشاكل في تلك الآليات، لذلك دعونا نرى كيف ستسير الأمور. سنواجه الأمر... ولهذا السبب نقوم بالاستكشاف". 

إقرأ المزيد الروفر الهندي يقوم بأول ترحال له على سطح القمر

لا يزال القطب الجنوبي منطقة مجهولة بالنسبة للبشرية، وبعيدا عن المنطقة الاستوائية التي استهدفتها بعثات القمر السابقة مثل هبوط أبولو المأهول في الستينيات والسبعينيات. كما أن المنطقة ليست مليئة فحسب بالحفر الهائلة والخنادق العميقة، بل هناك أيضا درجات حرارة شديدة البرودة (تصل إلى -410 درجة فهرنهايت / -246 درجة مئوية وفقا لوكالة ناسا)، يمكن أن تمارس ضغطا على أنظمة الطاقة في أي مركبة فضائية.

لكن درجات الحرارة هذه تعني أيضا أن القطب الجنوبي لديه وفرة خاصة من احتياطيات المياه المتجمدة على شكل جليد، وهو أمر ذو أهمية كبيرة للعلماء.

وهذه الجيوب من الجليد المائي، والمعروفة باسم "الفخاخ الباردة"، لديها القدرة على البقاء لآلاف السنين على "أجرام خالية من الهواء" ليس لها غلاف جوي، مثل القمر.

لذلك، يمكنها تقديم سجل للحياة الميكروبية، والبراكين القمرية، والمواد التي وصلتها المذنبات والكويكبات إلى الأرض، أو أصل المحيطات السابقة.

ويمكنها أيضا توفير مصدر مياه لأي مواقع بشرية مستقبلية على القمر، إما للشرب أو لري المحاصيل.

وعلى الرغم من أن الهند التي تهبط بمركبة فضائية بأمان على سطح القمر هي الدولة الرابعة بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين، إلا أنها دخلت التاريخ كأول دولة تفعل ذلك على القطب الجنوبي للقمر.

وقد غادرت Chandrayaan-3 الأرض فعلًا منذ أكثر من شهر، على متن صاروخ من مركز ساتيش داوان الفضائي شمال تشيناي في 14 يوليو.

واستغرقت المركبة الفضائية الهندية وقتا أطول للوصول إلى القمر مقارنة ببعثات أبولو، التي وصلت في غضون أيام، لأن هذه الدولة الآسيوية تستخدم صواريخ أقل قوة بكثير.

وهذا يعني أنه توجب على Chandrayaan-3 الدوران حول الأرض عدة مرات بعد إطلاقها لتكتسب السرعة المطلوبة قبل الشروع في مسارها القمري الذي يستمر لمدة شهر.

وظلت Chandrayaan-3 في مدار حول القمر لأكثر من أسبوعين قبل هبوطها بنجاح يوم الأربعاء.

وتبلغ تكلفة المهمة الأخيرة 74.6 مليون دولار، وهو أقل بكثير من تكاليف البلدان الأخرى، ما يمثل شهادة على هندسة الفضاء المقتصدة في الهند.

وتعمل الهند أيضا مع وكالة الفضاء اليابانية (JAXA) على Chandrayaan-4، والتي ستهبط أيضا في جنوب القمر ولكن سيكون لها عمر أطول بكثير.

من المقرر مبدئيا إطلاق Chandrayaan-4 في عام 2025 أو 2026.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الارض الفضاء بحوث قمر مجرات القطب الجنوبی على سطح القمر Chandrayaan 3

إقرأ أيضاً:

أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة

يعتقد الأستاذ الجامعي جان بيير فيليو -في عموده بصحيفة لوموند- أن المدنيين الذين أنهكتهم حرب لا ترحم، دامت أكثر من 15 شهرا في قطاع غزة،  قد يشعرون بخيبة أمل كبيرة في حال عدم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأوضح الأكاديمي الفرنسي أن العالم تخلى عن أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة، وتركهم في حرب مروعة، قتل فيها ما معدله 100 شخص يوميا، مع أن الرقم 47 ألف قتيل المعلن لا يشمل عشرات الآلاف ممن دفنوا تحت الأنقاض، ولا الضحايا غير المباشرين الذين قتلتهم الأمراض وظروف البقاء المروعة وانعدام الرعاية الصحية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: 4 خيارات لحكم غزة بعد انتهاء الحربlist 2 of 2كاتبة فرنسية: تحقق تنبؤات قديمة للاستخبارات الأميركية بشكل العالم في 2025end of list

وكان الأكثر ضعفا هم النازحون الذين أجبروا مرات على التخلي عن كل شيء، ليتكدس أكثر من مليون منهم في "المنطقة الإنسانية" الضيقة التي حددتها إسرائيل على ساحل المواصي، ولكنها لم تسلم من قصفها، إذ قتل فيها أكثر من 550 شخصا في نحو 100 غارة خلال 8 أشهر.

صدمة العودة

أمضيت للتو أكثر من شهر في هذه المنطقة المعزولة داخل المنطقة التي تسمى "المنطقة الإنسانية" -كما يقول أستاذ العلوم السياسية- وعشت الشهر الأخير من الأعمال العدائية والأيام الأولى للهدنة الهشة هناك، وما زلت لا أفهم من أين حصل هؤلاء المهجورون على ما يكفي من الطاقة للخوض في كل هذه التجارب، وتحمل كل هذا الألم، والتغلب على كل هذا الحزن.

إعلان

ولكنني أعلم أن هذه الحشود المنكوبة قد استنفدت احتياطياتها وأنها صمدت فقط على أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والعودة إلى ديارهم واستعادة شكل من أشكال الحياة الطبيعية، وليس هناك سبب لهذه الموجات البشرية التي تسير نحو ما كان ذات يوم موطنها، إلا الأمل، ولكن الأمل يمكن أن يصبح السلاح الأكثر فعالية ضد شعب هرب من الحديد والنار، خاصة عندما يصدم هؤلاء اليائسون عند العودة بواقع مدمر بعد وقف عمليات القتل اليومية.

والطريقة الوحيدة للتغلب على مثل هذه الصدمة، عندما يقف الشخص أمام أنقاض منزله وأشلاء أقاربه، ويكتشف حجم الكارثة المرعب، هي أن نتمكن من إعادة بناء أنفسنا وأسرنا من خلال إعادة بناء ما فقدناه بالتدريج، ولكن أهل غزة حرمهم العالم الذي تخلى عنهم من هذا البلسم بعد أن لم يبق في غزة شيء على الإطلاق.

هدنة من ورق

صحيح أن هناك هذه الهدنة الهشة المثيرة للقلق -كما يقول الكاتب- وقد قتل 122 شخصا بعد الإعلان عنها وقبل بدء تنفيذها، وشهدت أول أزمة خطيرة أسبوعها الثاني، عندما قررت حكومة إسرائيل تأجيل عودة النازحين إلى شمال القطاع 48 ساعة، مما يعني أنها معرضة لخطر الانهيار في أي لحظة لأنها لا تستند إلى المبادئ الأساسية للقانون الإنساني، وليس "لضامنيها" الثلاثة، الولايات المتحدة ومصر وقطر، وجود على الأرض.

 

ولكي تتطور هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار بعد 3 أشهر، يتطلب الأمر التزاما كبيرا من جانب المجتمع الدولي، لا ينبغي اختصاره في إرسال بضع مئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات يوميا، لأن سكان غزة الذين يواجهون خطرا مدمرا من تجدد الأعمال العدائية، سيضطرون إلى العودة إلى سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وخلص الكاتب إلى أن على المجتمع الدولي أن يساعد هذه الجماهير العاجزة بشكل دائم الآن وبأسرع وقت ممكن، من خلال تقديم 10 أو 100 شاحنة أخرى، ومنظور لائق للمستقبل، في إطار حل الدولتين الذي أصبحت خطوطه العريضة معروفة منذ عقدين من الزمن، وإلا فإن دائرة المواجهات ستستأنف حتما بين إسرائيل وحماس دون أدنى شك.

إعلان

وهذه هي الدائرة المفرغة من الحرب من أجل الحرب، هي ما يتعين على الأصدقاء الحقيقيين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يتحلوا بالشجاعة اللازمة لكسرها، وإلا فإن الأمل هو الذي سوف يأتي ليقتل في غزة.

مقالات مشابهة

  • مقطع مصور يعرض لأول لحظة استهدف نصر الله.. انفجارات من داخل الأرض (شاهد)
  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • نجاح أول بعثة علمية مشتركة لدولة الإمارات إلى القطب الجنوبي
  • لحظة اصطدام طائرتين على مدرج مطار أمريكي.. شاهد
  • الكشف عن سبب "الأخدود العظيم" على القمر
  • اصطدام في 10 دقائق.. الكشف عن سبب "الأخدود العظيم" على القمر
  • من هو الإنسان الوحيد المدفون على القمر؟.. رفاته بالقطب الجنوبي
  • فيديو مؤثر.. شاهد لحظة عودة أحد أبطال الجيش لحضن والدته والجمهور: (البطن الجابتك والله ما بتندم وذرفنا الدموع أكثر منهم)
  • شاهد لحظة نقل مروحيات الاحتلال جرحى ومصابي عملية «حاجز تياسير»
  • أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة