زنقة 20. الرباط

ارتقى المنتخب المغربي للسيدات بـ 14 مركزا، ليحتل بذلك الرتبة الـ 58 في تصنيف “الفيفا” الذي نشر اليوم الجمعة.

وعلى المستوى الإفريقي، تمكنت لبؤات الأطلس اللواتي يتوفرن في رصيدهن على 1438,3 نقطة، من شغل المركز الرابع خلف نيجيريا (المركز الأول)، ثم جنوب إفريقيا والكاميرون.

وبخصوص التصنيف العالمي، احتلت السويد الصدارة أمام إسبانيا (الثانية)، والولايات المتحدة (الثالثة)، وإنجلترا (الرابعة)، ثم فرنسا (الخامسة).

وفي ما يلي ترتيب العشرة الأوائل عالميا:

01- السويد بـ 2069,17 نقطة

2- إسبانيا بـ 2051,84 نقطة

03- الولايات المتحدة بـ 2051,21 نقطة

04- إنجلترا بـ 2030,14 نقطة

05- فرنسا بـ 2004,17 نقطة

06- ألمانيا بـ 1987,67 نقطة

07- هولندا بـ 1984,5 نقطة

08- البرازيل بـ 1949,41 نقطة

09- كندا بـ 1944,84 نقطة

10- أستراليا بـ 1882,88 نقطة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

اقتراع فرنسا التاريخي.. ماذا يعني وإلى أين بعده؟

تجري، الأحد، الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن تيار اليمين المتطرف ربما يفوز بالانتخابات التشريعية التي تقام  على جولتين، وتُختتم في السابع من يوليو.

ومنذ صباح الأحد، يدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات برلمانية استثنائية يمكن أن تضع الحكومة الفرنسية في أيدي القوى القومية اليمينية المتطرفة، لأول مرة منذ العهد النازي.

ويشعر العديد من الفرنسيين بالإحباط إزاء التضخم والمخاوف الاقتصادية، فضلا عن قيادة الرئيس، إيمانويل ماكرون، التي يرون أنها متعجرفة وبعيدة عن حياتهم.

واستغل حزب "التجمع الوطني" المناهض للهجرة هذا السخط وأججه، لا سيما عبر منصات الإنترنت مثل تيك توك، وهيمن على جميع استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.

وفيما يلي بعض الحقائق الرئيسية عن الانتخابات وما سيتبعها:

كيف تسير عملية التصويت؟

هناك 49 مليون ناخب مسجل في فرنسا. ويجري التنافس على 577 دائرة، ولكل دائرة مقعد في الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الأدنى في البرلمان.

ويُنتخب المرشحون الذين يحصلون على أغلبية مطلقة من الأصوات في دوائرهم بالجولة الأولى. وفي أغلب الحالات لا يستوفي أي مرشح هذه المعايير، وتُجرى جولة ثانية.

وللتأهل للجولة الثانية، يحتاج المرشحون إلى أصوات في الجولة الأولى، لا تقل عن 12.5 بالمئة من أصوات الناخبين المسجلين.

ومن يحصد أكبر عدد من الأصوات يفوز بالجولة الثانية.

وبلغت نسبة المشاركة في منتصف النهار خلال الجولة الأولى 25.9 بالمئة، وفقا لأرقام وزارة الداخلية، وهي نسبة أعلى من الانتخابات التشريعية لعام 2022 في هذا الوقت من اليوم. كانت النسبة 18.43 بالمئة في منتصف النهار قبل عامين.

متى ستُعلن النتائج؟

ينتهي التصويت في الجولة الأولى في الثامنة مساء (1800 بتوقيت غرينتش)، الأحد، وهو التوقيت الذي ستنشر فيه مراكز استطلاعات الرأي التوقعات على مستوى البلاد استنادا إلى فرز جزئي للأصوات.

وعادة ما تكون هذه التوقعات موثوقة. وتبدأ النتائج الرسمية في الظهور تدريجيا بدءا من الثامنة مساء. وعادة ما يتسم فرز الأصوات بالسرعة والكفاءة، ويُعلن الفائزون بجميع المقاعد أو جميعها تقريبا، في نهاية اليوم.

من سيدير الحكومة؟

يعيّن الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء، وعادة ما يكون من الحزب الذي حصد أغلبية الأصوات.

ولأول مرة في تاريخ فرنسا بعد الحرب، ربما يفوز اليمين المتطرف، حسبما تظهر استطلاعات الرأي، ومن المتوقع أن يفوز ائتلاف من تيار اليسار بثاني أكبر عدد من المقاعد، وأن يحل ثالثا ائتلاف ينتمي للوسط بقيادة ماكرون.

لكن هذه انتخابات لا مثيل لها في فرنسا، فتوقيت الحملة الانتخابية قصير والمشهد الانتخابي مضطرب، ولا يمكن استثناء سيناريوهات أخرى.

ومن بين هذه السيناريوهات انقسام الجمعية الوطنية بصورة تصيبها بالشلل إلى 3 مجموعات لا تهيمن إحداها على الجمعية، أو تشكيل تحالف من الأحزاب الرئيسية لإبقاء اليمين المتطرف بعيدا عن السلطة.

ولتحقيق الأغلبية المطلقة يلزم الفوز بما لا يقل عن 289 مقعدا.

وربما يشكل حزب التجمع الوطني، الذي تنتمي إليه السياسية اليمينية، مارين لوبان، حكومة أقلية إذا فاز بأكبر عدد من المقاعد من دون تحقيق الأغلبية، لكن زعيم الحزب، جوردان بارديلا (28 عاما)، قال إنه يسعى لأغلبية مطلقة وإلا لن يستطيع تنفيذ إصلاحات.

ما الخطوات التالية؟

مرت على فرنسا 3 فترات من "التعايش" في تاريخها ما بعد الحرب، إذ كانت الحكومة من أطياف سياسية مختلفة عن الرئيس، إذ كانت في عهد فرنسوا ميتران (1986-1988 و1993-1995) وفي عهد جاك شيراك (1997-2002).

وتتمتع الحكومة بمعظم السلطات على الجبهة الداخلية، لكن الرئيس هو قائد الجيش ويتمتع بالنفوذ في السياسة الخارجية.

لكن توزيع السلطات في السياسة الخارجية ليس في غاية الوضوح، وربما يمثل مشكلة بالنسبة لموقف فرنسا من الحرب في أوكرانيا أو سياسة الاتحاد الأوروبي.

وسيتعين على ماكرون التعامل مع البرلمان الجديد لعام واحد على الأقل يمكنه بعده الدعوة إلى انتخابات مبكرة أخرى.

وفاز ماكرون بولاية ثانية في أبريل 2022 وسيظل رئيسا لثلاث سنوات أخرى. ولا يمكن للبرلمان أو الحكومة إقالته من منصبه قبل تلك المدة.

وكان ماكرون دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد هزيمة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي خلال وقت سابق من يونيو على يد حزب "التجمع الوطني"، الذي له علاقات تاريخية بالعنصرية ومعاداة السامية ومعادي للمجتمع المسلم في فرنسا.

مقالات مشابهة

  • صعود الأسهم الأوروبية بختام اليوم بعد الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية
  • بلينكن يعرب عن ثقته باستمرار دعم الناتو رغم صعود اليمين المتطرف في أوروبا
  • صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية
  • اقتراع فرنسا التاريخي.. ماذا يعني وإلى أين بعده؟
  • الاتحاد المغربي يرد على أنباء إقامة نهائي مونديال 2030 في مدريد
  • الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ترد على إشاعة إقامة نهائي مونديال 2030 بمدريد
  • مونديال 2030.. لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بشأن عدد الملاعب أو توزيعها الجغرافي
  • أول رد للاتحاد المغربي على إقامة نهائي مونديال 2030 في مدريد
  • لجنة الترشيح المشترك تضع آخر التعديلات على ملف استضافة “مونديال 2030” في اجتماع بأكادير
  • لجنة مونديال 2030: لم يتم اختيار عدد الملاعب أو توزيعها الجغرافي ومنتجع تغازوت مرشح لاستقبال المنتخبات المشاركة