الذهب يُنهي أفضل ربع سنوي له منذ عام 1986 وسط هروب نحو الملاذ الآمن
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنتاب حالة من القلق بعض المستثمرين القلقين من الحروب التجارية وعدم الاستقرار الجيوسياسي واحتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، وذلك وسط ارتفاع السعر الفوري للذهب بنسبة 19.3% في الربع الأول من هذا العام ليُغلق تداولاته في 31 مارس عند أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3157 دولارا للأونصة.
آخر مرة حقق فيها سعر تداول الذهب أداءً جيدًا كانت في الربع الثالث من عام 1986عندما ارتفع بنسبة 24% فورًا بعد كارثة تشيرنوبيل النووية، عندما كان العالم في حالة توتر وسعى المستثمرون جاهدين للبحث عن أصول الملاذ الآمن.
ربع سنوي قياسيمنذ بداية عام 2025 شهد المعدن النفيس اتجاهًا تصاعديًا مستمرًا في تحطيم كل الأرقام القياسية، في ظل اقتصاد عالمي متقلب تُهيمن عليه مخاوف التضخم والتوترات الجيوسياسية والسياسات المالية المتغيرة، الأمر الذي سلط الضوء مجددًا على جاذبية الذهب التاريخية في الربع الأول.
يُشير مجلس الذهب العالمي إلى أن القفزة الهائلة في سعر الذهب من 2500 دولار أمريكي للأونصة إلى 3000 دولار أمريكي للأونصة استغرقت 210 أيام فقط، وهي خطوة أسرع بشكل ملحوظ تُؤكد الزخم الذي اكتسبه الذهب خلال العامين الماضيين، خلال عام 2024 سجل المعدن الأصفر 40 مرة أعلى مستوى قياسي جديد، وكرر هذا الإنجاز 14 مرة أخرى قبل نهاية مارس 2025، وفقًا لتقرير مجلس الذهب العالمي.
لماذا ارتفع الذهب بأكثر من 19% في عام 2025؟خلال الربع الأول واصل الذهب ترسيخ مكانته كملاذ آمن، مع بقاء معنويات السوق قوية، مما يُشير إلى احتمالية تحقيق المزيد من النمو نظرًا لعدم اليقين في الأسواق المالية العالمية.
لقد عززت التقلبات التي شهدناها على نطاق أوسع في الأسواق العالمية في الأسابيع الأخيرة مكانة الذهب التقليدية كملاذ آمن للاستثمار، ودفعت قيمته إلى ما يزيد عن 3000 دولار.
يقول أحد خبراء سوق السلع أن مكاسب الذهب ليس مجرد ضجة إعلامية وليس مجرد زخم، بل لأن الذهب يفعل ما لطالما أحسن فعله وهو: حماية الثروة في أوقات عدم اليقين، ففي غضون بضعة أشهر فقط، شهدنا عودة مخاوف التضخم وقرارات متقلبة للبنوك المركزية وتراجعًا في البيانات الاقتصادية، وأحد أكبر التغييرات كانت في السياسة التجارية التي شهدناها منذ سنوات، مدفوعةً بالعودة السياسية لدونالد ترامب، يعزو مجلس الذهب العالمي أداء الذهب في فبراير إلى ضعف الدولار الأمريكي وتزايد المخاطر الجيوسياسية وانخفاض أسعار الفائدة، لا يزال المستثمرون يشعرون بالقلق، وعندما يبدو المستقبل متقلبًا، يصبح الذهب أكثر من مجرد معدن.
رسوم ترامب الجمركية تزيد من التوترات التجارية العالميةالذهب هو الرابح الحقيقي الوحيد في الحرب التجارية المريرة الحالية التي شنّها ترامب، وصل الذهب بين عشية وضحاها إلى مستوى قياسي جديد، وسجل أكبر مكاسبه الفصلية منذ أكثر من 38 عامًا، في أعقاب مخاوف المستثمرين من أن فرض رسوم جمركية كبيرة سيؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي، وأن الولايات المتحدة تحديدًا قد تشهد ركودًا.
كان إعلان ترامب عن رسوم جمركية شاملة على الواردات، فيما عُرف بـ"يوم التحرير"، أحد أكبر المحفزات لهذا الربع، وقد أثارت هذه الرسوم التي تستهدف الواردات من الصين وأوروبا واليابان وغيرها توترات في الأسواق المالية، وأثارت مخاوف من حرب تجارية ودفعت توقعات التضخم إلى الارتفاع.
وفقًا لجولدمان ساكس، أدت هذه التحركات إلى "إعادة تسعير" مخاطر التضخم، وأدت إلى ارتفاع حاد في الطلب على الملاذ الآمن.
ما أهمية ذلك للذهب؟ لأن ارتفاع التضخم وانخفاض توقعات النمو يدفعان رأس المال إلى الذهب، لأنه يتميز بالتحوط وأفضل ملاذ آمن، إنه ليس مرتبطًا بحكومة أو سياسة أو شركة، بل هو فقط يحافظ على قيمته، لهذا السبب يتجه المستثمرون إليه الآن.
ردًا على هذه التحولات في السوق، رفع جولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب عدة مرات، وتشير توقعاتهم الحالية إلى هدف للربع الثاني عند 3190 دولار، مع احتمال ارتفاعه إلى 3450 دولار بحلول نهاية العام إذا استمرت مخاوف التضخم وعدم اليقين السياسي.
ويشيرون إلى ثلاثة أسباب رئيسية:
1.تدفقات هائلة إلى صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب، مما يشير إلى طلب مؤسسي قوي.
2.شراء البنوك المركزية للذهب، وخاصةً من قِبل الأسواق الناشئة التي تسعى إلى التنويع.
3.انخفاض العائدات الحقيقية على السندات الحكومية، مما يزيد من جاذبية الذهب.
لكن الأهم هو أن هذا ليس مجرد رهان قصير الأجل، بل يعكس مخاوف أعمق بشأن اتجاه الاقتصاد العالمي ودور الذهب المتجدد كملاذ آمن.
وفي تطور جديد، وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا في مارس لزيادة الإنتاج المحلي للمعادن لأغراض الأمن القومي، ويشمل الأمر التنفيذي معادن أساسية، بالإضافة إلى الذهب واليورانيوم والبوتاس والنحاس.
في حين أن الأمر التنفيذي يستهدف في المقام الأول الإنتاج المحلي الأمريكي، ويعتبر ذلك مؤشر واضح على القيمة الاستراتيجية للذهب، ويدعم الرأي القائل بأن ظروف السوق الحالية مواتية لجذب رؤوس الأموال لتطوير مشاريع جديدة.
البنوك المركزية في الأسواق الناشئة لا تزال متعطشة للذهبفي غضون ذلك، تواصل البنوك المركزية عمليات الاستحواذ الضخمة، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي، زادت احتياطيات الذهب العالمية بمقدار 694 طنًا في الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، بما يتماشى مع الرقم القياسي لعام 2023.
في الأرباع الثلاثة الأولى من العام الماضي، سجل البنك المركزي الهندي وحده صافي مشتريات من الذهب بلغ 77 طنًا، يليه البنك المركزي التركي بـ 72 طنًا، مما رفع حصة احتياطيات الذهب من إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي إلى 34%، وكان ثالث أكبر مشترٍ للذهب في عام 2024 هو البنك المركزي البولندي بـ 69 طنًا، واحتلت الصين التي برزت كأكبر مشترٍ للذهب في السنوات الأخيرة المرتبة الرابعة بما يقل قليلًا عن 30 طنًا.
كان قرار الدول الغربية بفرض عقوبات على احتياطيات البنك المركزي الروسي في عام 2022 بمثابة نقطة اللا عودة، ويشير إلى أن أي دولة تجد نفسها في خلاف سياسي حاد مع الغرب قد تُعرّض نفسها ضمنيًا لخطر مصادرة أصولها في المستقبل، ونتيجةً لذلك، زادت البنوك المركزية حول العالم احتياطياتها من الذهب، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه في عام 2025.
يكشف مسح احتياطيات الذهب للبنوك المركزية لعام 2024 الذي أجراه مجلس الذهب العالمي، أن 69% من البنوك المركزية التي شملها الاستطلاع تتوقع المزيد من عمليات الشراء الصافية لاحتياطيات الذهب وإن كانت معتدلة في المستقبل، وأكدوا على دور المعدن النفيس كأصل استراتيجي للحد من مخاطر المحفظة وتنويع احتياطيات النقد الأجنبي، يعتمد 83% من البنوك المركزية في الدول الصناعية أيضًا على وظيفته التقليدية كأداة تحوط من التضخم وملاذ آمن في أوقات الأزمات، وتصل هذه النسبة إلى 90% بين البنوك المركزية في الأسواق الناشئة التي شملها الاستطلاع.
ما المتوقع للذهب في الربع الثاني لهذا العام؟سيتحدد سعر الذهب للربع الثاني بناءً على كيفية انتهاء الربع الأول وعاملين اقتصاديين رئيسيين آخرين:
العامل الأول: هو فرض رسوم جمركية إضافية من ترامب أو رد فعل مماثل من شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
العامل الثاني: اجتماعات البنوك المركزية حول العالم هذا الشهر وقرار إبقاء أسعار الفائدة المرجعية على الإقراض ثابتة، وقد كان لهذا أيضًا تأثير طفيف على أسعار الذهب، لكن بنوكًا مثل الاحتياطي الفيدرالي قد ألمح بالفعل إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة مرتين قبل نهاية العام.
إذا استمرت رسوم ترامب الجمركية في إثارة حالة من عدم اليقين ومخاوف التضخم في السوق، فستواصل أسعار الذهب ارتفاعها، ولكن إذا تبرد التضخم العالمي وبدأت البنوك المركزية في خفض أسعار الفائدة، فإن أسعار الذهب سوف تستقر، مع احتمال طفيف للميل إلى الهبوط وفقدان مستوى الدعم البالغ 3 آلاف دولار.
لنتحدث عن الأرقام، بناءً على حركة السعر الحالية، يُتوقع أن يصل الذهب إلى هدفين رئيسيين للصعود: هما 3200 دولار وهي منطقة مقاومة قصيرة الأجل، و3600 دولار وهو توقع أكثر طموحًا على المدى المتوسط إذا استمرت التقلبات.
ولكن بعد هذا الارتفاع السريع، لن يكون التراجع مفاجئًا بل يتوقعه العديد من المتداولين، فقد نشهد في الربع الثاني تراجع إلى حوالي 3000 دولار والذي قد يُمثل مستوى دعم قويًا جديدًا، وارتداد نحو 3300 دولار خاصةً إذا استمرت أخبار التضخم والأحداث السياسية، وهناك احتمالية استمرار السعر عند 3450 دولار فأكثر بحلول أواخر الربع الثاني أو أوائل الربع الثالث إذا ارتفعت التقلبات مجددًا.
وهذا يعني أن الربع الثاني قد يكون فرصة شراء رئيسية لمن فاتتهم الخطوة الأولى أو وقتًا مناسبًا لإعادة التوازن والاستفادة من الاتجاه.
3 طرق لتحقيق مكاسب كبيرة مع ارتفاع سعر الذهب إلى مستويات قياسية جديدةأشعلت حرب الرسوم الجمركية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فتيل الأزمة في سعر الذهب، حيث يجذب الذهب الملاذ الآمن التقليدي اهتمامًا متزايدًا في أوقات عدم اليقين، ويثير ترامب الكثير من الشكوك.
تُعطي هذه الرسوم دعمًا قويًا للذهب، ليس فقط بسبب آثارها التضخمية الكامنة ولكن أيضًا لأن السياسة الخارجية الأمريكية المتشددة بشكل متزايد قد تُسرّع خطط التخلي عن الدولار.
إلى جانب شراء السبائك المادية والاحتفاظ بها، هناك ثلاث طرق يمكن للمستثمرين من خلالها الاستفادة من ارتفاع سعر الذهب:
الطريقة الأولى هي الاستثمار في صندوق تداول الذهب (ETF)، تهدف صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب إلى تتبع تحركات أسعار الذهب الفعلي بالدولار، على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، حقق هذه الصناديق مكاسب كبيرة.
طريقة أخرى للاستفادة من الارتفاع السريع في أسعار الذهب هي الاستثمار في صندوق تداول شركات تعدين الذهب، على سبيل المثال: يستثمر صندوق VanEck Gold Miners ETF (ASX: GDX) في مجموعة واسعة من شركات تعدين الذهب العالمية، تُشكل أسهم الذهب من كندا والولايات المتحدة وأستراليا أكبر ثلاث مناطق جغرافية.
أكبر ثلاث استثمارات في صندوق التداول هي أسهم الذهب المدرجة في مؤشر S&P/ASX 200 (ASX: XJO)، وهي شركة Newmont Corp (ASX: NEM)، وشركة Agnico Eagle Mines Ltd (NYSE: AEM)، وشركة Barrick Gold Corp (NYSE: GOLD).
الآن، إذا كنت مستعدًا لمزيد من البحث، فإن الطريقة الثالثة لتحقيق مكاسب هائلة من ارتفاع سعر الذهب هي الاستثمار في أسهم الذهب الفردية، على سبيل المثال: ارتفعت أسهم شركة Northern Star Resources Ltd (ASX: NST) بنسبة 29.2% على مدار 12 شهر، في الوقت نفسه، شهدت أسهم شركة التعدين المنافسة Evolution Mining Ltd (ASX: EVN) ارتفاعًا هائلًا في سعر سهمها بنسبة 85.8% خلال عام واحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب أسعار الذهب مجلس الذهب العالمی البنوک المرکزیة فی احتیاطیات الذهب أسعار الفائدة البنک المرکزی مخاوف التضخم الربع الثانی الملاذ الآمن الربع الأول أسعار الذهب فی الأسواق إذا استمرت سعر الذهب فی الربع ارتفاع ا فی عام
إقرأ أيضاً:
نيويورك نيكس يتأهل بـ «سلة قاتلة»
لوس أنجلوس (أ ف ب)
سجل جايلن برونسون 40 نقطة، ليحسم نيويورك نيكس تأهله إلى الدور نصف النهائي من المنطقة الشرقية، بفوزه على مضيفه ديترويت بيستونز 116-113، فيما أسقط لوس أنجلوس كليبرز، دنفر ناجتس، وفرض مباراة سابعة ضمن الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
في المباراة الأولى، سجل برونسون ثلاثية قاتلة، قبل أربع ثوان من نهاية المباراة، ليمنح نيكس فوزاً نارياً، بفارق ثلاث نقاط على بيستونز، ويحسم السلسلة بينهما 4-2.
بدا بيستونز في طريقه لمعادلة سلسلة المباريات السبع أمام نيكس، بعدما عوض تأخره بفارق 11 نقطة، ليتقدم 112-105 قبل أقل من ثلاث دقائق لنهاية المباراة.
إلا أن استفاقة كبيرة من نيكس بقيادة برونسون أعادت الفريق إلى صلب المواجهة من خلال فرض التعادل 113-113 قبل 36 ثانية متبقية.
وبعد أن أضاع نجم ديترويت كيد كانينجهام سلة ثنائية كانت كفيلة بمنح بيستونز التقدم، ارتقى برونسون إلى حجم المسؤولية، وسجل سلة الفوز.
وقال برونسون بعد المباراة: «بقيت على أهبة الاستعداد، واعتمدت على الثقة والهدوء اللذين يمنحاني إياهما رفاقي».
وأضاف: «لا شيء يحدث من دونهم».
واستهل نيكس اللقاء بقوة متقدماً بفارق 14 نقطة بعد الربع الافتتاحي، حيث تفوق على منافسه 37-23 بفضل 15 نقطة لبرونسون بمفرده.
إلا أن ديترويت عاد بقوة في الثاني بفضل تألق بيزلي الذي دك سلة منافسه بخمس ثلاثيات من أصل ثماني محاولات له، ليقلص الفارق بشكل كبير مع استراحة الشوطين.
وعاد نيكس إلى النصف الثاني بتركيز متجدد، حيث سعى لإغلاق المساحات دفاعياً، فيما تولى برونسون وبريدجز مهمة التسجيل، فأحرزا معاً 21 نقطة ليسهما في تقدم فريقهما بفارق تخطى العشر نقاط.
ومرة جديدة ضرب ديترويت بقوة في الربع الرابع فنجح في انتزاع التقدم، قبل أن ينقذ برونسون فريقه في النهاية.
وتأهل نيكس الى نصف نهائي المنطقة الشرقية، حيث سيواجه بوسطن سلتيكس حامل اللقب، وتنطلق السلسلة بينهما الاثنين.
أنهى برونسون اللقاء بـ 40 نقطة، 4 متابعات، وسبع تمريرات حاسمة، فيما أضاف مايكل بريدجز 25 نقطة والبريطاني أو جاي أنونوبي 22.
وعلق مدرب نيكس توم ثيبودو عن سلة برونسون القاتلة «تسديدة جايلن، ماذا تستطيع أن تقول؟ إنه في أفضل حالاته عندما يكون ذلك مطلوبا، ولقد قام بذلك طوال العام. هذا ما يجعله مميزاً للغاية».
في المقابل، سجل كانينغهام 23 نقطة لديترويت، وأضاف جايلن دورين 21 ومالك بيزلي 20.
وفي الثانية، تغلب كليبرز على ناجتس 111-105 فارضا التعادل في السلسلة 3-3، على أن تقام المباراة الفاصلة السبت.
كان جيمس هاردن أفضل مسجل لكليبرز بـ 28 نقطة وأضاف كاوهي لينارد 27 نقاط، عشر متابعات وخمس تمريرات حاسمة ليستعيد الفريق توازنه بعد خسارته المباراة الخامسة في دنفر 131-115.
وكان الربع الثالث نقطة تحول كبيرة في اللقاء بعدما تفوق كليبرز على منافسه 32-22 قبل أن يرفع الفارق إلى 15 نقطة في منتصف الرابع.
ونجح دنفر في تقليص الفجوة إلى خمس نقاط قبل أقل من دقيقة لنهاية المباراة، غير أن كليبرز حافظ على رباطة جأشه وتمسك بتقدمه، فارضاً مباراة سابعة السبت.
وقال نجم كليبرز هاردن: «كنا أمام خيار إما الفوز أم الذهاب إلى المنزل، ولم نرغب في الذهاب إلى المنزل بعد».
وتابع: «لدينا مباراة واحدة إضافية خلال أيام معدودة، يجب أن نكون أفضل. ثمة العديد من الأخطاء الذهنية، لا نزال نحتاج لتحسين التنفيذ في مجالات عدة، لكن علينا أن نذهب ونحسم الأمور».
ولفت مدرب دنفر الموقت ديفيد أديلمان بأن الربع الثالث كان نقطة التحول في المباراة بالنسبة لفريقه.
وقال «لقد تسارعت وتيرة اللعب، ولم نستطع التعامل مع الأمر، لعبنا بشكل جيد في الدفاع، لكننا لم نتمكن أبدا من استغلال فرصنا، لقد دمرنا هذا الربع تماماً».
وتابع: «لعبنا ربعاً رابعاً جيداً، لكن يجب أن نكون أفضل على مدار المباراة بأكملها».
وكان الصربي نيكولا يوكيتش أفضل مسجل لدنفر بـ 25 نقطة، وأضاف الكندي جمال موراي 21 نقطة، ثماني متابعات، وثماني تمريرات حاسمة.