اكتشاف جديد.. نظارات الضوء الأزرق لا تُخفف من إجهاد العين!
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أوضحت مراجعة جديدة أن نظارات الضوء الأزرق لا تُخفف من إجهاد العين الناتج عن استخدام الأجهزة الإلكترونية، أو حماية شبكية العين، أو المساعدة على النوم ليلًا.
وأفادت كبيرة الباحثين لورا داوني، الأستاذة المشاركة بعلم البصريات وعلوم الرؤية في جامعة ملبورن بفيكتوريا، أستراليا، ببيان: "وجدنا أنه قد لا تكون هناك مزايا قصيرة المدى في استخدام عدسات ترشيح الضوء الأزرق لتقليل الإجهاد البصري الناتج عن استخدام الكمبيوتر".
وتابعت: "لا يمكن استخلاص أي استنتاجات حول أي آثار محتملة على صحة الشبكية على المدى الطويل".
وأوضحت داوني: "يجب أن يكون الناس على دراية بهذه النتائج عند اتخاذ قرار بشأن شراء النظارات".
وقال طبيب العيون، الدكتور كريغ سي، وهو اختصاصي القرنية بمعهد "كول" للعيون في كليفلاند كلينك بأوهايو، إن انبعاث الضوء الأزرق من أجهزتنا لا يسبب إجهاد العين لمعظم الناس.
وتابع: "يعاني معظم الناس من متلازمة نظر الكمبيوتر التي تتعلّق بالجلوس على شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة من الزمن".
وتشمل أعراض متلازمة نظر الكمبيوتر جفاف العين، والعيون الدامعة، والرؤية الضبابية، والحساسية من الضوء، والشعور بحرقان أو حكة في العين، وصعوبة التركيز مع إبقاء العينين مفتوحتين، وفقًا لعيادة "كليفلاند".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات الضوء الأزرق
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: طاقات بشرية هائلة غير مستغلة في زيادة الناتج المحلي
كشفت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، تفاصيل إجراءات الحماية الاجتماعية وآليات تنفيذها لتحسين معيشة المواطنين.
وتابعت خلال لقائها مع رشا مجدي، وأحمد دياب ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أنه في الحماية الاجتماعية يتم التركيز على تقديم السمكة وليس تعليم الصيد.
وأكدت أن الرؤية بدأت تتحسن في التمكين الاقتصادي، موضحة أنه الأفضل بناء القدرات وتمكين الناس من فرص العمل بدلا من الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية باستثناء بعض الحالات الطارئة.
وأردفت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن هناك طاقات بشرية جبارة غير مستغلة في زيادة الناتج المحلي، وتحولت من مصدر للإضافة إلى عبء تحتاج كرتونة رمضان وغيرها من المساعدات.
وشددت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، معظم محافظات الصعيد الكبيرة مثل المنيا وبني سويف لا يوجد بها أنشطة اقتصادية وإن كان صناعات ولكن غير متكاملة.
وأضافت أن المنيا بها ثروة تعدينية هائلة، المفترض أن يقام جوارها صناعات تنتج المواد الخام اللازمة، علما بأن قانون الاستثمار الأخير يعطي مزايا كبيرة لمناطق الصعيد، وهناك بنية أساسية هائلة في الصعيد.