دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أوضحت مراجعة جديدة أن نظارات الضوء الأزرق لا تُخفف من إجهاد العين الناتج عن استخدام الأجهزة الإلكترونية، أو حماية شبكية العين، أو المساعدة على النوم ليلًا.

وأفادت كبيرة الباحثين لورا داوني، الأستاذة المشاركة بعلم البصريات وعلوم الرؤية في جامعة ملبورن بفيكتوريا، أستراليا، ببيان: "وجدنا أنه قد لا تكون هناك مزايا قصيرة المدى في استخدام عدسات ترشيح الضوء الأزرق لتقليل الإجهاد البصري الناتج عن استخدام الكمبيوتر".

وتابعت: "لا يمكن استخلاص أي استنتاجات حول أي آثار محتملة على صحة الشبكية على المدى الطويل". 

وأوضحت داوني: "يجب أن يكون الناس على دراية بهذه النتائج عند اتخاذ قرار بشأن شراء النظارات".

وقال طبيب العيون، الدكتور كريغ سي، وهو اختصاصي القرنية بمعهد "كول" للعيون في كليفلاند كلينك بأوهايو، إن انبعاث الضوء الأزرق من أجهزتنا لا يسبب إجهاد العين لمعظم الناس.

وتابع: "يعاني معظم الناس من متلازمة نظر الكمبيوتر التي تتعلّق بالجلوس على شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة من الزمن".

وتشمل أعراض متلازمة نظر الكمبيوتر جفاف العين، والعيون الدامعة، والرؤية الضبابية، والحساسية من الضوء، والشعور بحرقان أو حكة في العين، وصعوبة التركيز مع إبقاء العينين مفتوحتين، وفقًا لعيادة "كليفلاند".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دراسات الضوء الأزرق

إقرأ أيضاً:

الكويت والعراق.. مواجهة مصيرية بروح كأس الخليج


الكويت (أ ف ب)
يخوض المنتخب الكويتي مواجهته المصيرية ضد جاره العراقي بروح كأس الخليج لكرة القدم التي استضافها الأزرق أواخر العام الماضي، الخميس على استاد «جذع النخلة» في البصرة، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026.
وبلغ المنتخب الكويتي الدور نصف النهائي في خليجي 26، وقدم مستويات جيدة خلالها، لكن الوضع مختلف في تصفيات المونديال، حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط فقط في مجموعته الثانية التي يتصدرها المنتخب الكوري الجنوبي بـ 14 نقطة يليه العراق مع 11 ثم الأردن 9، وعُمان مع 6 نقاط.
ويتفق الشارع الرياضي الكويتي على حقيقة واحدة أن «التأهل ليس صعباً» إلى نهائيات كاس العالم 2026 لأنهم يمتلكون فرص التأهل في الملحق إذا حل منتخبهم ثالثاً في مجموعته أو رابعاً ليخوض الملحق الثاني، وسيتوافد عدد كبير من أنصاره إلى البصرة لمؤازرته.
لم تقتصر مساندة الأزرق الكويتي على «روح جمهوره»، بل تعداه الأمر إلى الواقعية في معرفة حظوظ الأزرق أمام العراق، وقال سعد الحوطي، قائد المنتخب في «العصر الذهبي» في ثمانينيات القرن الماضي، عندما أصبحت الكويت أول منتخب خليجي يبلغ نهائيات مونديال 1982 في إسبانيا: «أهم نقاط الأزرق اللعب الجماعي، وعدم ترك مساحات بين الخطوط الثلاثة، واعتماد أسلوب الضغط على لاعبي العراق، والتركيز في التمرير».
وأضاف «الجمهور الكويتي متعطش لمتابعة منتخبه، لاسيما بعد الظهور الجيد في كأس الخليج بالكويت»، معتبراً أن «دور المدرب مهم، والجهاز الإداري أيضاً، في توفير الراحة النفسية والمعنوية، وتحديد مهام كل لاعب».
ويتفق مع الحوطي مدرب الأزرق السابق ثامر عناد، ويقول «المباراة ستكون دفاعية الطابع، والاعتماد على المرتدات من خلال محمد دحام ومعاذ الأصيمع، وعيد الرشيدي»، مشيراً إلى أن المدرب الأرجنتيني خوان انتونيو بيتسي «يعتمد أسلوباً مميزاً يلائم اللاعبين لأنه لا يمتلك خيارات هجومية كثيرة، لاسيما أنه يواجه منتخباً يلعب بين جماهيره وعلى أرضه».
وحول حظوظ الأزرق يضيف عناد «الحظوظ ما زالت قائمة للحصول على المركزين الثالث أو الرابع بغض النظر عن نتيجة مباراتنا أمام العراق». 
ويغيب عن التشكيلة اللاعب مشاري غنام، وأُستدعي بديلاً عنه أحمد الزنكي، فيما يغيب يوسف ماجد. 

أخبار ذات صلة البحرين.. حلم «مرهون» في تصفيات كأس العالم هذا ما سيفعله ساوثجيت مع توخيل في المنتخب الإنجليزي!

مقالات مشابهة

  • التوتر يُسبّب الحموضة والمغص .. إليك أطعمة تُعالج التهاب المعدة النفسي
  • صندوق النقد يقرض المغرب 496 مليون دولار
  • غدا.. المنتخب العراقي بالطقم الأبيض في مواجهة الأزرق الكويتي
  • الكويت والعراق.. مواجهة مصيرية بروح كأس الخليج
  • ‏⁧الحمادي يوضح طريقة معالجة بطء أجهزة الكمبيوتر .. فيديو
  • الرياضة في رمضان.. كيف نحافظ على النشاط دون إجهاد؟
  • «تجميد الضوء».. اكتشاف جديد يبهر العالم ويعد بنتائج ثورية
  • وزيرة التخطيط: توقعات باستمرار تعافي نمو الناتج المحلي الإجمالي
  • ارتفاعُ الناتج الصناعي بالصين بنسبة 5.9%
  • العراق و4 دول تستحوذ على 70% من الناتج المحلي الإجمالي العربي