مليشيا الحوثي تعتقل أحد أبرز الموالين لها بالحديدة بتهمة التخابر مع واشنطن
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة، غربي اليمن، الثلاثاء 15 أبريل/ نيسان 2025، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، اعتقلت أحد أبرز أتباعها، في خطوة تعكس نمط تعاملها مع الموالين السابقين لها، متهمة إياه بالتخابر والعمل لصالح جهات خارجية.
وبينت بأن المليشيا ألقت القبض على الشيخ القبلي أمين أحمد صالح البرعي في مديرية برع، ووجهت إليه تهمة التخابر مع أمريكا، مدعية أنه قام بإرسال إحداثيات لمواقع عسكرية حوثية استُهدفت مؤخراً بغارات جوية.
ويُعد الشيخ البرعي من الشخصيات القبلية المعروفة بولائها للجماعة، وعمل على تجنيد أعداد كبيرة من أبناء منطقته، خصوصاً الأطفال، للقتال في صفوف الحوثيين، دون علم أهاليهم، وهو ما تسبب في مقتل العديد منهم على الجبهات.
ويأتي اعتقال البرعي ضمن سلسلة من الإجراءات التعسفية والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق من خدموها، في مشهد يكشف سياسة التخلي عن الحلفاء بعد انتهاء مهامهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام
وعصام بويضاني هو قائد "جيش الإسلام" بعد مقتل مؤسسه زهران علوش عام 2015، ويشغل حاليا منصبا قياديا في وزارة الدفاع السورية.
وأكد مصدر سوري لـ"عربي21" أن السلطات الإماراتية أوقفت بويضاني وعضو الائتلاف السوري المعارض سابقا ياسر دلوان، دون كشف مزيد من التفاصيل.
فيما ذكرت صفحات إخبارية سورية أن توقيف بويضاني ودلوان، يأتي بسبب مذكرة توقيف صادرة عن "الإنتربول" الدولي، قدمها النظام المخلوع برئاسة بشار الأسد.
بينما زعمت أنباء أخرى أن التوقيف ربما يأتي بسبب قضية الناشطة رزان زيتونة، والتي اختفت قبل سنوات في مناطق سيطرة "جيش الإسلام"، واتهم الفصيل بقتلها.
وكان بويضاني التقى مع الرئيس أحمد الشرع، وأبدى استعداده حل "جيش الإسلام" ودمجه بمؤسسة الجيش الجديدة تحت إمرة وزارة الدفاع.
ولاحقا، ذكرت مصادر سورية أن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، عين بويضاني بمنصب قائد الفرقة 70 في الجيش.
واللافت أن توقيف بويضاني يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الإمارات والإدارة السورية الجديدة تقارباً كبيرا.
وزار الشرع أبو ظبي مؤخرا، والتقى بالرئيس محمد بن زايد، كما جاءت وفود رسمية إماراتية عديدة إلى دمشق بعد سقوط الأسد.