بلدية جباليا النزلة تطلق نداء استغاثة عاجل لإنقاذ حياة الناس
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أصدرت بلدية جباليا النزلة، اليوم الثلاثاء، 15 إبريل 2025، نداء استغاثة عاجل لإنقاذ حياة الناس من مغبَّة استمرار العدوان وتأثيره على البيئة والإنسان.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بلدية جباليا النزلة..
نداء استغاثة عاجل لإنقاذ حياة الناس من مغبَّة استمرار العدوان وتأثيره على البيئة والإنسان
- إن سياسة الاحتلال في حرب الإبادة بحق القطاع تسببت في تدمير مروع لمدينة جباليا حتى طال الدمار كامل مخيمها، نتج عنه لجوء آلاف المواطنين إلى المخيمات ومراكز الإيواء ونصب الخيام فوق وحول أنقاض منازلهم، وهم بحاجة إلى إغاثة عاجلة، بل تعدت لتشمل قصف آبار وغواطس المياه والبنية التحتية في المدينة حتى خلقت عجزًا بنسبة أكتر من 70% في قطاع المياه بالمدينة.
- عشرات الآلاف من أطنان النفايات منتشرة هنا وهناك في جباليا، غير طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع العامة والفرعية؛ لعدم مقدرة طواقم العمل على الوصول إليها نتيجة لاستمرار العدوان ووقوع غالبية مناطق نفوذ البلدية ضمن المناطق الحمراء نتيجة تحذيرات الاحتلال بالإخلاء وقصفه المستمر والعنيف على جباليا، إضافة إلى عجز بنسبة 90% في الآليات الثقيلة لدى البلدية جراء استهدافها المباشر خلال العدوان.
ووفقًا لما سبق؛ تُطلق بلدية جباليا النزلة ولجنة الطوارئ لديها نداء استغاثة عاجل لجميع المعنيين:
دول العالم العربي والغربي.
المؤسسات والمنظمات الدولية (الإنسانية منها والصحية والحقوقية).
سلطة المياه الفلسطينية.
مصلحة مياه بلديات الساحل.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
الهيئة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة في فلسطين.
منظمة العمل ضد الجوع.
منظمات الأمم المتحدة.
- تُحذر بلدية جباليا النزلة من استمرار العدوان ومظاهره وعرقلة عمل طواقمها في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، إذ يُنذر ذلك بكارثة صحية وإنسانية، تتمثل بتفشي أمراض قد يصعب السيطرة عليها في ظل استهداف القطاع الصحي بغزة مع انتشار النفايات ومياه الصرف الصحي في الشوارع ورائحة البارود وآثار الركام، خصوصًا مع تكدس أعداد المواطنين في مناطق النفوذ بسبب النزوح المستمر.
- تدعو البلدية جميع المؤسسات والمنظمات الدولية، الإنسانية، الصحية والحقوقية؛ للتدخل الفوري والعاجل للضغط من أجل إنهاء العدوان وإدخال الأدوات والمعدات اللازمة لقيام طواقم العمل بدورها المنوط بها في إزالة الركام وتنفيذ حملات ومشاريع تجميع وترحيل النفايات، وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي، وإعادة تأهيل الشوارع المدمرة، لتفادي الكارثة البيئية والإنسانية المتوقع حدوثها، والتحسين من الواقع البيئي والصحي والمعيشي في جباليا.
#بلدية_جباليا_النزلة
#مستمرون_برغم_الإبادة
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: نداء استغاثة عاجل استمرار العدوان
إقرأ أيضاً:
5 غارات أمريكية على صعدة مع تصاعد العدوان على اليمن
أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" الخميس، تعرض محيط مدينة صعدة شمال غربي اليمن لخمس غارات جوية أمريكية، في إطار حملة عسكرية متواصلة منذ منتصف آذار/ مارس الماضي.
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن "عدوانا أمريكيا استهدف بخمس غارات محيط مدينة صعدة"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول الخسائر أو الأهداف المحددة.
وتأتي هذه الغارات ضمن عملية "راكب الخيل - Operation Rough Rider" التي أطلقتها الولايات المتحدة في 15 آذار/ مارس 2025، مستهدفة مواقع تابعة للحوثيين في عدة مناطق من اليمن، بما في ذلك صنعاء، الحديدة، تعز، وصعدة.
وبحسب تقارير، نفذت القوات الأمريكية أكثر من 800 ضربة جوية خلال ستة أسابيع، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، بينهم مدنيون.
في 28 نيسان/ أبريل، أفادت تقارير بمقتل 68 مهاجرا أفريقيا وإصابة 47 آخرين في غارة جوية أمريكية على مركز احتجاز في صعدة، وأعربت منظمات دولية عن قلقها إزاء تزايد الضحايا المدنيين نتيجة هذه الضربات.
وعلى الرغم من تصاعد العمليات العسكرية، يواصل الحوثيون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، حيث أعلنوا عن إسقاط سبع طائرات أمريكية من طراز MQ-9 Reaper خلال الأسابيع الماضية، مما يشير إلى استمرار التوترات في المنطقة.
في المقابل، تواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات متزايدة من قبل أعضاء في الكونغرس الأمريكي، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين وتداعيات الحملة العسكرية على الاستقرار الإقليمي.
ويذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، مع استمرار الحوثيين في استهداف السفن في البحر الأحمر، وتأكيدهم على أن هجماتهم تأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.
في هذا السياق، حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات.
من جهتها، أكدت بريطانيا مشاركتها في العمليات العسكرية إلى جانب الولايات المتحدة، مستهدفة منشآت تصنيع طائرات مسيرة تابعة للحوثيين بالقرب من صنعاء. وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية أن الضربات تم تنفيذها بدقة لتقليل الخسائر المدنية.
وفي ظل هذا التصعيد، يبقى الوضع في اليمن معقدًا، مع استمرار العمليات العسكرية والردود المتبادلة بين الأطراف، مما يثير مخاوف من انزلاق البلاد إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار.