ولد الرشيد يستقبل رئيس برلمان أمريكا الوسطى وزيارة مرتقبة غدا إلى عاصمة الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
استقبل محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، كارلوس ريني هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى، الذي يقوم حاليا، بزيارة عمل إلى المملكة المغربية.
وشكل اللقاء، وفق بلاغ للمجلس، « مناسبة لتجديد التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وعلى الأهمية المتزايدة التي يكتسيها التعاون البرلماني بين المؤسستين ».
وخلال هذا الاستقبال، يضيف المصدر، « عبر رئيس مجلس المستشارين عن بالغ ارتياحه للمستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات مع هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف ».
وأعرب الرئيس عن تقديره للتوافق المشترك بخصوص عقد المؤتمر الإقليمي حول الهجرة، المرتقب تنظيمه نهاية الشهر الجاري بجمهورية الدومينيكان، مشيدا في الآن ذاته بدعم برلمان أمريكا الوسطى للمبادرات التي أطلقها مجلس المستشارين.
كما عبر ولد الرشيد، عن « أمله في أن تشكل الزيارة المقررة للوفد إلى مدينة العيون فرصة للوقوف على الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في مختلف المجالات، بفضل الأوراش الكبرى والمشاريع المهيكلة غير المسبوقة التي أطلقها الملك محمد السادس ».
من جهته، نوه كارلوس ريني هيرنانديز، بالمكانة الاستراتيجية للمملكة المغربية، والاحترام الكبير الذي تحظى به تحت قيادة الملك محمد السادس، « مما يجعل من المغرب شريكا استراتيجيا ومحورا مهما نحو القارة الإفريقية والمنطقة العربية بالنسبة لأمريكا الوسطى ».
وأشاد المسؤول البرلماني، « بمسار عش سنوات من التعاون البرلماني المثمر بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وما أسفر عنه من مكتسبات هامة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف ».
وفي موضوع الصحراء المغربية، أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، أن زيارة الوفد لمدينة العيون ستكون فرصة سانحة للوقوف على حجم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية، مجددا دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مجلس المستشارین
إقرأ أيضاً:
بنكيران يهاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي إعترف بمغربية الصحراء : انت راك مدلول حيت ممعتارفش بفلسطين
زنقة 20. الرباط
هاجم رئيس الحكومة السابق “عبد الاله بنكيران” الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واصفاً إياه بأنه “مدلول”.
الهجوم اللفظي العنيف لرئيس الحكومة السابق على رئيس دولة عظمى وعضو في مجلس الأمن الدولي، الذي إعترف قبل أقل من سنة بسيادة المغرب على الصحراء، سيكون له ما بعده لا محالة، خاصة وأن التصريح صادر عن شخص يفترض أنه يتحدث بتحفظ بخصوص رؤساء الدول والحكومات.
الهجوم العنيف الذي شنه بنكيران على صديق المغرب الذي واجه الدولة الجزائرية برمتها جنرالات ورئيس وحكومة وضحى بمصالح إقتصادية لفرنسا عقب الأزمة التي اندلعت مع الكبرانات بسبب إعلانه دعم باريس مغرب بالصحراء من المغرب، يعتبر تصرفاً دنيئاً ومنحطاً من شخص أصبح مكانه هو مستشفى الأمراض العقلية وليس قيادة حزب سياسي.
الصحراء المغربيةبنكيرانفلسطينماكرون