ما حكم الرجوع فى الهبة بعد منحها؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على سؤال مضمونه "شخص قام بإعطاء أموال كهدية منذ 25 سنة، ثم طلب استعادتها مع زيادة القيمة، فما حكم ذلك" : إنه لا يجوز شرعا الرجوع في الهبة بعد أن تمت، سواء مر وقت طويل أو تم طلب الهبة بزيادة.
واوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى تصريح له: «انه عندما يعطي شخص مالًا لشخص آخر، ويقول له «خذه وتصرف فيه»، فإن هذا التصرف يعد هبة تامة، أي أن المال أصبح في ملك الشخص الذي أخذ الهبة بعد أن تم قبضها، وعليه، لا يجوز للمانح الرجوع في الهبة بعد مضي هذا الزمن».
وبين: إذا كان الشخص يطالب بزيادة المبلغ مع مرور الوقت، مثلًا إذا كانت 10 جنيهات قد أعطيت منذ 25 سنة، ويطالب الآن بمئة جنيه، فإن هذا غير جائز ايضا، الهبة تظل كما هي، وإذا رغب الشخص الذي أخذ الهبة في إرجاع المال، فيجب إرجاعه كما هو، أي أن الـ10 جنيهات تبقى كما هي، ولا يجوز زيادة المبلغ بناءً على تغير قيمته مع مرور الزمن.
حكم الرجوع فى الهبة
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك خلافا بين الفقهاء حول الرجوع فى الهبة مرة أخرى.
وأضاف عبد السميع، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز الرجوع عن الهبة أو تعديلها ؟»، أن المالكية يرون جواز استرداد الهبة ما دامت باقية ومذهب غير المالكية يرون عدم جواز ذلك ويستدلون على ذلك فى قول النبي صلى الله عليه وسلم ((الراجع فى هبته كالكلب الراجع فى قيئه )).
وتابع "أن هذه الصورة شديدة التعبير فضلًا أن القانون المصري أخذ بمذهب المالكية بجواز الرجوع فى الهبة فالذى يهب ويريد أن يرجع فيها فيجوز له ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد أمین الفتوى الهبة بعد
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الرجل جماعة بأهل بيته في وقتها؟ .. أمين الإفتاء يجيب
قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الإنسان بزوجته وأهله على وقتها في بيته جائزة، ويثاب عليها كأجر صلاة الجماعة الذي أخبر عنه النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه 25 أو 27 درجة.
وأضاف الشيخ العجمي، في فتوى له، ردا على سؤال: ما حكم صلاة الرجل بأهله في المنزل على وقتها؟، أن صلاة المسجد تفضل صلاة البيت، وأنها (صلاة البيت) خلاف الأولى، مشيرا إلى أن الذي عليه جمهور العلماء كون صلاة الجماعة في المسجد سنة وليست واجبة.
وأوضح أمين لجنة الفتوى، أن من صلى جماعة في بيته مع أولاده أو غيرهم قد حصل له ولمن صلى معه ثواب صلاة الجماعة، وإن كانوا قد تركوا سنة، وفاتهم فضل الصلاة في المسجد وأجر الخطوات إليه وغير ذلك مما يترتب على حضور الجماعة في المسجد.
ولفت إلى أن الأفضل في حق الرجل المذكور، السعي لأداء صلاة الجماعة في المسجد، وحث أولاده على ذلك وترغيبهم فيه؛ نظرا للثواب المترتب على الذهاب إلى المسجد، مشيرا إلى ما قد يترتب على ذلك من سماع ما قد يحصل في المسجد من دروس ومواعظ مفيدة.
هل تجوز صلاة الجماعة في البيت
أوضح الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، حكم متابعة المرأة للإمام في صلاة الجماعة إن كانت تسمعه عن طريق مكبر الصوت، مؤكدا أنها لا تجوز إلا بشرطين.
وأضاف «شلبي» عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب ردا على سؤال: هل تجوز صلاة الجماعة في البيت إذا كنت أسمع الإمام ؟ أنها تجوز إذا كانت ترى الجماعة بعينها، بالإضافة إلى كونها تسمع الإمام من دون أن تحتاج إلى مكبر الصوت.