التحالف الدولي: إزالة الألغام في سوريا يتيح عودة النازحين الآمنة إلى منازلهم وأراضيهم
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يظل كابوس الألغام والعبوات غير المنفجرة في سوريا شبحًا يهدد عودة السوريين إلى منازلهم وأراضيهم، وبحسب توثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، فإن نحو 37 عنصر من فرق الدفاع المدني لقوا مصرعهم خلال الفترة القليلة الماضية أثناء محاولة تفكيك الألغام وإزالتها.
بقايا التنظيم الإرهابيوأكد التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أن التحالف نجح في إزالة الألغام التي تركها التنظيم الإرهابي، وتمكن من تطهير نحو 1.
وشرح التحالف في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن إزالة الألغام وتطهير الأراضي يتيح للعائلات العودة إلى منازلها وزراعة أراضيها والوصول إلى المدارس وحرية استخدام الطرق والمستشفيات التي كانت في السابق مناطق خطيرة للغاية.
مبادرات توعيةوأوضح التحالف أن قدم مبادرة تدريبية للتوعية بمخاطر الألغام وكيفية تجنبها، وقد قدمت هذه المبادرة شرحا لنحو 12 ألف شخص سوري في المناطق الريفية.
وأكد التحالف أن مشروع إزالة الألغام الدولي يتيج إعادة بناء الحياة واستعادة سبل العيش ودعم العودة الآمنة للنازحين بعد سنوات من الصراع.
بيانات التحالف الدوليالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا تفكيك الألغام التحالف الدولي تنظيم داعش الإرهابي إزالة الألغام
إقرأ أيضاً:
شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
روسيا – صرح سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو بأن تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
وقال شويغو خلال اجتماع المسؤولين الأمنيين الرفيعي المستوى لدول “بريكس” في برازيليا، يوم الأربعاء، إن “تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا أصبح نتيجة مباشرة لأعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية المعينة الأخرى”.
وأضاف أن كثيرا من الدول الإفريقية أعطت “تقييما مناسبا” للوضع و”طردت القوات الفرنسية من كل مكان تقريبا”.
وأشار إلى أن روسيا “تستخدم صلاحياتها كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للمشاركة في ضمان الأمن في منطقة الصحراء والساحل”.
وتابع قائلا: “ونحن نأخذ بعين الاعتبار أن الدور الرئيسي في إحلال السلام وحفظه يجب أن يعود لدول المنطقة ذاتها مع تقديم المساعدة الفعالة من قبل المجتمع الدولي”.
وأكد أنه في ظل الأوضاع الراهنة تعتبر جهود دول “بريكس” المشتركة الهادفة إلى التوازن العالمي للقوة ومنع هيمنة أي طرف على الشؤون الدولية مطلوبة، مشيرا إلى أن “الدول الأعضاء في “بريكس” تصبح أكثر فأكثر المشاركين الرئيسيين في تسوية الأزمات الإقليمية”.
وأعرب عن قناعته بأن “بإمكان “بريكس” وأعضائها تولي دور رائد في تفعيل معايير تعامل الدول في القرن الـ 21 وتكييف الهيكل الأمني القائم مع الواقع السياسي المتعدد الأقطاب”.
المصدر: تاس