أكاديمي سعودي يعلق على مصطلح الخليج العربي بعدما كان الفارسي إثر تصريحات وزير خارجية إيران
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الأكاديمي السعودي خالد الدخيل، إن مصطلح "الخليج العربي" يعود إلى النصف الثاني من القرن العشرين، وإنه كان يطلق عليه اسم "البحر الفارسي" عندما كان لإيران حضور أكبر، عندما كانت الجغرافيا فارسية، أما الآن فالجغرافيا أصبحت عربية، مما أثار تفاعلا.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، وصف خلال زيارته مؤخرا للسعودية الخليج بـ"الفارسي"، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان.
وقال الدخيل في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، توتير سابقا: "الخليج العربي اسم حديث يعود للنصف الثاني من القرن ٢٠. أما اسم الجزيرة العربية أو جزيرة العرب فتعود جذوره لمئات، بل آلاف السنين".
وأضاف أن "جزيرة العرب هي المنطقة الحضارية الثالثة بجانب وادي الرافدين ووادي النيل. ثم إن الخليج العربي امتداد جغرافي وتاريخي للجزيرة العربية، وليس العكس".
وأردف خالد الدخيل في منشور آخر عبر منصة "إكس": "الاسم القديم للخليج العربي هو الخليج أو البحر الفارسي. ابن خلدون في مقدمته الشهيرة يسميه كذلك. حينها كان لإيران الحضور الأكبر على الخليج لغياب أغلب الدول العربية المطلة عليه".
وأضاف: "حاليا كل الدول المطلة على هذا الخليج عربية ما عدا إيران. كانت الجغرافيا فارسية. الآن الجغرافيا عربية".
وأثار منشور الأكاديمي السعودي ردود فعل وتعليقات من نشطاء وجاءت أبرزها كالتالي:
إيرانالسعوديةالخليجدول الخليجنشر الجمعة، 25 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخليج دول الخليج الخلیج العربی
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: الفن يجسد الذاكرة الجماعية ويعبر حدود الجغرافيا واللغة نحو حوار إنساني عالمي
في إطار زيارته الرسمية إلى دولة قطر، شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، في افتتاح فعاليات مهرجان “قطر تبدع 2025”، والذي افتتحته الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني. وقد شهد الافتتاح انطلاق أول معرض واسع النطاق للفن اللاتيني الأميركي في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا، والمقام في متحف قطر الوطني بالتعاون بين متاحف قطر ومتحف الفن اللاتيني الأميركي في بوينس آيرس (مالبا). يحمل المعرض عنوان “لاتينو أمريكانو: الفن الحديث والمعاصر من مقتنيات متحف الفن اللاتيني الأميركي في بوينس آيرس (مالبا) وإدواردو ف. كوستانتيني”، ويُعد حدثاً ثقافياً بارزاً يُسلط الضوء على التنوع الثقافي الغني في أميركا اللاتينية، ويُعيد تأمل النتاج الفني للقارة ضمن أطر نقدية وسياقات تاريخية إقليمية. ويضم المعرض أكثر من 170 عملاً فنياً مختاراً، تمثل الإنتاج الفني لأميركا اللاتينية منذ بدايات القرن العشرين وحتى اليوم، وتشمل لوحات، وصوراً فوتوغرافية، وأفلاماً، ومنحوتات، وأعمالاً تركيبية، ومنسوجات، إلى جانب عناصر من الثقافة الشعبية، بما يعكس تطور المشهد الإبداعي والهوية البصرية للمنطقة. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، خلال زيارته للمعرض، أهمية مثل هذه الفعاليات الدولية التي تعزز من تبادل الرؤى الثقافية والفنية، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين المؤسسات المتحفية والثقافية على مستوى العالم، مشيراً إلى أن مصر تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز الشراكات الثقافية الدولية، إيماناً بدور الثقافة كجسر للتفاهم الإنساني والتنمية المستدامة. وأوضح وزير الثقافة أن المعرض يُمثل تجربة فنية وإنسانية فريدة تُجسد ثراء وتنوع أميركا اللاتينية، وتعبر عن قوة الفن في توثيق الذاكرة الجماعية والتاريخ المشترك لشعوبها، مشيراً إلى أن ما نراه اليوم من أعمال متميزة يعكس قدرة الفن على تجاوز الجغرافيا واللغة، ويفتح نوافذ جديدة للحوار بين الثقافات، وهو ما تؤمن به مصر وتدعمه، إدراكاً لأهمية الثقافة كأداة للتقارب والتفاهم بين الشعوب.