وزارة شؤون الشباب تعقد ورشة عمل «كفاءة الطاقة المتجددة» بالتعاون مع وزارة شؤون الكهرباء والماء
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نظمت وزارة شؤون الشباب وبالتعاون مع وزارة شؤون الكهرباء والماء ورشة عمل بعنوان «الاستخدام الأمثل للطاقة وكفاءة الطاقة المتجددة»، شارك فيها عدد من موظفي وزارة شؤون الشباب.
وتهدف ورشة العمل الى رفع مستوى الوعي بشأن الاستخدام الأمثل للطاقة وأهمية الاستفادة من الطاقة المتجددة ومصادرها ودورها في الحياة العامة.
وقدم ورشة العمل كل من مبارك الأحمد مهندس الطاقة المتجددة، وعائشة الغتم المهندسة الكيميائية، وبدورها قالت دلال البحارنة أخصائي البيئة بوزارة شؤون الكهرباء والماء أن هذه الورشة تهدف للتوعية بشأن الاستخدام الأمثل للطاقة وتوفيرها، وطريقة تقديم طلب لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، وتسليط الضوء على جهود مملكة البحرين في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والتزاماتها الدولية بقضايا التغير المناخي.
وتضمنت نبذة عن جهود مملكة البحرين في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وآليات تنفيذ الخطط الوطنية التي تصب في إطار الالتزامات الدولية لمملكة البحرين بشأن قضايا التغير المناخي، وبما يسهم في تحقيق هدف الوصول للحياد الصفري.
واستعرضت الورشة أبرز المشاريع والمبادرات التي تعكف وزارة شؤون الكهرباء والماء على تنفيذها، كما تم التطرق إلى طريقة تقديم طلب تركيب أنظمة الطاقة الشمسية عبر الأنظمة المتبعة بوزارة شؤون الكهرباء والماء، وتناولت أساليب الحد من الاستهلاك المتكرر.
وفي ختام ورشة العمل فتح نقاش للتعرف على آراء وأفكار المشاركين في كيفية الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة المتجددة، كما تمت الإجابة على استفسارات وأسئلة المشاركين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزارة شؤون الکهرباء والماء الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
الأنبا موسى ناعيًا باخوميوس: أدار الكنيسة بكل كفاءة يشهد لها الجميع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعي الأنبا موسى الأسقف العام للشباب للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وجاء ذلك في بيان نشر له على صفحة الإيبارشية على الفيسبوك.
وجاء نصها كالأتي:
بقلوب تملؤها تعزيات السماء نودع على رجاء القيامة أخى الروحي المحبوب الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وتوابعها والخمس المدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندرى، الأخ والصديق العزيز لى على مدى سنوات طويلة على ما يقرب من ٦٠ عام، وكانت علاقتنا ببعض علاقة وثيقة ومحبة كبيرة ولقاءات كثير. كنا على تواصل دائما، حتى أني سمعت صوته من حوالى ١٠ أيام، وتقابلنا كثيرًا جدًا في الخدمة سواء في دمنهور أو الكنج، وباركنا في المشاركة في مؤتمرات الخدام والشباب السنوية فى العجمي، وفي مهرجان الكرازة المرقسية، وفى كل أنشطة أسقفية الشباب.
التفاصيل الدقيقة بالآتي:
1- الإدارة وحسن التدبير، وظهر هذا جليًا بعد نياحة قداسة البابا شنوده، حيث أدار الكنيسة بكل كفاءة يشهد لها الجميع.
٢- الشخصية القوية مع البساطة والاتضاع الشديد، والمحبة والرعاية الحقيقية لأولاده، ولكل من تعاملوا معه.
- الزهد والنسك: فقد عاش راهبًا ناسكا كل أيام حياته، فى حياته ومأكله وملبسه.
مضى إلى السماء بعد أن احتمل في نهاية حياته صليب المرض بشكر، ومضى حيث بيته الأبدى. رحل في هدوء الملائكة، إلى الفردوس السعيد مع رب المجد، والقديسة العذراء مريم والملائكة والقديسين حيث سكنى الفرحين، رحل إلى المكان الذى هرب منه الحزن والكآبة والتنهد في نور قديسيه. وكأن لسان حاله يقول مع داود النبى: "لذلك فرح قلبي، وَابْتَهَجَت روحي. جَسَدى أيضًا يسكن مطمئنا" (مز ٩:١٦).
نرجو لنيافته النياح وأمجاد الملكوت، ونطلب العزاء - ومعى أسرة أسقفية الشباب، لمجمع دير القديس مكاريوس السكندرى والآباء الكهنة والمكرسين والمكرسات والخدام والخادمات وكل شعب الإيبارشية المباركة، ولكل أحبائه فى كل مكان، الرب يقبل صلوات نيافته عنا ويعزينا جميعًا.