تأمل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية أن تختتم قريبا أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات بشأن قواعد جديدة للاستعداد والاستجابة للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل، وذلك عند استئناف المحادثات في جنيف، بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة الملايين في الفترة ما بين 2020 و2022.

وفيما يلي تفاصيل رئيسية حول الاتفاقية الجديدة‭‭‬: ‭‬‬

لماذا تجري مناقشة معاهدة جديدة بشأن الاستجابة للأوبئة؟

بينما لدى منظمة الصحة العالمية بالفعل قواعد ملزمة بشأن التزامات الدول عندما قد تتجاوز أحداث الصحة العامة الحدود الوطنية، وجد أن هذه القواعد غير كافية لمواجهة جائحة عالمية.

ويأتي جزء كبير من الدافع وراء معاهدة جديدة من الرغبة في معالجة أوجه القصور التي شابت النظام الحالي في عصر كوفيد، مثل عدم المساواة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية ومنخفضة الدخل وضمان تبادل المعلومات والتعاون بشكل أسرع وأكثر شفافية.

وينص أحد البنود الرئيسية في المعاهدة، المادة 12، على تخصيص نحو 20 بالمئة من الاختبارات والعلاجات واللقاحات لمنظمة الصحة
العالمية لتوزيعها على الدول الأكثر فقرا في حالات الطوارئ.

ما موقف الدول من الاتفاقية؟

أعاقت الخلافات بين الدول الغنية والفقيرة المفاوضات. فإلى جانب تقاسم الأدوية واللقاحات، يعد التمويل نقطة خلاف رئيسية، بما في ذلك إنشاء صندوق مخصص أو طريقة للاستفادة من الموارد المتاحة، مثل صندوق البنك الدولي للوقاية من الأوبئة بقيمة مليار دولار.

إعلان

وتسببت مخاوف بعض الناقدين في تعقيد المفاوضات إذ أشاروا إلى أن الاتفاقية قد تقوض السيادة الوطنية من خلال منحها صلاحيات واسعة
لوكالة تابعة للأمم المتحدة.

وينفي تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه التصريحات، ويقول إن الاتفاق سيساعد الدول على حماية
نفسها من تفشي الأوبئة بشكل أفضل.

وانسحبت الولايات المتحدة من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في فبراير شباط بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومنع المشاركة في المحادثات.

ماذا بعد؟

في حال موافقة الدول الأعضاء على نص الاتفاقية، سيجري عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو أيار. وسيكون لأعضاء منظمة الصحة العالمية الذين شاركوا في المناقشات حرية التصديق على الاتفاقية أو عدمه بعد اعتمادها رسميا، وهو أمر قد يستغرق سنوات.

وسيمثل الاتفاق، حال إتمامه، انتصارا تاريخيا للمنظمة. ولم تتفق الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على معاهدة إلا مرة واحدة في تاريخها الممتد على مدار 75 عاما، وهي اتفاقية مكافحة التبغ عام 2003.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

ميدفيديف: أعضاء حلف الأطلسي الجدد أصبحوا أهدافًا محتملة لنا

صرح الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف اليوم الثلاثاء بأن الدول الأعضاء الجديدة في حلف الناتو أصبحت الآن أهدافًا محتملة لموسكو.

مصرع وإصابة 3 أشخاص.. انفجار مستودع شركة إيرانية بمحافظة أصفهانصادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلينجنوب إفريقيا لـ محكمة العدل: غزة تحولت إلى جحيم ويجب محاسبة إسرائيلسوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاتهالكرملين: اقتراح زيلنسكي وقف إطلاق النار 30 يوما غير ممكن

وذكر أن هذه الدول صارت معرضة لخطر ضربات انتقامية باستخدام الأسلحة النووية في حال نشوب صراع.

ويبدو أن ميدفيديف، الذي يُصنّف نفسه من أشدّ صقور روسيا معارضةً للغرب، كان يشير إلى السويد وفنلندا، آخر دولتين انضمتا إلى التحالف العسكري الغربي

.

طباعة شارك ميدفيديف الأعضاء الجدد حلف شمال الأطلسي لموسكو ضربات انتقامية صقور روسيا

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: الوضع في غزة «كارثي»
  • منظمة الصحة العالمية في مصر والمملكة المتحدة تتعاونان لدعم المرضى الفلسطينيين
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي للغاية
  • زيادة الضرائب على السجائر في الدول الفقيرة يمكن أن تنقذ حياة مئات الآلاف من الأطفال
  • انضمام الكاميرون عضوا في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
  • الاتحاد الأفريقي يطلق خطة تسريع حرية التنقل بين دوله
  • الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
  • ميدفيديف: أعضاء حلف الأطلسي الجدد أصبحوا أهدافًا محتملة لنا
  • وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • عبد الغفار يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال